قيادات العالم الرقمي يناقشون في “إنفيجن 2024” دور الذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعلنت “دو”، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، بالتعاون مع دبي الرقمية، عن أجندة النسخة الثانية من الحدث التكنولوجي السنوي “إنفيجن 2024″، تحت شعار “تمكين القادة للازدهار من خلال التحول الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي”. ويستضيف “إنفيجن 2024″، الذي ينعقد يوم 26 سبتمبر 2024، جلسات مُلهمة ومناقشات بين كبار الشخصيات والقيادات الحكومية وصناع القرار والخبراء في دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى المستوى الدولي، بهدف رسم خارطة طريق ووضع إستراتيجيات لمستقبل يرتكز على تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستدامة.
ويركز “إنفيجن 2024″، على استكشاف وتوضيح الدور المُتسارع للتقنيات المتقدمة في تشكيل رؤية الاقتصاد الرقمي، حيث يُلقي الكلمة الافتتاحية سعادة حمد عبيد المنصوري، المدير العام لهيئة دبي الرقمية، ويتناول فيها الدور المحوري للهيئة في سعيها نحو بناء مدينة عالمية تنافسية مدفوعة بالذكاء الاصطناعي، تليها كلمات رئيسية من فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة “دو”، وجاسم العوضي، الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في “دو”، كما يسلط الباحث والخبير الدولي، أكيليس دريتا، الضوء في كلمته على التأثير الذي تحدثه زيادة الاستثمارات في مجال الحوسبة السحابية.
وصرح جاسم العوضي، الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في “دو”: أن “أجندة أعمال النسخة الثانية من “إنفيجن 2024″، تركز على إثراء النقاشات والحوارات البناءة بين الخبرات العالمية من جانب، والرؤى المحلية من جانب آخر، وذلك في إطار السعي نحو تشكيل مستقبل يتناغم فيه التمكين الرقمي مع الاستدامة البيئية. كما يهدف الحدث إلى تبادل المعرفة بين الخبراء والمحللين الدوليين في مجال تكنولوجيا المعلومات، ويلقي الضوء على أهمية الاستراتيجيات العملية التي تتماشى مع الأهداف الطموحة لدولة الإمارات في مجال التحول الرقمي.”
وتتناول الجلسات النقاشية في “إنفيجن 2024” موضوعات عدة، من بينها أهمية الرقمنة لعالم يرتكز على الذكاء الاصطناعي من خلال حلقة نقاشية رئيسية لمجموعة من رؤساء الشركات الرائدة، حيث تتناول ملامح المشهد المتغير للابتكار الرقمي وخصوصية البيانات وسط صعود الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI)، وهو ما يمهد الطريق لسلسلة من المحادثات الحيوية من مثل الذكاء الاصطناعي السيادي مع نيك ريدشو، نائب الرئيس الأول – سحابة التكنولوجيا، الشرق الأوسط وأفريقيا والمدير الإقليمي لدولة الإمارات العربية المتحدة في Oracle ، وحول إعادة تشكيل الصناعات بواسطة الذكاء الاصطناعي مع الدكتور زو شانغاو، نائب الرئيس لقطاع الذكاء الاصطناعي في هواوي كلاود لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، بالإضافة إلى تسليط الضوء على موضوع الاعتبارات الأخلاقية في نشر الذكاء الاصطناعي من قبل ممثلي من عدد من الدوائر والهيئات الحكومية.
ويهدف الحدث إلى تزويد المشاركين بالمعرفة اللازمة حول استراتيجيات عملية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعامل مع قضايا السيادة الرقمية، ومناقشة مزايا التكامل بين الذكاء الاصطناعي وشبكات الجيل السادس، وكيف يهيئ الذكاء الاصطناعي الشركات لعصر جديد من الإنتاجية والابتكار. كما يتضمن الحدث جلسات وندوات تركز على المستقبل المدعوم بالذكاء الاصطناعي لمراكز البيانات، والتحولات في سوق العمل بسبب الذكاء الاصطناعي، والدور الحيوي للأتمتة في نمو الأعمال الرقمية.
وأضاف العوضي : “تم تخطيط جدول أعمال “إنفيجن 2024″ بحيث يتناول موضوع التعامل مع المشهد الرقمي وسرعة تطور الذكاء الاصطناعي، مما يوفر للمشاركين التعرف على الرؤى القيمة لأبرز الشخصيات القيادية والخبراء والمؤسسات التكنولوجية، ليعلن بداية عام تحولي قادم في مجالات الذكاء الاصطناعي، والسيادة الرقمية، وتطور الحوسبة السحابية.”
كما يهدف “إنفيجن 2024” إلى استكشاف إمكانيات التطور التكنولوجي لتحقيق التقدم المجتمعي بما يتماشى مع الرؤى الوطنية طويلة المدى لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تهدف إلى اتباع أفضل المعايير في استخدام التكنولوجيا المبتكرة عبر القطاعات المختلفة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة المنيا تتجه نحو التميز الأكاديمي وتطبيق التحول الرقمي
شهدت جامعة المنيا اجتماعين هامين لمجلسي كليتي التربية وطب الأسنان، ترأسهما الدكتور عصام فرحات، رئيس الجامعة، بحضور عمداء الكليتين والوكلاء ورؤساء الأقسام، وذلك لمناقشة قضايا أكاديمية وإدارية حيوية، من بينها اختيار مرشحي الكليتين في اللجنة المختصة باختيار عمداء الكليات، ومتابعة سير العملية التعليمية، وتفعيل خطط التطوير الأكاديمي والإداري.
التركيز على التطور الأكاديمي والبحثيأكد رئيس الجامعة على أهمية الارتقاء بمستوى البحث العلمي، وتطبيق التحول الرقمي، وتفعيل منظومة الجودة والاعتماد الأكاديمي، مشدداً على ضرورة استحداث برامج تعليمية جديدة تكون أكثر جذبًا للطلاب، وتواكب تطورات العصر واحتياجات سوق العمل. وأضاف أن جامعة المنيا تمضي بخطى واثقة نحو التحول إلى جامعة ذكية خضراء ومستدامة، بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متطورة وكوادر بشرية مؤهلة.
تطوير البنية التحتية والبحثيةاستعرض رئيس الجامعة الرؤية المستقبلية لتطوير البنية التحتية والبحثية والأكاديمية بمختلف الكليات، مؤكدًا على ضرورة سرعة التقدم للحصول على الاعتماد الأكاديمي، لرفع كفاءة المنظومة التعليمية وتحقيق التميز المؤسسي، موضحاً بدء تنفيذ خطة شاملة لتطوير الحرم الجامعي، تشمل في مرحلتها الأولى تطوير 80 قاعة دراسية وتحويلها إلى "قاعات ذكية"، على أن تشمل المرحلة التالية 160 قاعة أخرى، بما يتوافق مع معايير جامعات الجيل الرابع.
تطوير مستشفى طب الأسنانأشار رئيس الجامعة إلى أن الجامعة تواصل تطوير مستشفى طب الأسنان لتقديم خدمات طبية متميزة للطلاب والمجتمع، لتعزيز البنية التحتية للمستشفى وتوفير أحدث التقنيات الطبية، بما يساهم في تحسين جودة التعليم الطبي وتقديم رعاية صحية متميزة للمرضى.
الاحتفال باليوبيل الذهبيأعلن رئيس الجامعة عن استعداد الجامعة للاحتفال باليوبيل الذهبي عام 2026، بمناسبة مرور 50 عامًا على إنشائها، حيث ستنظم كل كلية احتفالية خاصة بها، على أن تختتم الجامعة هذه المناسبة بإقامة احتفالية كبرى بحضور لفيف من الوزراء وكبار رجال الدولة، تعكس ما وصلت إليه جامعة المنيا من تطور وتميز.
إشادة بالتطور الملحوظمن جانبه، أشاد الدكتور سيد عبد العظيم عميد كلية التربية، خلال الاجتماع، بما تشهده جامعة المنيا من تطور ملموس خلال الفترة الأخيرة، سواء على صعيد زيادة أعداد الطلاب الوافدين، أو إدراج الجامعة في التصنيفات الدولية والعالمية، إلى جانب ما تحقق من تحسين الوضع المادي للعاملين بالجامعة. موضحًا أن كلية التربية تعمل ضمن منظومة متكاملة، تسعى لتحقيق أهداف الجامعة الاستراتيجية، موجهًا الشكر لأعضاء هيئة التدريس والعاملين على نجاح العملية الدراسية خلال الفصل الدراسي الثاني.
تطوير برامج طب الأسنانأكد الدكتور ياسر فتحي حسين، عميد كلية طب الأسنان، على حرص الكلية على تطوير برامجها التعليمية والبحثية، بما يتماشى مع المعايير الأكاديمية الدولية، مشيرًا إلى أن الكلية تسعى إلى تحقيق التميز في مجالات طب الأسنان المختلفة، من خلال تقديم برامج تعليمية وتدريبية تتماشى مع المعايير العالمية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.