المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان:العراق يخسر (100) ألف دونم سنوياً من مساحته الخضراء بسبب قطع المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
آخر تحديث: 23 شتنبر 2024 - 11:25 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان في العراق فاضل الغراوي، يوم الاثنين، أن البلاد تخسر 100 ألف دونم سنويا بسبب التغييرات المناخية والتصحر والجفاف .وأضاف في تصريح صحفي، أن مساحة الأراضي المتصحرة في العراق تبلغ نحو 27 مليون دونم أي ما يعادل تقريبا 15 بالمائة من مساحة البلاد، فيما نحو 55 بالمائة من مساحة العراق تعد أراضي مهددة بالتصحر، مبينا أن الغطاء النباتي في العراق انخفض من 50% إلى 17%.
وأكد، أنه ووفقاً لتقديرات منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” التابعة للأمم المتحدة، فقد باتت مساحات الغابات في العراق لا تشكل سوى 8250 كيلومتراً مربعاً، أي ما نسبته 2% من إجمالي مساحة البلاد.واضاف ان الطقس المتطرف والتغييرات المناخية والعواصف الرملية وشحة الأمطار والاحتباس الحراري ساهمت بانخفاض الغطاء النباتي في العراق.وأوضح أن قلة الغطاء النباتي ساهم بارتفاع معدلات التلوث وتأثيراته المباشرة على صحة الإنسان وتهديده المباشر للأمن الغذائي .وطالب الغراوي، الحكومة وكافة المحافظات والمؤسسات والمواطنين بإطلاق حملة لزراعة 15 مليار شجرة من الأنواع المعمرة والمقاومة للظروف المناخية خلال العشر سنوات القادمة لتعويض النقص الحاد في الغطاء النباتي .
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الغطاء النباتی فی العراق
إقرأ أيضاً:
العُمانية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر دولي بطهران
شاركت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، في أعمال المؤتمر الدولي الأول لحقوق الإنسان من منظور شرقي، والذي عُقد بالجمهورية الإسلامية الإيرانية بوفد ترأسه الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة. وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من ممثلي المؤسسات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، فضلًا عن باحثين وأكاديميين متخصصين في هذا المجال.
وهدف المؤتمر إلى تقديم رؤية مشرقيّة شاملة لحقوق الإنسان، تستند إلى الإرث الحضاري للثقافة الإسلامية والشرقية، وتستلهم قيم ومبادئ الحضارات الشرقية الأخرى، في مقابل الرؤى الغربية السائدة في هذا الحقل. وقد تناولت أعمال المؤتمر أهمية تبني مقاربة شرقية لحقوق الإنسان في ظل التحديات والأزمات الراهنة، لا سيما الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى استعراض التجارب التاريخية والثقافية للدول في هذا المجال، وفرص تعزيز التعاون الإقليمي في حقوق الإنسان، كما ناقش المؤتمر مفاهيم التغيرات الحديثة في حقوق الإنسان من منظور شرقي، وأسسها الفلسفية والثقافية والاجتماعية.
وقد قدم رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان ورقة علمية في المؤتمر استعرض خلالها التجربة التاريخية والثقافية لسلطنة عُمان في مجال حقوق الإنسان.
شارك في عضوية وفد اللجنة الوزير المفوض عقيل بن علوي باعمر عضو اللجنة، وحسن بن أحمد العجمي من الأمانة الفنية للجنة.