في اجتماع المكتب التنفيذي بالغردقة.. تجديد الثقة للمخرج مسعد فودة رئيسًا لاتحاد الفنانين العرب بالتزكية والمخرج د عمر الجاسر أمينًا عام للاتحاد
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
جدد أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الفنانين العرب الثقة في المخرج مسعد فودة، نقيب المهن السينمائية، رئيسًا للاتحاد لدورة جديدة، وذلك في اجتماع المكتب التنفيذي الذي عقد على هامش الدورة الثانية لمهرجان الغردقة لسينما الشباب بمدينة الغردقة، مساء السبت 21 سبتمبر 2024، وبحضور أعضاء المكتب التنفيذي الممثلين لدولهم.
تفاصيل الاجتماع
وتم خلال الاجتماع الذي استمر قرابة الساعتين ونصف مناقشة جدول الأعمال متضمنًا عرض للقوائم المالية من عام 2020 وحتى 2024، ونوقشت عدة اقتراحات تهدف إلى دعم الدول الأعضاء للاتحاد خلال الدورة القادمة، وثمن الجميع الدور الذي قام به رئيس الاتحاد مسعد فودة خلال السنوات الماضية وبخاصة فيما يتعلق بالوقوف جنبًا إلى جنب مع القضية الفلسطينية ودعم أهالينا في غزة، وكذلك الفنانين السودانيين، وأكد الجميع على أنه أصبح من الضروري تفعيل دور الاتحاد كجامعة للفن العربي لا يقل دورها عن ما تقوم به مؤسسات عربية وعالمية في خدمة الإنسان والفنان.
وفي الاجتماع تم انتخاب الفنان عمر عبد العزيز أمينًا عامًا للصندوق، والدكتور عمر الجاسر أمينًا عامًا، والاستقرار على أسماء وعدد المستشارين للاتحاد.
وقال المخرج مسعد فودة عقب انتهاء أعمال المكتب التنفيذي وحصوله على تزكية من جميع أعضاء المكتب بأنه يتقدم بالشكر للجميع على حضورهم من مختلف الدول العربية وهو ما يؤكد حرصهم على أن يستمر دور الاتحاد في مهمته ورسالته التي أنشئ من أجلها، حيث مر أكثر من أربع سنوات حالت فيها ظروف كورونا، والأزمات التي تعرضت لها المنطقة العربية دون أن يتم اللقاء الجماعي، وما حدث على هامش فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الغردقة لسينما الشباب يعد حدثًا مهمًا يعزز دور الاتحاد كجامعة عربية فنية وأنه يجب أن يسعى الجميع إلى استمرار هذا الدور.
وكان اتحاد الفنانين العرب قد تأسس في شهر نوفمبر من عام 1986، وعقدت جمعيته العمومية اجتماعها التأسيسي الأول في شهر ديسمبر من عام 1986 بالقاهرة.
يتكون الاتحاد من النقابات والروابط والاتحادات النوعية والجمعيات والتجمعات الخاصة بالفنانين العرب المشتغلين في السينما والمسرح والموسيقى والغناء والإذاعة المسموعة (الراديو) والإذاعة المرئية (التلفزيون) والفنون الشعبية وفنون الباليه، ويجوز أن ينضم للاتحاد الفنانون الذين يمارسون فنون أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المكتب التنفيذي المهن السينمائية القضية الفلسطينية مهرجان الغردقة لسينما الشباب المکتب التنفیذی الفنانین العرب مسعد فودة
إقرأ أيضاً:
باحث: فشل الائتلاف الحاكم وضعف الثقة شكّلا ملامح الانتخابات الألمانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب والباحث السياسي حسين خضر أن أكبر عامل أثّر على توجهات الناخبين في الانتخابات الألمانية الحالية هو فشل أحزاب الائتلاف الحاكم في تحقيق توافق سياسي فعّال، ما أدى إلى ضعف الثقة في قدرة الحكومة على إدارة البلاد.
وأوضح خضر، خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الانتخابات السابقة لم تُسفر عن فوز أي حزب بأغلبية مطلقة، كما لم يتمكن حزبان فقط من تشكيل الحكومة، مما اضطر ثلاثة أحزاب إلى التحالف لإدارة البلاد، وكانت الحكومة المشكلة آنذاك، والتي أُطلق عليها اسم "إشارة المرور"، مكوّنة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر، والحزب الديمقراطي الحر.
وأشار إلى أن الخلافات الداخلية، خاصة مع تعنّت الحزب الديمقراطي الحر، تسببت في إضعاف الأداء الحكومي، وكشفت تسريبات لاحقًا عن أن الحزب كان يتبع استراتيجية مقصودة لتعطيل الحكومة، ومن ثم الانسحاب منها لتقديم نفسه كضحية وكسب الدعم الشعبي في الانتخابات القادمة، وبعد الكشف عن هذه التسريبات، تمّت إقالة أحد الوزراء، ما سرّع في الدعوة إلى انتخابات مبكرة.
إلى جانب التوترات السياسية، أشار خضر إلى أن الأزمات الاقتصادية التي عصفت بألمانيا بعد جائحة كورونا، إضافة إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، كانت من العوامل الرئيسية التي أثرت على توجهات الناخبين، فقد أدت هذه الأزمات إلى تفاقم المشاكل الاقتصادية، مما زاد من تراجع ثقة المواطنين في قدرة الحكومة على معالجة الأوضاع الراهنة.
وحول تأثير نتائج الانتخابات على ألمانيا وأوروبا، أكد خضر أن ألمانيا وفرنسا هما القوتان المحوريتان في الاتحاد الأوروبي، وأي تغيّر في القيادة السياسية في برلين ينعكس على سياسات الاتحاد ككل، وفي حال فوز فريدريش ميرتس، زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي، فإنه سيتولى قيادة ألمانيا لأول مرة رغم افتقاره لأي خبرة تنفيذية على المستوى الحكومي أو المحلي.
وأعرب خضر عن قلقه من مواقفه السياسية، معتبرًا أنها "غير مسؤولة"، مستشهدًا بمحاولته بناء تحالفات مع اليمين المتطرف للحصول على أغلبية برلمانية، مما أثار انتقادات واسعة حتى داخل حزبه.
واختتم خضر حديثه بالإشارة إلى أن ألمانيا قد تشهد تغييرات جوهرية في سياستها الداخلية والخارجية بناءً على نتائج الانتخابات، مما قد يؤثر على استقرار الحكومة المقبلة وعلى دور البلاد في قيادة الاتحاد الأوروبي.