«التنمية المحلية»: المنتدى الحضري العالمي ثاني أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، اجتماعا موسعا بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الدكتورة رانيا هدية، المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الهابيتات»، لمتابعة التحضيرات لاستضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة WUF12، في شهر نوفمبر المقبل.
وحضر الاجتماع، المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، والدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، والسفير عاطف سالم، المنسق العام للمنتدى، وعدد من مسئولي الوزارات المعنية، والشركة المنظمة للمنتدى، والشركة المسئولة عن التسويق والترويج للمنتدى.
وخلال الاجتماع، جرى استعراض الاستعدادات الفنية واللوجستية لاستضافة المنتدى الحضري العالمي، ومراجعة دور كل وزارة والمهام المنوطة بها، وما تم إنجازه من تلك المهام حتى الآن تنفيذاً لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأخير لمتابعة هذا الملف.
فرصة لعرض التجربة المصرية الرائدةوأكدت وزيرة التنمية المحلية أن المنتدى الحضري العالمي، هو ثاني أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة، بعد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي، والذي استضافته الدولة المصرية بنجاح فى نسخته COP27 بمدينة شرم الشيخ، ويعد الفوز باستضافة المنتدى، شاهداً جديداً على نجاح الدولة المصرية في تنظيم واستضافة المؤتمرات العالمية، وفرصة لعرض التجربة المصرية الرائدة، فى تحقيق النهضة العمرانية الشاملة فى مختلف ربوع مصر خلال السنوات القليلة الماضية، ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي.
فتح آفاق ومجالات عمل لها في السوق الإفريقيةوأشار وزير الإسكان، إلى أنه سيتم على هامش المنتدى الحضري العالمي، عقد اجتماع وزاري لوزراء الإسكان الأفارقة، والذي يمثل فرصة كبيرة لعرض قدرات وإمكانات شركات المقاولات المصرية، ما يفتح آفاقا ومجالات عمل لها في السوق الإفريقية، بجانب التسويق للفرص الاستثمارية المتاحة بمختلف أنواعها، وخاصة بالمدن الجديدة، وفي مقدمتها، مدن الجيل الرابع، وعرض التجربة المصرية الرائدة في مجال التنمية العمرانية.
وخلال الاجتماع، جرى التأكيد على تنظيم حفل افتتاح وختام مبهر يظهر القدرات التنظيمية والفنية والثقافية والإعلامية للدولة المصرية، كما أنه من المُقرر عقد جلسة خاصة استثنائية للدولة المضيفة «جلسة الحكومة المصرية»، والتي تمثل فرصة فريدة لتقديم رسائل قوية تسلط الضوء على الإنجازات والأولويات الوطنية، هذا بجانب الفعاليات والجلسات المقرر انعقادها خلال المنتدى، وتتضمن حوارات رفيعة المستوى، وموائد مستديرة، وملتقيات جماعية، وجلسات خاصة، وفعاليات تقودها الشركات.
وخلال الاجتماع جرى الاتفاق على تشكيل غرفة عمليات من جميع الوزارات و الجهات المعنية، لمتابعة التحضير للمنتدى، وعقد اجتماع أسبوعي لممثلى كل الوزارات والجهات بمقر وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع وزارة الإسكان ، كما تم التأكيد على سرعة انتهاء كل جهة من تنفيذ المهام الموكلة إليها التي جرى استعراضها في الاجتماع تمهيداً للعرض علي رئيس مجلس الوزراء في التقارير واللقاءات الدورية الخاصة بمتابعة ملف استضافة مصر للمنتدي ، خاصة مع بدء العد التنازلي واقتراب استضافة مصر للمنتدى، بما يسهم في خروج المنتدى الحضرى العالمى بالشكل اللائق للدولة المصرية، باعتباره إضافة كبيرة لرصيدها الحضارى والعمرانى محلياً وإقليمياً وعالمياً.
كما جرى خلال اللقاء التوجيه بأهمية العمل على رفع كفاءة وتطوير بعض الطرق والمحاور المرورية المؤدية لمقر انعقاد المنتدي وكذا مسارات الزيارات الميدانية للوفود المشاركة في المنتدي.
يذكر أن مصر ستكون أول بلد أفريقي يستضيف المنتدى الحضري العالمي منذ الدورة الافتتاحية في نيروبي بدولة كينيا، وثاني الدول العربية بعد استضافة أبو ظبي للدورة العاشرة، ويعد المنتدى المنصة العالمية الأولى على الأجندة الدولية، التي تهتم بتناول جميع جوانب وقطاعات ومجالات التنمية الحضرية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المحلية وزيرة التنمية المحلية وزير الإسكان محافظ القاهرة الاستعدادات الفنية المنتدى الحضری العالمی التنمیة المحلیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
غزة في ثاني أيام وقف إطلاق النار.. إليكم ما يجب أن نعرفه وما سيحدث لاحقا
(CNN)-- دخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره بين إسرائيل وحركة حماس في غزة يومه الثاني، الاثنين، بعد عودة أول 3 رهائن إسرائيليات وإطلاق سراح 90 سجينا فلسطينيا.
وعبرت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى غزة، الأحد، وينتظر الآلاف وصول المزيد منها من أجل تكثيف توزيع الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها في القطاع الفلسطيني، والذي تم تدمير مساحات كبيرة منه بعد 15 شهرا من الحرب.
فيما يلي أحدث التطورات:
الإسرائيليون يفرحون: الرهائن الثلاثة المحررات، رومي غونين ودورون شتاينبريشر وإميلي داماري هن أول رهائن من ضمن 33 رهينة إسرائيلية يتم إطلاق سراحهن من قبل حماس وحلفائها خلال الأسابيع الستة المقبلة. وتم احتجازهن منذ 471 يوما، ويُقال إنهن يتمتعن بصحة جيدة ويتلقين العلاج في مركز طبي في تل أبيب بعد لم شملهن مع عائلاتهن. وابتهج العديد من الناس الذين تجمعوا في ساحة الرهائن في تل أبيب بإطلاق سراحهن.
فلسطينيون محررون: قالت إسرائيل إنها أطلقت سراح 90 سجينا فلسطينيا في إطار اتفاق وقف إطلاق النار. واستقبلت حشود ضخمة الحافلات التي تقل السجناء الفلسطينيين المحررين من سجن عوفر في الضفة الغربية المحتلة، وهتفوا ولوحوا بالأعلام، بحسب فريق CNN الموجود على الأرض. ويُظهر مقطع فيديو مشاهد ابتهاج وإعادة لم شمل عاطفية حيث عانق السجناء المُفرج عنهم عائلاتهم. في وقت سابق، أغلقت القوات الإسرائيلية الوصول إلى الطرق المؤدية إلى السجن، وأطلقت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت في محاولة لتفريق الحشود.
المساعدات تدخل غزة: دخلت 630 شاحنة مساعدات على الأقل غزة، الأحد، وتوجهت 300 منها على الأقل إلى شمال القطاع، حسبما ذكر مسؤول كبير في الأمم المتحدة.
وتشمل التحديات اللوجستية التي يواجهها عمال الإغاثة جبال الأنقاض وبقايا الحرب غير المنفجرة. وأكدت الأمم المتحدة من أن زيادة مخصصات المساعدات ستكون "بداية فقط" في معالجة الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة. وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن لديها 4000 شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة.
تدمير غزة: بدأ النازحون الفلسطينيون في العودة إلى منازلهم في غزة، لكن أحد سكان غزة قال لشبكة CNN إن اللحظة كانت "حلوة ومرة". وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إن حوالي 92% من المنازل في غزة دُمرت أو تضررت خلال 15 شهرا من الحرب. وتأثرت حوالي 436000 وحدة سكنية، في حين أن أكثر من 1.8 مليون شخص في حاجة ماسة إلى مأوى طارئ ومستلزمات إسكان أساسية. وتُظهر لقطات طائرة بدون طيار من شبكة CNN خرابا شبه كامل في شمال غزة.
ترامب يروج للنصر: عشية تنصيبه لولاية ثانية في السلطة، قال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب خلال تجمع في واشنطن إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس "لا يمكن أن يحدث إلا نتيجة لانتصارنا التاريخي". في حين قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن إنه "سعيد" لأن فريقه وفريق ترامب تحدثا "بصوت واحد في الأيام الأخيرة" من رئاسته، للمساعدة في إنهاء الصفقة.
ماذا بعد؟ ستشهد المرحلة الأولى من الصفقة إطلاق سراح 30 رهينة إسرائيلة أخرى، من غزة على مراحل على مدار 6 أسابيع. في المقابل، من المتوقع أن تطلق إسرائيل سراح ما يقرب من 2000 سجين فلسطيني. ومن المقرر إطلاق سراح الرهائن والسجناء التالي، السبت. ولكن مع حالة عدم اليقين بشان المرحلتين الثانية والثالثة من الهدنة، فإنه لا توجد ضمانات بأن إسرائيل لن تستأنف قصف غزة.