«السبكى» يبحث سبل دعم مرضى الأورام وإنشاء مراكز تميز لأمراض العيون
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، بالدكتور محمد سويلم، المدير العام لاحدى شركات الأدوية، وذلك بمقر هيئة الرعاية الصحية، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويأتي اللقاء في إطار إستراتيجية الهيئة لتعزيز الشراكات مع شركات الأدوية العالمية لتوفير أفضل وأحدث العلاجات، وخلال اللقاء، تم بحث سبل دعم مرضى الأورام و إنشاء مراكز تميز لأمراض العيون و دعم المسوح الصحية.
وأعلن رئيس هيئة الرعاية الصحية عن الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون مع الشركة، لعقد شراكة استراتيجية لتحسين العلاجات ومخرجات الرعاية الطبية وتطوير منظومة البحوث الإكلينيكية بالهيئة.
كما أكد "السبكي" على أن ذلك التعاون يمتد أيضًا إلى مجالات التوعية والتشخيص المبكر والعلاج والأبحاث العلمية للأورام والهيموفيليا والتصلب المتعدد والرمد، فضلًا عن إنشاء مركز تميز عالمي لطب العيون بمستشفى رمد بورسعيد .
وخلال اللقاء تم استعراض إمكانية الاستفادة من تجربة الهيئة في ميكنة المعلومات الصحية والسجلات الطبية الإلكترونية، وفي ذات السياق، قال رئيس هيئة الرعاية الصحية "نجحنا في إصدار أكثر من 40 مليون روشتة طبية سنويًا، تشمل حوالي 120 مليون صنف دوائي بتكلفة تصل إلى 3.5 مليار جنيه في 6 محافظات، ضمن نظام التأمين الصحي الشامل، ومن المتوقع أن تصل التكلفة إلى ما بين 70 و80 مليار جنيه سنويًا مع التوسع لتغطية جميع محافظات الجمهورية"، مؤكدًا أن السوق المصري يعتبر سوقًا كبيرًا وواعدًا للاستثمار في القطاع الصحي.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد سويلم، المدير العام للشركة، أهمية الشراكة مع هيئة الرعاية والتي تعد ركيزة أساسية في النظام الصحي المصري الجديد، مؤكدًا استمرار روش في نقل الخبرات الدولية وتطوير حلول مبتكرة تواكب احتياجات السوق المحلي.
وأعرب عن سعادته بإضافة حزمة جديدة من مجالات التعاون مع هيئة الرعاية الصحية لتعزيز الرعاية الصحية ودعم البحث العلمي بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية وأهداف رؤية مصر 2030، وتوجهات الدولة المصرية في تحسين جودة الرعاية الصحية.
هذا، وقد شهد اللقاء من هيئة الرعاية الصحية كل من، الدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية، ومدير عام المكتب الفني لرئيس الهيئة، والدكتور شريف كمال، مستشار رئيس الهيئة لشؤون الصيدلة وإدارة الدواء، والدكتورة سالي عبدالرؤوف، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية والعلاجية، والدكتورة مها سعيد، مدير وحدة اليقظة الدوائية، والدكتورة رضوى عبدالعظيم، مسؤول ملف الأورام بالمكتب الفني لرئيس الهيئة.
IMG-20240923-WA0003 IMG-20240923-WA0002المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل التشخيص المبكر التصلب المتعدد الدكتور احمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية العاصمة الإدارية الجديدة امراض العيون توقيع بروتوكول تعاون هیئة الرعایة الصحیة رئیس الهیئة
إقرأ أيضاً:
الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية
كشف المسح الأول من نوعه الذي أجرته شركة NVIDIA حول "حالة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية والعلوم الحياتية" عن الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين العمليات الطبية، بدءًا من اكتشاف الأدوية ووصولًا إلى رعاية المرضى.
ووفقاً لموقع NVIDIA أظهرت النتائج أن هذه التقنيات تساعد بشكل كبير في خفض التكاليف وتوفير الوقت، ما يتيح لمقدمي الرعاية الصحية التركيز على المهام الأكثر أهمية.
أصبح للذكاء الاصطناعي تأثير واسع النطاق في جميع جوانب القطاع الصحي، حيث يُستخدم في أتمتة المهام المتكررة والمستهلكة للوقت، مثل تلخيص وإنشاء المستندات، واستخراج البيانات من التقارير الطبية، وتحليلها.
كما بات يلعب دورًا محوريًا في اكتشاف الأدوية عبر تحديد بنى بروتينية جديدة، إلى جانب توفير الدعم للمرضى من خلال روبوتات الدردشة والمساعدين الافتراضيين، ما يخفف من الأعباء الإدارية والسريرية على الطواقم الطبية.
وشمل المسح أكثر من 600 محترف ومتخصص من مختلف أنحاء العالم يعملون في مجالات الرعاية الصحية الرقمية، والأدوات والتقنيات الطبية، والصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، وشركات التأمين الصحي والممارسين الطبيين.
وأظهرت النتائج أن نحو ثلثي المشاركين أكدوا أن مؤسساتهم تستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل نشط. كما انعكس هذا الاعتماد المتزايد بشكل إيجابي على الأداء المالي، حيث أفاد 81% من المشاركين بأن الذكاء الاصطناعي ساهم في زيادة الإيرادات، فيما أشار 45% إلى أنهم لمسوا هذه الفوائد في غضون عام واحد من تطبيق التقنية.
وأوضحت نتائج المسح أن الغالبية العظمى من المشاركين يرون في الذكاء الاصطناعي مستقبلًا واعدًا للقطاع الصحي، حيث توقع 83% منهم أن تُحدث هذه التقنية ثورة في مجال الرعاية الصحية والعلوم الحياتية خلال السنوات الثلاث إلى الخمس القادمة.
كما أفاد 73% بأن الذكاء الاصطناعي يساعد في خفض التكاليف التشغيلية، بينما تصدر تحليل البيانات قائمة استخداماته بنسبة 58%، يليه الذكاء الاصطناعي التوليدي بنسبة 54%، ثم النماذج اللغوية الكبيرة بنسبة 53%. وفيما يخص قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، اعتبر 59% من المشاركين أن استخدام الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الأدوية وتطويرها من أهم تطبيقاته.
إلى جانب الفوائد التشغيلية، كشف المسح عن التأثير الاقتصادي المباشر للذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي. فقد أشار 41% من المشاركين إلى أن تسريع عمليات البحث والتطوير كان من أبرز فوائده، بينما أكد 36% أن الذكاء الاصطناعي منح مؤسساتهم ميزة تنافسية.
كما أكد 35% أنه ساهم في تقليص دورات المشاريع، وتحقيق رؤى بحثية وسريرية أكثر دقة، وتحسين مستوى الدقة في العمليات الطبية. هذه النتائج الإيجابية دفعت 78% من المشاركين إلى الإعلان عن نيتهم زيادة ميزانياتهم المخصصة للذكاء الاصطناعي خلال العام الحالي، بينما أشار أكثر من ثلثهم إلى أن استثماراتهم في هذا المجال ستنمو بنسبة تفوق 10%.
أخبار ذات صلة
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات مراقبة القلب بدقة مذهلة
أما على مستوى القطاعات الفرعية في المجال الصحي، فقد أظهرت النتائج تباينًا في أولويات تطبيق الذكاء الاصطناعي. ففي قطاع التأمين الصحي والمستشفيات والخدمات السريرية، كانت المهام الإدارية وتحسين تدفقات العمل هي الاستخدام الأبرز. في حين أن قطاع الأدوات والتقنيات الطبية ركّز على التصوير الطبي والتشخيص باستخدام الذكاء الاصطناعي، مثل تحليل صور الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية.
أما قطاع الرعاية الصحية الرقمية، فقد ركّز على دعم اتخاذ القرار السريري، بينما كان اكتشاف الأدوية وتطويرها في صدارة الاستخدامات في قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية.
وبالنظر إلى المستقبل، يرى الخبراء أن التطبيقات التي ستُحدث أكبر تأثير خلال السنوات الخمس المقبلة تشمل التصوير الطبي والتشخيص المتقدم، والمساعدين الصحيين الافتراضيين، والطب الدقيق، الذي يعتمد على تصميم العلاجات وفق الخصائص الفردية لكل مريض. وتشير هذه التوجهات إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على تحسين العمليات الإدارية فقط، بل يمتد ليصبح جزءًا أساسيًا من الممارسات الطبية الحديثة.
في هذا السياق، يتزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل ملحوظ، حيث كشف المسح أن 54% من المشاركين يستخدمونه في أعمالهم، منهم 63% يستخدمونه بشكل نشط، بينما 36% يختبرونه من خلال تجارب تجريبية. وكان قطاع الرعاية الصحية الرقمية هو الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي التوليدي، يليه قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، ثم قطاع الأدوات الطبية، وأخيرًا قطاع التأمين الصحي والممارسين.
اقرأ أيضاً.. مايكروسوفت تُعيد تشكيل الرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي
أما أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، فقد شملت ترميز وتلخيص المستندات الطبية، وخاصة الملاحظات السريرية، حيث أشار 55% من المشاركين إلى أنه الاستخدام الأهم. كما جاءت روبوتات الدردشة الطبية والمساعدين الذكيين في المرتبة الثانية بنسبة 53%، تليها تحليل الأدبيات الطبية بنسبة 45%. أما في قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، فكان الاستخدام الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي في اكتشاف الأدوية، حيث أشار 62% من المشاركين إلى أنه يشكل أولوية لديهم.
تعكس هذه النتائج الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في إحداث تغيير جذري في قطاعي الرعاية الصحية والعلوم الحياتية، حيث يُتوقع أن يواصل هذا التطور إحداث تحولات جوهرية في كيفية تقديم الرعاية الصحية وتحسين نتائج المرضى في السنوات المقبلة.
إسلام العبادي(أبوظبي)