مقاومة «حجر العسل»: مسيّرة تابعة للجيش السوداني استهدفت منزلاً في قرية بالمنطقة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
بحسب لجان المقاومة، منذ اندلاع الحرب ظلوا يطالبون الجيش بالتحلي بالدقة في عمليات التصويب وتفادي الاستهداف العشوائي، إلا أنه واصل تصرفاته دون الاكتراث لأرواح وممتلكات المدنيين.
الخرطوم: التغيير
قالت لجان مقاومة منطقة «حجر العسل» بولاية نهر النيل شمالي السودان الأثنين، إن مسيرة عسكرية تابعة للجيش استهدفت منزلا في قرية «سنقي» ما أسفر عن أضرار مادية دون تسجيل إصابات بين السكان.
وأوضحت اللجان في منشور لها على منصة «فيسبوك» “أنه منذ اندلاع الحرب ظلوا يطالبون الجيش بالتحلي بالدقة في عمليات التصويب وتفادي الاستهداف العشوائي، إلا أنه واصل تصرفاته دون الاكتراث لأرواح وممتلكات المدنيين.
ومنذ اندلاع الحرب يواصل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع استهداف الأهداف العسكرية بشكل عشوائي مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا من المدنيين.
و تقع منطقة حجر العسل على الضفة الشرقية لنهر النيل في أقصى جنوب ولاية نهر النيل شمالي السودان وهي وحدة إدارية تتبع لمحلية شندي .
و يقوم الجيش السوداني في ولاية نهر النيل بحملة استنفار شعبي مكثفة لحماية تلك المناطق من هجمات قوات الدعم السريع.
و تعاني ولاية نهر النيل هذا العام من آثار السيول والفيضانات التي تفاقمت مع موسم الخريف وتستضيف أعدادا كبيرة من النازحين الذين فروا من مناطق الاشتباكات في العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة ومناطق الوسط الأخرى.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الجيش والدعم السريع حجر العسل مسيرات الحرب السودانية ولاية نهر النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انتهاكات الجيش والدعم السريع حجر العسل ولاية نهر النيل ولایة نهر النیل
إقرأ أيضاً:
فخ العسل والموت .. فى بلاط صاحبة الجلالة
يتناول كتاب فخ العسل والموت فى بلاط صاحبة الجلالة، للكاتبة حنان أبو الضياء الصادر عن مركز أنسان للنشر والتوزيع، تجارب صحفيات من نوع خاص، إنهن متفردات اخترن الشكل الأكثر ذكورية للصحافة مثل تقارير الحرب، وتغطية الأوبئة، امتلكن الهدوء الغريب لشخص محاط بطلقات القناصة، فقدمن صحافة متفردة، ولا يمكن إنكارتأثيرهن فيها.
مارثا جيلهورن التى لم تتظاهر في تغطيتها الصحفية أبدًا بالحياد، كانت تكتب غالبًا بدافع الغضب كشاهدة لا كمحللة، وماري كاثرين كولفين، عاشقة الحياة وسط الخطر، كانت دومًا في قلب الحدث، لتنقل لنا بكل شفافية قصص الضحايا في قلب صراعات العالم.
لي ميلر مصورة الأزياء والفنون التي أصبحت مصورة الحرب الرسمية لمجلة "فوج" Vogue في لندن، حيث قامت بتغطية الحرب، وتحرير باريس، وحركة اللاجئين عبر أوروبا. صورتها أقنعة النار، هامبشتيد، لندن 1941، واحدة من أشهر اللقطات الحربية لميلر.
أماندا ليندهاوت. صحفية كندية، التى عاشت تجربة مريرة مع الاختطاف والاغتصاب والاقتراب من الموت. تجربة ليندهاوت في جنوب الصومال رهينةً للمسلحين المراهقين من جماعة حزب الإسلام الأصولية.
ميليسا فونج، مراسلة منذ فترة طويلة في قناة سي بي سي ذا ناشيونال، التى كانت تغادر مخيمًا للاجئين خارج كابول، وفجأة، اختطفها رجال مسلحون زعموا أنهم من طالبان، وطعنوها.
لوري جاريت.. الحائزة على جائزة بوليتزر لعام 1996؛ لتقريرها الشجاع من زائير حول تفشِّي فيروس الإيبولا هناك.
إيمي هارمون. التى غطَّت تأثير الثورة الجينية على الحياة الأمريكية. تكشَّفت من خلال سلسلتها المستمرة، "عصر الحمض النووي"، فوائدُ وأعباء المعلومات الجينية بعد خروجها من المختبرات العلمية إلى الحياة اليومية.
أنهن نماذج من النساء اللاتي وصلن إلى قمة مهنتهن بشكل واضح وباهر. إنهن الصحفيات القويات والناجحات والطموحات اللاتي يمكن التطلع إليهن؛ ليصبحن جزءا من تفرد عالم الصحافة.
الكتاب يؤكد إن المرأة التي تملك قدرات خارقة للعمل تحت ضغط، ربما لا يتوقعه الناس، هي بمثابة أنثى ترفرف رموشها لخياطتها ليصبح لديها معدل نجاح أعلى. تملك الجرأة في المغامرة، ممزوجة بغريزة عشق معرفة التفاصيل.
إنهن صحفيات يشتركن في القدرة على التحليل الكتابي والتعبير، وطرح التفاصيل الدقيقة بالحساسية التي جعلت منهن نساء استثنائيات؛ لذلك أردت أن أقترب من عالم بعض أيقوناتنا الصحفية، صحفيات عاشقي عالم الصحافة بكل مخاطرها، فأصبحن نسخة متقدة من فخ العسل والموت.