هواوي تتخلى عن ويندوز لصالح نظامها الخاص HarmonyOS
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
مقالات مشابهة ارتفاع اسعار الطماط في عدن وصنعاء بشكل مرعب وانخفاض كبير في اسعار عدد من الفواكه والخضروات.. شاهد الاسعار اليوم
3 دقائق مضت
قفزة قوية للبتكوين… العملة المشفرة تصل لأعلى مستوى في شهر3 دقائق مضت
إنتل تتلقى دعمًا ماليًا ضخمًا وسط تكهنات بصفقة استحواذ من كوالكوم5 دقائق مضت
لبنانيون يتلقون مكالمات تطالبهم بإخلاء أماكنهم مع تكثيف إسرائيل هجماتها7 دقائق مضت
نكثف الهجمات في لبنان ويتعين على الإسرائيليين التحلي بالهدوء في الأيام المقبلة12 دقيقة مضت
مايكروسوفت تخطط لإطلاق جهاز ألعاب محمول جديد14 دقيقة مضت
أعلن يو تشنغدونغ، رئيس مجموعة أعمال المستهلكين في شركة هواوي الصينية، أن الحواسيب الحالية للشركة ستكون آخر إصدارات تعمل بنظام ويندوز.
نقاط رئيسية:
هواوي تطور نسخة جديدة كليًا من HarmonyOS بنواة خاصة.النظام الجديد لن يدعم تطبيقات أندرويد.الشركة تروج لأداء وأمان متفوقين في نظامها الجديد.تأثير القرار:
تأثير محدود على مايكروسوفت، حيث تمتلك هواوي 10% فقط من سوق الحواسيب الصيني.لينوفو تهيمن على 38% من السوق، تليها HP بـ 10%.تحديات:
نقص دعم مطوري البرمجيات الكبار، خاصة مطوري الألعاب.عدم وجود حافز لدى الشركات الأخرى لتبني نظام هواوي حاليًا.ذو صلة > هواوي ستُطلق نظام تشغيل HarmonyOS لأجهزة الكمبيوتر في عام 2024
مستقبل غامض:
قد يتغير المشهد إذا تزايدت المشاعر الوطنية أو فضلت السوق المحلية تقنية هواوي، مما قد يدفع الشركات الأخرى لتبني النظام.المصدر
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دقائق مضت
إقرأ أيضاً:
سر رائحة المومياوات المصرية.. ما علاقتها بالحياة الأخرى والآلهة القديمة؟
لا تزال المومياوات المصرية المحنطة بالزيوت المعطرة والشمع أثناء رحلتها إلى الحياة الآخرة، ذات رائحة طيبة إلى حد ما حتى يومنا هذا، وبعد قرون من إعدادها بعناية شديدة للموت، لا تزال المومياوات تنتج رائحة توصف بأنها تشبه رائحة الخشب، أو رائحة لاذعة إلى حد ما، ولكن مع مرور السنوات، تحوّلت هذه الرائحة قليلًا إلى ما يشبه الجبن، فكيف حدث ذلك؟
ما هي رائحة المومياوات المصرية القديمة؟وتأتي هذه الروائح غير المستحبة من تحلل المركبات المستخدمة في عملية التحنيط، إذ جرى تحليل رائحة الجثث المحنطة من قبل أربعة خبراء تم تدريبهم لمدة ثلاثة أشهر للتعرف بدقة على الروائح الفردية، والذين سبق أن وصفوا رائحة اللوحات التاريخية، وفي محاولة لفهم رائحة المومياوات بعد فترات طويلة من عرضها وتخزينها في المتاحف، جمع باحثون عينات من الروائح المنبعثة من تسعة منها في المتحف المصري بالقاهرة، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
واستطاع العلماء فصل المركبات الكيميائية الفردية، والتي تظهر عند درجات حرارة مختلفة أثناء تسخينها داخل جهاز علمي، ثم طلبوا من المشاركين وصفها، وبشكل عام، كانت المومياوات تفوح منها رائحة خشبية وحلوة وحارة، ولكنها كانت تنبعث منها أيضًا رائحة البخور والنباتات، والتي كانت تستخدم للحفظ في مصر القديمة، كما أنّها كانت تصدر أيضًا بعض الروائح الكريهة، لكن الباحثين اطمأنوا عندما اكتشفوا أنّه لم يكن هناك سوى القليل جدًا من رائحة الفطريات والبكتيريا التي تشبه رائحة الفطر في بعض الأحيان، مما يشير إلى أن الجثث لا تزال في حالة جيدة وأن تقنيات التحنيط الرائعة التي استخدمها المصريون صمدت أمام اختبار الزمن.
وقال البروفيسور ماتيجا سترليتش، الذي قاد الدراسة من جامعة لندن وجامعة ليوبليانا: «نحن نعرف رائحة المومياوات عندما تم تحضيرها، من اكتشافات قوائم مواد التحنيط والاكتشافات الأثرية الأخيرة، ولكن رائحتها مختلفة اليوم، مع تدهور مواد التحنيط الأصلية، والروائح الإضافية للمنتجات المستخدمة في الحفظ، إلى جانب المبيدات الحشرية لمكافحة الحشرات التي من شأنها أن تأكل التابوت والمومياء، ويمكن أن تساعد هذه النتائج في إعطاء الناس رؤية أكثر اكتمالًا للتاريخ، لأن الرائحة جزء مهم من ذلك».
وركزت الدراسة، التي نشرت في مجلة الجمعية الكيميائية الأمريكية، على المومياوات التي يرجع تاريخها إلى ما بين 1500 قبل الميلاد خلال فترة المملكة الحديثة، عندما بدأ وضع أعضاء المتوفى في الجرار الكانوبية، و أيضًا خلال الفترة 500 بعد الميلاد، في زمن الإمبراطورية الرومانية.
ووصف الخبراء الروائح من حيث الجودة والشدة والمتعة، وأشار الخبراء إلى أنّ هذه الروائح الكريهة ربما ارتبطت بمواد التحنيط المتدهورة، فمثلًا المومياء التي كان نعشها مزينًا بقناع ذهبي، تشير إلى المكانة الاجتماعية الراقية، لكنها لا تزال تحتفظ برائحة المواد المستخدمة بعد الوفاة بفترة وجيزة، ويشير هذا إلى أنّ العناية الأكبر بتحنيط جثث الأشخاص ذوي المكانة العالية ستبقي روائح عصرهم باقية لفترة أطول.
وأشار الباحثون إلى أنّ المومياوات المحفوظة في صناديق العرض قد تكون ذات رائحة نفاذة أكثر، لأن المواد الكيميائية تتراكم في المساحة الضيقة، لكن بشكل عام، اتفق المشمّعون على أن المومياوات كانت لها رائحة لطيفة قليلًا، فبعض الروائح التي تم وصفها تشمل الصنوبر وقشر البرتقال والكرز وعشبة إبرة الراعي، وامتزجت هذه الرائحة مع الفانيليا واللوز المر من التوابيت الخشبية المتحللة ببطء، إذ تعتبر هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها دراسة روائح الجثث المحنطة بشكل منهجي من خلال الجمع بين مزيج من التقنيات الآلية والحسية.
الدكتور عماد مهدي عضو اتحاد الأثريين المصريين والمتخصص في الآثار المصرية القديمة، علق في حديثه لـ«الوطن»، على هذه الدراسة الحديثة، مشيرًا إلى أنّ الرائحة كانت عاملًا أساسيًا في الاعتبار عند قدماء المصريين أثناء عملية التحنيط، حيث ارتبطت الروائح الطيبة بأجساد الآلهة ونقائها، في حين اعتبرت الروائح الكريهة مؤشراً على فساد الجسد وتحلله.
وأضاف عضو اتحاد الأثريين أنّ هذه الرائحة الطيبة والزكية التي تظهر من مومياوات القدماء المصريين، تعود إلى استخدام الزيوت الراتينجية التي كان يستخدمها المصري القديم في التحنيط بعد جلبه من لبنان، إلى جانب بعض الزيوت العطرية وشمع النحل، أما الرائحة الكريهة التي أحيانًا ما تنبعث من أجساد المومياوات بسبب الفطريات، وهي ناتجة عن تحلل بعض الأماكن في الجسد واختلاطها بهذه الزيوت العطرية وبعض أدوات التحنيط.
وعادة ما تختلف الروائح التي تنبعت من مقابر المومياوات، فمثلًا خلال عصر الدولة الحديثة جرى استخدام العديد من التقنيات المتطورة مثل الحقن تحت الجلد، بالإضافة إلى استخدام بعض الزيوت النباتية والحيوانية، لذا نجد أنّه تنبعث منها الروائح الزكية بحسب الدكتور عماد مهدي، الذي أكد أنّ الروائح الكريهة نادرًا ما تنبعث من أجساد المومياوات.