"أوشن فايكينج" تنقذ 623 مهاجرًا قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
ذكرت المنظمة الأوروبية غير الحكومية "إس أو إس ميديتيرانيه" أن سفينة الإنقاذ "أوشن فايكينج" التي تستأجرها، قامت بإنقاذ 623 شخصا في 15 عملية بجنوب غرب جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وكان ذلك خلال الساعات الست والثلاثين الأخيرة في جنوب غرب جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
وقالت نائبة مدير العمليات كارلا ملكي، إنه "نظرا لعدم القدرة على نقل جميع الناجين لمسافات طويلة، سيتم إنزال جزء منهم مساء في لامبيدوزا والجزء المتبقي في ميناء تشيفيتافيكيا، شمال غرب روما، والذي ينبغي أن تصل إليه السفينة بحلول 14 أو 15 أغسطس".
وأوضحت المنظمة في بيان أن "السفينة أوشن فايكينج تلقت يوم الخميس تعليمات من مركز تنسيق في الإغاثة الإيطالية للمساعدة في حالات طوارئ جنوب غرب لامبيدوزا".
هذا وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية "نوفا"، في وقت سابق، عن غرق 41 مهاجرا قبالة جزيرة لامبيدوزا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إنقاذ 623 مهاجرا جزيرة لامبيدوزا الإيطالية جزیرة لامبیدوزا
إقرأ أيضاً:
منظمة: أكثر من 180 مفقوداً في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة اليمن
قالت المنظمة الدولية للهجرة، الجمعة، إن أكثر من 180 مهاجراً فُقدوا ويخشى أن يكونوا قد لقوا حتفهم بعد انقلاب قاربين في أجواء بحرية مضطربة قبالة سواحل اليمن يوم الخميس.
وذكرت المنظمة، أن القاربين كانا يحملان مهاجرين من إحدى دول القرن الإفريقي، وانقلبا قبالة مديرية ذو باب بمحافظة تعز اليمنية.
وقال تميم عليان المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، يوم الجمعة، إنه “كان هناك تحذيرات من الطقس، وغرق القاربان في ظل اضطراب البحر، ولم يتم إنقاذ سوى اثنين من أفراد الطاقم اليمنيين، ويخشى أن يكون جميع الركاب وبقية أفراد الطاقم قد لقوا حتفهم، ولم يتم انتشال أي جثث حتى الآن”.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قالت المنظمة، في منشور على موقع إكس، إن 186 شخصاً على الأقل فُقدوا بعد انقلاب أربعة قوارب تقل مهاجرين قبالة سواحل اليمن وجيبوتي أثناء الليل، في إشارة إلى الحادث نفسه.
وقالت المنظمة، التي تُحصي المهاجرين الذين لقوا حتفهم أو فقدوا على طرق الهجرة، في المنشور، إن 558 شخصاً فقدوا حياتهم على الطريق بين القرن الإفريقي واليمن العام الماضي.
وكل عام يغادر مئات الآلاف من الأشخاص منطقة القرن الإفريقي التي تعاني من عدم الاستقرار المزمن بحثاً عن أوضاع اقتصادية أفضل في دول الخليج عبر ما يسمى الطريق الشرقي الذي تصفه المنظمة الدولية للهجرة بأنه أحد أكثر ممرات الهجرة ازدحاماً وخطورة في العالم.