عيد ميلاد «الأستاذ».. محطات في حياة محمد حسنين هيكل
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
محمد حسنين هيكل.. كتب اسمه بأحرف من ذهب في بلاط صاحبة الجلالة، استطاع أن يخاطب القلوب والعقول معا بأسلوبه الرصين، لم يخط بقلمه سوى كلمات الحق، هذا ما جعله أحد عمالقة الصحافة، إنه «الأستاذ» محمد حسين هيكل، والذي تحل علينا اليوم ذكرى ميلاده، ونستعرض خلال السطور التالية محطات في حياة الأستاذ.
نشأة الأستاذ محمد حسنين هيكلولد محمد حسنين هيكل يوم الأحد 23 سبتمبر عام 1923 في قرية باسوس إحدى قرى محافظة القليوبية، وكانت بداية مسيرته الصحفية في منتصف الأربعينيات، وعمل في عدد من الصحف المصرية مثل «آخر ساعة» و«روز اليوسف».
وعمل كمراسل حربي خلال الحرب العالمية الثانية، حيث قام بتغطية الأحداث في مختلف مناطق الصراع في البحر المتوسط.
تعاون هيكل مع جمال عبد الناصروكانت من أبرز المحطات في حياة محمد حسنين هيكل المهنية علاقته الوطيدة بالرئيس جمال عبد الناصر، إذ أصبح المستشار الإعلامي والسياسي له، إذ شارك في صياغة العديد من الخطابات والمواقف السياسية لعبد الناصر، وكان شاهدًا على العديد من الأحداث التاريخية في فترة الخمسينيات والستينيات.
وكان لهيكل دور كبير في توضيح وتحليل نتائج هزيمة 1967 وأحداثها، حيث قدم رؤية نقدية حول أسباب الهزيمة وأثرها على مصر والمنطقة.
تولي محمد حسنين هيكل رئاسة تحرير الأهراموفي عام 1956م/ 1957م عرض عليه مجلس إدارة الأهرام رئاسة مجلسها ورئاسة تحريرها معاً، اعتذر في المرة الأولى، وقبل في المرة الثانية، وظل رئيساً لتحرير جريدة الأهرام 17 سنة، وفي تلك الفترة وصلت الأهرام إلى أن تصبح واحدة من الصحف العشرة الأولى في العالم.
أول مقال له في جريدة الأهرام جاء تحت عنوان «بصراحة» يوم 10 أغسطس 1957 بعنوان السر الحقيقي في مشكلة عُمان.
ورأس محمد حسنين هيكل مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، الجريدة والمؤسسة الصحفية، ومجلة روز اليوسف كذلك، في مرحلة الستينات، كما أنشأ مجموعة المراكز المتخصصة للأهرام: مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية ـ مركز الدراسات الصحفية ـ مركز توثيق تاريخ مصر المعاصر.
وفي عام 1970 م عين وزيراً للإرشاد القومي، ولأن الرئيس جمال عبد الناصر، ربطت بينه وبين هيكل صداقة بين رجل دولة وبين صحفي، يعرف تمسكه بمهنة الصحافة، فإن المرسوم الذي عينه وزيراً للإرشاد القومي نص في نفس الوقت على استمراره في عمله الصحفي كرئيس لتحرير الأهرام.
مؤلفاته
أشهر مؤلفات محمد حسنين هيكلوتتمثل أبرز مؤلفات الأستاذ محمد حسنين هيكل، في«أكتوبر 73 السلاح والسياسة»، «اتفاق غزة - أريحا أولا السلام المحاصر بين حقائق اللحظة وحقائق التاريخ»، «أقباط مصر ليسوا أقلية رسالة إلى رئيس تحرير جريدة الوفد»، «مصر والقرن الواحد والعشرون - ورقة في حوار»، «1995 باب مصر إلى القرن الواحد والعشرين»، «أزمة العرب ومستقبلهم»، «المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل - الأسطورة والإمبراطورية والدولة اليهودية»، «المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل - عواصف الحرب وعواصف السلام»، «المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل سلام الأوهام أوسلو - ما قبلها وما بعدها»،
الظهور الإعلامي لمحمد حسنين هيكلوفي السنوات الأخيرة من حياته، ظهر هيكل في عدة برامج تلفزيونية لتحليل التطورات السياسية في مصر والعالم العربي، وكان له جمهور واسع يتابع آراءه وتحليلاته.
وفاة محمد حسنين هيكلوفي فبراير 2016، توفي محمد حسنين هيكل عن عمر يناهز 92 عامًا، بعد صراع قصير مع المرض، إذ ساءت حالته الصحية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة من حياته، وخضع خلالها لعلاج مكثف في محاولة لإنقاذ حياته، بعد تعرضه لأزمة شديدة بدأت بمياه على الرئة رافقها فشل كلوي استدعى غسيل الكلى ثلاث مرات أسبوعيًا، إلا أنه تارك وراءه إرثًا كبيرًا من الكتب والمقالات التي تعتبر مرجعًا لفهم السياسة المصرية والعربية في القرن العشرين.
اقرأ أيضاًتحية للرجال.. ننشر مقال محمد حسنين هيكل بعد حديث الرئيس السيسي عنه
أسماء الفائزين بجائزة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية لعام 2023
في ذكرى مئويته.. نقيب الصحفيين يلخص محطاته مع محمد حسنين هيكل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد حسنين هيكل الأستاذ محمد حسنين هيكل وفاة محمد حسنين هيكل محمد حسنین هیکل
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة: سأعمل على إعادة الثقة في المهنة.. وأنا ضد الإساءة لأي مرشح
استضافت مؤسسة «الأسبوع» الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمرشح على منصب نقيب الصحفيين، بحضور الكاتب الصحفي مصطفى بكري رئيس التحرير وعبد الحميد بكري رئيس مجلس الإدارة، ورئيس التحرير التنفيذي عبد الفتاح طلعت.
في بداية اللقاء رحب مصطفى بكري، بالزميل عبد المحسن سلامة المرشح على منصب نقيب الصحفيين، مشيدًا بدوره في تطوير مؤسسة الأهرام خلال توليه رئاسة مجلس إدارة الأهرام، وتجربته الناجحة، بجانب خبراته النقابية والإدارية التي تؤكد أنه قادر على أن يحافظ على هيبة النقابة والحفاظ على الخط القومي وهو قادر على مواجهة التحديات وتقديم حلول لمشكلات المهنة والمؤسسات.
مؤكدًا على أن «سلامة» قادر على ضبط عملية الالتحاق بالنقابة، وله تجربة وهو نقيب ووكيل النقابة رئيس رئيسًا للجنة القيد، فترشحه ليس وليد لحظة، بل نابع من تاريخ في العمل المؤسسي والنقابي، حيث شغل مقعد عضوية مجلس إدارة الأهرام لدورات عدة منتخبًا، ووكيلًا لنقابة الصحفيين، ونقيبًا لها ولديه القدرة في الحصول على مكتسبات للصحفيين وفي المقدمة منها زيادة البدل بالتفاوض القوي مع الدولة وأكد على التزامه ببناء مستشفى الصحفيين إلى جانب الحصول على مكتسبات ستشكل نقلة نوعية لدعم الصحفيين وسيعمل على رد الاعتبار لكارنيه النقابة.
وقال عبد المحسن سلامة، إن قرار ترشحه للنقابة نظرًا لرصيده السابق في تولي النقابة وإدارة الأهرام حيث استعرض بعضًا من إنجازاته الإدارية والنقابية، حيث شغل رئاسة مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، ومقعد نقيب الصحفيين، مشيرًا إلى أنه تمكن خلال شغله مقعد النقيب 2017 من الحصول على قطعة أرض مخصصة لبناء مستشفى للصحفيين، متعهدًا حال حوزه على ثقة الجمعية العمومية باستكمال مشروعه ببناء مستشفى للصحفيين، يقدم خدمات طبية مخفضة لأبناء المهنة وأسرهم ويدر دخلًا يعزز موارد مشروع العلاج. مضيفًا أن عمل المستشفى يأتي بالتوازي بالارتقاء بخدمات العلاج والرعاية الصحية، وسأعمل على رفع سقف الاستفادة من مشروع العلاج، كون ارتفاع أسعار الخدمات الطبية لا يستطيع الصحفي مهما كان دخله أن يتحمل تكلفة علاج الأمراض الخطيرة.
وأعلن «سلامة» إطلاق مبادرة بإحالة أي زميل يتجاوز في حق أي مرشح للجنة التحقيق باللجنة المشرفة على الانتخابات، مؤكدًا على احترامه الكامل لكل المرشحين مخاطبًا الجميع بضرورة الالتزام بأخلاق المنافسة الشريفة، والتنافس على خدمة الزملاء من خلال طرح البرامج وآليات التنفيذ دون ملاسنات.
وأكد أن لديه رؤية متكاملة لدعم الحريات والخدمات وتحسين الأوضاع الاقتصادية للصحفيين، والارتقاء بمستوى المهنة، وتعظيم كرامة كارنيه النقابة وقوته وهيبته، مشيرًا إلى أنه توصل لنتائج إيجابية مع الجهات المعنية بالدولة وستكون هناك زيادة ضخمة في البدل، إضافة لخدمات غير مسبوقة ومن بينها تخفيضات المواصلات بما فيها المترو والأتوبيسات والقطارات.
وأكد عبد المحسن أنه سينفذ ذلك وهناك مكتسبات تمت بالفعل سيعلن عنها في وقت لاحق. يضاف إلى ذلك التحرك في حل أزمات الصحفيين المحبوسين. وهناك انفراجة أيضًا في هذا الشأن.
وأضاف أن معهد التدريب بالنقابة سوف يشهد طفرة مستقبلية بتحويل المعهد إلى أكاديمية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات تمنح درجات علمية حتى الماجستير والدكتوراه، وذلك سيحقق فائدة للارتقاء بالمهنة وسيزيد من موارد نقابة الصحفيين، تعزز من قدراتها على تعظيم خدماتها.
وقال عبد المحسن سلامة شعارى "ادعم مهنتك وانتصر لها" سأعمل على إعادة الثقة في المهنة وأنا ضد الإساءة لأي زميل مرشح، فالتنافس الانتخابي في النهاية معركة مهنية لصالح الصحافة، من أجل نقابة قوية، تحافظ على حقوق الصحفيين، وتأتى لهم بما يستحقونه من حريات وحقوق على المستوى الاقتصادي والإنساني والصحي، والمهني.
فيما استعرض عبد المحسن سلامة جزءًا من الخدمات التي قدمها في الدورة التي تولي فيها النقابة، ومنها الحصول على أكبر زيادة للبدل في ذلك التوقيت، وإنشاء وافتتاح معهد التدريب وتجديد كافتيريا الدور الثامن، وإنشاء مكتب التوثيق العقاري في الدور الرابع، وإنشاء وتشغيل منفذ جهاز الخدمة الوطنية بالدور الأرضي، وتخصيص أرض المستشفى في مدينه 6 أكتوبر، وصرف إعانة بطالة للزملاء في الصحف المعطلة بمبلغ 1000 جنيه شهريًا إلى جوار البدل، وتجهيز مقر لموقع صحفي الكتروني للزملاء في الصحف المعطلة، والحصول على أكثر من 800 عضوية للأندية والحصول على أكثر من 600 شقة في مدينتي والسادس من أكتوبر بالاستلام الفوري، وإقامة معارض للسلع المعمرة والمنتجات بالإضافة إلى إقامة أنشطة وفعاليات ثقافية وفنية متنوعة طوال أيام الأسبوع.
اقرأ أيضاًعبد المحسن سلامة: استعادة هيبة الصحفيين وزيادة البدل ضمن أولوياتي
عبد المحسن سلامة: مستشفى للصحفيين وزيادة للبدل وتوفير موارد للنقابة