الصحة اللبنانية تكشف حصيلة المصابين من القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل شخص وإصابة 6 آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف جرود الهرمل شرقي لبنان.
كما صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية بيان أعلن عن إصابة 11 شخصا في القصف الإسرائيلي على بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل.
وجاءت تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بعد ساعة من شن الجيش الإسرائيلي "ضربات مكثفة" على أهداف لحزب الله جنوبي لبنان.
وبحسب مراسلة سكاي نيوز عربية، شن الطيران الإسرائيلي غارات على مناطق متعددة في جنوب لبنان، شملت جبل الريحان، وأطراف البرج الشمالي، وزبقين، وأطراف القاسمية، وزبقين، وأطراف كفر رمان، ومناطق في البقاع الشمالي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مواقع أسلحة لحزب الله، مشيرا إلى أن حزب الله يقوم بتخزين صواريخ كروز وقذائف صاروخية ومنصات صاروخية ومسيرات داخل منازل مدنية، مستغلا السكان المدنيين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عيترون الجيش الإسرائيلي لبنان الجيش الإسرائيلي إسرائيل حزب الله جنوب لبنان قرى جنوب لبنان عيترون الجيش الإسرائيلي لبنان أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
تقرير: العدوان الإسرائيلي في غزة يضع المصابين بالأمراض المزمنة في مواجهة خطر الموت
كشف تقرير حقوقي أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وضع مرضى الأمراض المزمنة في مواجهة خطر الموت، بسبب ضعف الخدمات الصحية من جهة، ونفاد الأدوية من جهة أخرى، بالإضافة إلى نقص الغذاء وعدم قدرتهم على تحمل كلفة شراء ما قد يتوفر من طعام، خاصة في ظل الفقر وتكرار نزوح مئات الآلاف منهم قسرا.
وأوضح التقرير الصادر عن مركز الميزان لحقوق الإنسان في فلسطين أن المرضى المصابين بأمراض مزمنة يحتاجون إلى توفر الأدوية والعلاجات المناسبة بشكل دائم، وتأخرهم عن تناول الدواء يفضي إلى تدهور أوضاعهم الصحية، ويعرض حياتهم لخطر الموت.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إسرائيل تغلق سفارتها في أيرلندا ودبلن تردlist 2 of 2السجين 3006.. قصة سوري فقد اسمه في سجن المَزةend of listولفت التقرير إلى أن كثيرين من المرضى انقطعوا عن تناول أدويتهم بانتظام، في حين توقف بعضهم عن تناول الدواء لعدم توفره في الصيدليات أو المراكز التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
ويبلغ عدد المصابين بأمراض مزمنة في قطاع غزة حوالي 350 ألف مريض، وجميعهم حرموا من تلقي الرعاية الصحية اللازمة جراء حرب الإبادة الجماعية، حيث دمرت قوات الاحتلال 10 مخازن للأدوية تابعة لوزارة الصحة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال منعت دخول أي أدوية أو مستهلكات طبية منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى شهر فبراير/تشرين الثاني 2024، ثم سمحت لبعض الشركات الطبية الفلسطينية بإدخال أنواع معينة من الأدوية ومنها أدوية الأمراض المزمنة، حتى شهر مايو/أيار 2024.
إعلانولا تتجاوز الكميات التي دخلت نسبة 10% من الحاجة الفعلية للقطاع، ولم تدخل أدوية أمراض مزمنة منذ ذلك الوقت. وبلغت نسبة العجز في أدوية الرعاية الأولية للأمراض المزمنة 80%.
وأكد مركز الميزان أن الخدمات الطبية للأمراض المزمنة في قطاع غزة تأثرت خلال حرب الإبادة، نتيجة خروج العديد من المستشفيات والأقسام المتخصصة عن الخدمة، وفقدان كثير من أصناف الأدوية والمستهلكات الطبية بسبب احتراق وتدمير المستودعات المركزية وعرقلة وصول الأدوية والأغذية، وقتل واعتقال وسفر عدد من الأطباء المختصين.
وطالب مركز الميزان لحقوق الإنسان المجتمع الدولي ومؤسساته الفاعلة بالضغط وحماية حياة المرضى، لا سيما المصابين بالأمراض المزمنة، وحماية المستشفيات والمنشآت الصحية وأفراد الطواقم الطبية، داعيا إلى السماح العاجل بمرور إرساليات الأدوية والمستهلكات والمستلزمات الطبية كافة، وتسهيل وصولها وحركتها بين جنوب وشمال قطاع غزة والعكس، لا سيما أدوية الأمراض المزمنة، بكميات تغطي الحاجة الفعلية للقطاع.