شبكة اخبار العراق:
2025-05-02@11:46:01 GMT

وزارة النقل:إكمال طريق التنمية في (2050)

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

وزارة النقل:إكمال طريق التنمية في (2050)

آخر تحديث: 23 شتنبر 2024 - 10:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم وزارة النقل ميثم الصافي في بيان ،الاثنين، إن “مرحلة التصاميم الأولية لمشروع طريق التنمية تسير بشكل متقدم من قبل الشركة الإيطالية المتخصصة وتم وضع دراسة الجدوى بالتنسيق مع اللجان المختصة من الوزارات والمؤسسات المعنية”.وأضاف، أنه “تم استكمال إنجاز التصاميم الأولية لخط السكك الحديد والمسح الطوبوغرافي وتحريات التربة بنسبة 100%، فيما بلغت نسبة إنجاز التصاميم الأولية الى 75%”، مشيرا إلى، أن “الخطوة المقبلة بعد إنجاز التصاميم الأولية هي مرحلة التصاميم النهائية أو التفصيلية”.

وتابع الصافي، أن “العديد من الدول والشركات عالمية تطمح بأن تكون جزءا من مشروع طريق التنمية”، مؤكدا، “مفاتحة هذه الدول والشركات لوزارة النقل بشأن المشروع”، موضحا، أن “الشريك الاستراتيجي بمشروع طريق التنمية هو الجانب التركي عبر مذكرة تفاهم انبثق منها المجلس الوزاري الذي يمثل أربع دول رئيسة مهمة”.وأشار إلى أن “تصاميم المشروع تعد من قبل شركة إيطالية، فيما تشرف شركة أوليفر وايمان على الخدمات الاستشارية”، مؤكدا، “وجود تفاهمات مع اللجنة الوزارية الخاصة بالمشروع عبر طرح العديد من الموضوعات مع الجانب التركي والإماراتي والقطري بخصوص المشاريع”.ولفت الصافي في حديثه إلى تصريحات وزير النقل التركي التي أكد فيها، أن “مشروع طريق التنمية سينطلق من ميناء الفاو إلى قلب لندن”، مشيرا إلى، أن “هذا الأمر دافع إيجابي لإنجاز المشروع مع رؤية إيجابية من قبل دول المنطقة لأهميته”.وبين، أن “ميناء الفاو سيكون المحطة الرئيسة ومن بعدها المحطات الأخرى”، مؤكدا، أن العراق “أقرب نقطة إلى أوروبا، ما ينعكس بفوائد متعددة للعراق من خلال الأموال المفروضة لاستحصال الموافقات في دخول ميناء الفاو وكذلك من خلال الخطوط البرية والسككية”.وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، قال يوم السبت، 14 ايلول الجاري، إن مشروع طريق التنمية الحيوي ليس ممراً لنقل البضائع وحسب، بل يشمل مشاريع “سوف تحوِّل العراق من دولة حبيسة الى منفتحة”.ووقع كل من العراق وتركيا والإمارات وقطر، في شهر نيسان/أبريل من العام 2024، اتفاقية رباعية بشأن مشروع طريق العراق التنموي، برعاية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون فيما يتعلق بمشروع العراق الاستراتيجي طريق التنمية، حيث ستعمل الدول الأربع على وضع الأطر اللازمة لتنفيذ المشروع، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: مشروع طریق التنمیة التصامیم الأولیة

إقرأ أيضاً:

بين 1982 و2025: المشروع الإسرائيلي التقسيمي يتجدد فكيف نواجهه؟

في شهر حزيران/ يونيو من العام 1982 وبعد أسابيع قليلة من بدء الاجتياح الإسرائيلي للبنان نشرت مجلة المنطلق اللبنانية، التي كان يصدرها الاتحاد اللبناني للطلبة المسلمين، دراسة موسعة للكاتب اللبناني وليد نويهض (وهو من أبرز الصحافيين اللبنانيين وعمل في العديد من الصحف والمجلات اللبنانية والعربية والإسلامية)، وتركزت الدراسة حول المشروع الإسرائيلي لتقسيم الدول العربية والإسلامية إلى دويلات طائفية ومذهبية.

وتستند الدراسة إلى دراسة لكاتب صهيوني هو أوديد يئنون كان قد نشرها في شباط/ فبراير 1982 في مجلة كيفتين التي يصدرها جهاز الاستعلامات في المنظمة الصهيونية العالمية، وتتضمن الدراسة الصهيونية تفاصيل المشروع الإسرائيلي لتقسيم الدول العربية والإسلامية إلى دويلات طائفية ومذهبية، ومنها تقسيم لبنان إلى خمس دويلات وسوريا إلى خمس دويلات ومصر إلى دولتين (قبطية وإسلامية) وانهاء اتفاقية كامب ديفيد، والعراق إلى عدة دويلات، إضافة إلى تهجير فلسطينيي غزة والضفة الغربية إلى الأردن وإقامة دويلة فلسطينية في الأردن تحت إشراف إسرائيلي، وتقسيم السعودية إلى عدة دويلات.

شكلت الحرب الأمريكية على العراق فرصة لتطبيقه ولكن لم تنجح الخطة بالكامل، لكن الرهان على تقسيم العراق لا يزال قائما، في حين نجحت الخطة في السودان والذي تم تقسيمه إلى دولتين في الجنوب والشمال، واليوم نشهد صراعات في الشمال والجنوب السوداني، كما وصل التقسيم إلى ليبيا، وشهدنا الصراعات الأهلية في اليمن وسوريا، حيث يواجه البلدان تحديات كبيرة، وها هو خيار التقسيم والتهجير يعود مرة أخرى إلى غزة والضفة الغربية وقد يمتد إلى الأردن ومصر والسعودية وسوريا ولبنان والعراق
وتتضمن الدراسة الصهيونية وكذلك الدراسة التي أعدها الأستاذ وليد نويهض؛ تفاصيل كثيرة حول أهداف المشروع الصهيوني والرؤية الاستراتيجية الصهيونية، التي تسعى لتحويل الدول العربية والإسلامية إلى دويلات طائفية ومذهبية من أجل ضمان السيطرة الإسرائيلية وعدم وجود قوة عربية أو إسلامية قادرة على مواجهة المشروع الصهيوني أو تهديد الأمن الإسرائيلي.

والجدير ذكره أن هذا المشروع التقسيمي والتفتيتي بدأ الكيان الصهيوني تنفيذه في حزيران/ يونيو 1982 من خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان، وكان من المقرر استكمال هذا المشروع خلال السنوات التي تلت هذا الاجتياح، لكن نشوء المقاومة الوطنية والإسلامية في لبنان والتي فرضت على العدو الإسرائيلي الانسحاب من بيروت أولا ومن ثم من مختلف المناطق اللبنانية وأسقطت اتفاقية 17 أيار، ومن ثم انطلاقة الانتفاضة الشعبية الفلسطينية في العام 1987 وبروز قوى إسلامية مقاومة جديدة (حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي)، وتصاعد الصحوة الإسلامية في كل العالم العربي والإسلامي.. أفشل المشروع الصهيوني التفتيتي آنذاك ودفعه للعودة إلى خيارات أخرى؛ ومنها العودة إلى التفاوض مع العرب من خلال مؤتمر مدريد بعد حرب الخليج الثانية في العام 1990 بدعم أمريكي، ومن ثم الذهاب إلى اتفاقية وادي عربة مع الأردن، والتفاوض مع منظمة التحرير الفلسطينية وعقد اتفاقية أوسلو، والابقاء على اتفاقية كامب ديفيد. وتطور المشروع الأمريكي التطبيعي مع العرب طيلة السنوات الماضية وصولا لإطلاق صفقة القرن والاتفاقيات الإبراهيمية.

لكن المشروع الصهيوني لتقسيم العالم العربي والإسلامي لم ينته، وبقي في أدراج المنظمات الصهيونية المتطرفة التي تحظى بدعم قوى أمريكية فاعلة وخصوصا التيارات الصهيونية المسيحية. وكان المستشرق الأمريكي برنارد لويس أحد أبرز الذين تبنوا خيار تقسيم العالم العربي والإسلامي إلى دويلات مذهبية وطائفية، وبدأت العديد من المؤسسات الأمريكية الفاعلة بتبني هذا المشروع. وشكلت الحرب الأمريكية على العراق فرصة لتطبيقه ولكن لم تنجح الخطة بالكامل، لكن الرهان على تقسيم العراق لا يزال قائما، في حين نجحت الخطة في السودان والذي تم تقسيمه إلى دولتين في الجنوب والشمال، واليوم نشهد صراعات في الشمال والجنوب السوداني، كما وصل التقسيم إلى ليبيا، وشهدنا الصراعات الأهلية في اليمن وسوريا، حيث يواجه البلدان تحديات كبيرة، وها هو خيار التقسيم والتهجير يعود مرة أخرى إلى غزة والضفة الغربية وقد يمتد إلى الأردن ومصر والسعودية وسوريا ولبنان والعراق.

نحن أمام مرحلة خطيرة جدا والمعركة قاسية، وللأسف فإن بعض الدول العربية والإسلامية لا تشعر بخطورة ما يجري وهي تدخل في صراعات جديدة مع الحركات الإسلامية وقوى المقاومة وتعتبرها أنها المسؤولة عما جرى، وبعض هذه الدولة تستهين بالخطر الإسرائيلي وتحاول الابتعاد عن المواجهة المباشرة مع العدو لأسباب عديدة
فكيف يمكن مواجهة هذا المشروع الصهيوني التقسيمي والتفتيتي والتهجيري؟ وهل سينجح هذا المشروع في العام 2025 بعد أن فشل في العام 1982؟

من خلال العودة لكل المرحلة الممتدة من العام 1982 إلى اليوم، نلحظ أن خيار المقاومة والانتفاضات الشعبية هو الخيار الوحيد الذي أفشل المشروع الصهيوني، وإضافة إلى المشروع المقاوم فإن الجهود التي بذلت من التيارات الإسلامية والقومية والوحدوية لمنع التقسيم ومن أجل العودة لخيارات الوحدة والتعاون والتكامل العربي والإسلامي؛ كانت هي الخيار المضاد، وتجلت بالعديد من المبادرات الوحدوي الشعبية في ظل فشل التجارب الوحدوية الرسمية والمؤسسات الرسمية.

لكن ذلك لا يعني أن كل التجارب العربية والإسلامية كانت ناجحة في مواجهة المشروع الصهيوني أو خطط التقسيم والتهجير، فقد تكون بعض القوى القومية والإسلامية قد ارتكبت بعض الأخطاء في إداراتها للدول أو في كيفية التصدي للمشروع الإسرائيلي- الأمريكي، مما ساهم في تقسيم بعض الدول وتحقيق الصهاينة بعض الإنجازات السياسية والعسكرية.

واليوم يعتبر رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو أن الوقت مناسب لتغيير الشرق الأوسط وبسط السيطرة الصهيونية على العديد من الدول وتهجير الفلسطينيين، وهو يحظى بدعم أمريكي واضح، وكل ذلك يتطلب من قوى المقاومة وكل الحركات الإسلامية والقومية واليسارية التي تريد مواجهة هذا المشروع وضع رؤية جديدة للمواجهة على ضوء الدروس المستفادة من المرحلة الماضية، مع الاعتراف بحصول العديد من الأخطاء والثغرات، لكن قوى المقاومة لا تزال قوية وقادرة على إعادة ترتيب أوضاعها ومواجهة المشروع الإسرائيلي التفتيتي والتهجيري.

نحن أمام مرحلة خطيرة جدا والمعركة قاسية، وللأسف فإن بعض الدول العربية والإسلامية لا تشعر بخطورة ما يجري وهي تدخل في صراعات جديدة مع الحركات الإسلامية وقوى المقاومة وتعتبرها أنها المسؤولة عما جرى، وبعض هذه الدولة تستهين بالخطر الإسرائيلي وتحاول الابتعاد عن المواجهة المباشرة مع العدو لأسباب عديدة.

هذا الصراع لن ينتهي، وإذا كان العدو الإسرائيلي حقق بعض الإنجازات العسكرية والأمنية فإنه يواجه تحديات عديدة، ولدى القوى العربية والإسلامية بمختلف اتجاهاتها نقاط قوة كبيرة، والمهم أن لا نسقط أمام هذا المشروع الإسرائيلي- الأمريكي، وأن نعيد ترتيب أوضاعنا من أجل أسقاط هذا المشروع، والخيار الأهم هو التكامل والتعاون بين الدول العربية والإسلامية ورفض كل أشكال التقسيم والتهجير.

x.com/kassirkassem

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية يُشيد بعمال مصر ويؤكد: الإخلاص في العمل طريقُ التنمية وسبيلُ العزّة
  • مفتي الجمهورية يُشيد بعمال مصر ويؤكد الإخلاص في العمل طريقُ التنمية وسبيل العزة
  • في عيد العمال...مفتي الجمهورية الإخلاص في العمل طريقُ التنمية وسبيلُ العزّة
  • مفتي الجمهورية: الإخلاص في العمل طريق التنمية وسبيل العزة
  • المحافظ يبحث مع وزير التجارة التركي سبل مساهمة شركات بلاده في دعم مشاريع التنمية
  • وزير البيئة التركي يرد على مزاعم بيع مساكن للعرب
  • موسم الحج.. العراق يسبق الدول العربية بخدمات غير مسبوقة
  • بين 1982 و2025: المشروع الإسرائيلي التقسيمي يتجدد فكيف نواجهه؟
  • العراق خامساً بين الدول الأكثر استيراداً من تركيا
  • محافظ مطروح يلتقى بمجموعة من شباب متطوعي وزارة الشباب والرياضة