رعب في النجف .. رجل ينحر زوجته أمام أطفالهما وطالباتها
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
سرايا - أفاد مصدر أمني في محافظة النجف العراقية بإقدام زوج على "نحر" زوجته أمام أطفالها وطالباتها اللواتي كانت تقدم لهن دروساً خصوصيا في منزلها.
وقال مصدر إن "الشرطة تلقت بلاغاً بمقتل شابة ثلاثينية داخل منزلها بعد أن أقدم زوجها على نحرها بواسطة سكين أمام أطفالهما وأثناء قيامها بتدريس طالباتها اللاتي يتلقين دروساً خصوصية في منزلها الواقع في حي الميلاد وسط مدينة النجف".
وأضاف، أن "الزوج هرب بعد ارتكابه الجريمة؛ ما دفع مديرية مكافحة الجريمة بتشكيل فريق بحث ومتابعة للقبض عليه، حيث عمدت المديرية إلى تعميم اسمه وأوصافه على نقاط التفتيش كافة في المدينة وباقي محافظات العراق".
وبين أن "الطالبات اللاتي شاهدن الجريمة أكدن أن الزوج دخل غرفة التدريس الخاصة بالمنزل، وعمل على ذبح الزوجة من منطقة العنق، ليتركها ويفر بعدها".
وأشار المصدر، إلى أن "طالبة أو أكثر اُصْطُحِبْن برفقة أهاليهن إلى المركز النفسي التخصصي بهدف التأكد من سلامتهن، بعد لحظات الرعب التي عشنها عند مشاهدة تفاصيل الجريمة".
وأوضح أن "التحقيقات الأولية أشارت إلى وجود خلافات بين الزوج وزوجته خلال الأشهر القليلة الماضية، إلا أن لا أحد يعرف أسباب تلك الخلافات أو نوايا الزوج".
وكالات
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
زوجي يشك فيّ أعمل إيه؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه بشأن حالة زوجة متضررة من اتهام زوجها لها بعدم الإنجاب، وكان الزوج قد شكك في نسب أولاده بعد علاج مشكلة تأخر الإنجاب، ما أدى إلى قطيعة بين الزوجة وأخت زوجها، التي أساءت إليها بالكلام وأثارت الفتنة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الثلاثاء، أن اتهام الأعراض أمر عظيم عند الله تعالى، وأنه يجب على المسلم أن يتحرى الدقة والصدق في القول، فلا يجوز للإنسان أن يتهم غيره في شرفه أو عرضه، لأن ذلك من الكبائر التي قد تؤدي إلى قطيعة ونزاعات كبيرة في العلاقات.
وأضاف: "لا ينبغي للإنسان أن يتهم زوجته أو من حوله بالباطل، لأن ذلك ينتهك حرمات الناس ويسيء إليهم، وإذا كانت الزوجة قد تحققت من أن أولادها هم أولاده بالفعل، فلا ينبغي أن يكون هناك شك في ذلك، خاصة بعد أن عالج الزوج مشكلته الصحية".
أما فيما يخص الصراع بين الزوجين وتأثير الكلام السيئ من الأهل، فقد نصح الزوجة أن تمنح زوجها بعض الوقت ليُدرك خطأه ويتعلم كيف يثق في زوجته ولا يستمع إلى كلام الآخرين، مضيفا: "على الزوج أن يُعبر عن أسفه ويعترف بخطأه في اتهامه لزوجته، ثم يعود إليها بتوبة واعتذار، وتستطيع أن تتقبل ذلك بعد أن يشعر بتأنيب ضمير".