رئيس الجمعية العامة: العالم يقف عند مفترق طرق التحول العالمي ويواجه تحديات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة "فيليمون يانج"، أن العالم يقف عند مفترق طرق التحول العالمي ويواجه تحديات غير مسبوقة تتطلب عملا جماعيا عاجلا - من الصراع وتغير المناخ إلى الفجوة الرقمية، جاء ذلك خلال كلمته في قمة المستقبل.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد "فيليمون يانج"، ـ بعد تبني ميثاق المستقبل ـ على أن قمة المستقبل منحت مسارا للمستقبل ليس لمعالجة الأزمات الفورية فحسب، وإنما أيضا لإرساء الأسس لنظام عالمي مستدام وعادل وسلمي لجميع الشعوب والأمم.
وقال "يانج": "إن قمة المستقبل هي دعوة إلى العمل. يجب أن نشكل مستقبلنا لحماية أنفسنا وكوكب الأرض". وأضاف أنه يتعين أن يؤدي المسار الذي نختاره إلى مستقبل تحترم فيه الكرامة الإنسانية ويتم فيه تعزيز حقوق الإنسان.
وأكد "فيليمون يانج"، ضرورة المضي قدما عبر التحلي بروح التضامن والتعاون متعدد الأطراف.
وقال رئيس الجمعية العامة إن "التقدم الهادف يتطلب سماع جميع الأصوات وأن يكون لجميع الدول، بغض النظر عن حجمها أو ثروتها، مقعد على الطاولة".
وشدد رئيس الجمعية العامة على أن الشباب هم حاملو شعلة الغد، وخصوصا في أفريقيا، حيث يدخل عدد أكبر من الشباب إلى سوق العمل كل عام مقارنة ببقية العالم. وقال "يانج": "دعونا نرتقي معا إلى هذه اللحظة بشجاعة وعزيمة بينما نسرع رحلتنا نحو مستقبل أكثر إشراقا للجميع في كل مكان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العالم التحول العالمي تغير المناخ رئیس الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي ترحّب بقرار الجمعية العامّة للأمم المتحدة حول حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
رحّبت رابطة العالم الإسلامي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يقِرّ حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ورفْض الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي لأراضيه.
وفي بيانٍ للأمانة العامّة؟للرابطة، نوّه معالي أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بالقرار الذي يجدد الوعيَ الدوليَّ حيال الحقّ الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته، مُشيدًا في هذا السياق بالموقف المسؤول للدول التي صوتت للقرار، ودعا معاليه في الوقت ذاته المنظمة الدولية وقادة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم الأممية، والوقوف مع الحقّ “التاريخي” و”الإنسانيّ” و”القانوني” للشعب الفلسطيني، عبْر الضغط لتفعيل القرارات الأممية على أرض الواقع، وألّا تظل حبيسة أروقة المنظمة الدولية.