تناول بذور الكتان الصحيحة أم المغلية.. أيهما أفضل؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
بذور الكتان من الحبوب التي تغذي الجسم ولها منافع عديدة، كما أنه من المناسب تناولها خلال اتباع نظام غذائي صحي، إذ تمد الجسم بالطاقة وتشعرك بالشبع والامتلاء لفترة طويلة كما أنها تنقص الوزن بصورة كبيرة، فضلًا عن التفاعلات الجيدة التي تبثها للجسم، وتتنوع أشكال تناولها من المغلي أو البذور الصحيحة أو دخولها في الأطعمة، وهو ما دفع الجميع للتساؤل عن هل بذور الكتان المغلية أفضل أم الكاملة؟ وماذا يحدث للجسم عند تناول بذور الكتان؟ وما هي الكمية المسموح تناولها؟
ماذا يحدث للجسم عند تناول بذور الكتان المغلية؟بذور الكتان من الحبوب التي تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين في الجسم، ما يساعد على التخلص من احتباس الماء وهو السبب الذي يعمل على إنقاص الوزن، بحسب ما أوضحه رامي رمزي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، في تصريحات خاصة، كما أكد أن لها العديد من الفوائد بسبب محتواها العالي من الفيتامينات والمعادن، ولها دور رئيسي في تقليل مستويات الكوليسترول، وتناولها عن طريق غليها مفيد، لأنها تنتج مادة حيوية في المياه تعمل على إنقاص الوزن، ولكن من الأفضل تناولها في شكلها كحبوب كاملة أو مطحونة على الأغذية المليئة بالألياف كالزبادي أو العسل، فتنتج فائدة أكبر على الجسم ويحظى بكل الفوائد الصحية.
وأضاف «رمزي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّ بذور الكتان الكاملة لها فوائد عديدة، تتمثل في التالي:
تعمل على إنقاص الوزن بصورة كبيرة. مضادة للالتهابات وطاردة للطفيليات. تحفز خلايا الدماغ. تساعد على علاج الفطريات في الجسم. تعمل على تعزيز المناعة. تعمل على حماية المعدة من القرح. التخلص من الفضلات والسموم. تنشيط حركة الأمعاء. علاج عسر الهضم والإمساك. بذور الكتان تحتوي على الألياف الغذائية المفيدة للجسم. تساهم في تحسين عملية الهضم. تعزز صحة الجهاز الهضمي. تعمل على معالجة الإمساك. الكمية المسموح تناولها من بذور الكتانوأشار أخصائي التغذية إلى أن أهم ما يميز بذور الكتان، أنها تعمل على خفض فرص تخزين الدهون في الجسم: «يجب أن تكون الكمية من بذور الكتان من أربع إلى خمس ملاعق، للوقاية من مشكلات الهضم، وإذا كانت مغلية فمن الممكن شراب كوب»، مشيرًا إلى أنها ليست أفضل خيار بالنسبة للحوامل أو المرضعات، لاحتوائها على أملاح المعادن الثقيلة وعلى البوتاسيوم، إذ قد يؤدي الإفراط في تناولها إلى زيادة تأثير هرمون الاستروجين في الجسم، وإذا لزم الأمر لتناولها لهم يجب استشارة الطبيب.
نصائح لتناول بذور الكتانووفقًا لموقع «مايو كلينك»، المختص في الشئون الطبيبة فإنه يجب الاخذ في الاعتبار بالتالي:
إضافة ملعقة كبيرة من بذور الكتان المطحونة إلى حبوب الإفطار. ينبغي تناول بذور الكتان مع كمية وفيرة من الماء أو السوائل الأخرى. لا ينبغي تناول بذور الكتان مع أدوية إلا باستشارة الطبيب المعالج.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بذور الكتان تناول بذور الکتان تعمل على فی الجسم
إقرأ أيضاً:
عقاقير إنقاص الوزن.. سلاح ذو حدين!
الولايات المتحدة – يسعى العديد من الناس إلى خسارة الوزن باستخدام عقاقير خاصة، لكن الدراسات الحديثة كشفت أن هذه العقاقير قد تحدث تأثيرا عكسيا.
أظهر الباحثون أن الأشخاص الذين يفقدون الوزن باستخدام الأدوية غالبا ما يستعيدون وزنهم السابق بعد التوقف عن تناولها، وأحيانا يكتسبون وزنا إضافيا.
وتبرز تجربة أرتميس باياندور، مضيفة الطيران البالغة من العمر 41 عاما من إلينوي، مثالا حيا لهذا التحدي. فقد استخدمت عقار “أوزمبيك” لإنقاص 15 رطلا (حوالي 6.8 كغ)، لكنها استعادة وزنها السابق بعد أن توقفت عن تناوله، كما اكتسبت وزنا إضافيا بلغ نحو 7.26 كغ.
وتؤكد دراسة حديثة أن هذا الانتكاس في الوزن لا يعود فقط إلى تغييرات في العادات أو البيئة المحيطة، بل قد يكون سببا بيولوجيا مرتبطا بالخلايا الدهنية في الجسم.
وأوضح فريق البحث السويسري أن الخلايا الدهنية تحمل “ذاكرة” بيولوجية تخبر الجسم بالعودة إلى حالته السابقة حتى بعد فقدان الوزن.
وركز الفريق على دراسة الخلايا الدهنية لأشخاص يعانون من السمنة وأشخاص ذوي وزن صحي. ووجد أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة يمتلكون تغييرات جينية دائمة تؤثر على كيفية استخدام خلاياهم للطاقة وتخزينها، حتى بعد فقدان الوزن. وهذه التغييرات تجعل عملية التمثيل الغذائي أقل نشاطا، ما يصعب على الجسم معالجة الطعام دون زيادة الوزن.
وقال البروفيسور فرديناند فون ماين، المعد الرئيسي للدراسة من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ: “هناك آلية جزيئية تحارب فقدان الوزن”.
وأضاف أن هذا الاكتشاف قد يساعد في تفسير السبب وراء صعوبة احتفاظ بعض الأشخاص بوزنهم بعد اتباع الحميات الغذائية.
وتعد الجينات بمثابة تعليمات بيولوجية، تحكم جميع وظائف الجسم، ويمكن أن تتأثر بتغيرات كيميائية تسمى التغييرات الجينية التي يمكن أن تحدث نتيجة للتأثيرات البيئية، مثل التلوث أو النظام الغذائي في مرحلة الطفولة، وحتى التعرض للصدمات النفسية.
وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن هذه التغييرات الجينية ترتبط بمجموعة من الأمراض، مثل السرطان واضطرابات تعاطي المخدرات والخرف.
وتشير دراسات أخرى إلى أن تأثير العقاقير المستخدمة في إنقاص الوزن، مثل “أوزمبيك” و”أوويغوفي”، قد لا يكون دائما. فهذه العقاقير، التي تعمل على محاكاة إشارات في الجسم تخبر الدماغ بالشبع، أثبتت فعاليتها في فقدان الوزن، ولكن دراسة حديثة من جامعة نورث وسترن أظهرت أن معظم المرضى الذين يستخدمون هذه العقاقير لاستعادة الوزن “استعادوا ثلثي الوزن الذي فقدوه بعد التوقف عن تناولها”.
المصدر: ديلي ميل