نستورد 98%.. أستاذ بـ«البحوث الزراعية» يطرح مقترحا لحل مشكلة الزيوت
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
طرح الدكتور علي إبراهيم، الأستاذ بمركز البحوث الزراعية، بعض الحلول للمشكلات التي تواجه صناعة الأعلاف والزيوت المستوردة من الخارج.
وقال إبراهيم خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد: مصر تستورد المكونات الأساسية للأعلاف من الذرة الصفراء وفول الصويا، ومن السهل حل هذه المشكلة من خلال زراعة ما يقرب من 300 ألف فدان فول صويا، وما يقرب من 600 ألف فدان من الذرة الصفراء، مع تصنيع بعض مركزات الأعلاف.
وتابع أستاذ البحوث الزراعية: يجب الاعتماد على الأعلاف البديلة، ومنها أعلاف البونكام، علف الفيل، لوبيا العلف، كما يجب توفير أطنانًا من البرسيم لتغذية المواشي في مصر، حيث يتم تصدير البرسيم الحجازي لتوفير العملة الصعبة.
وأكمل علي إبراهيم: نستورد ما لا يقل عن 98% من الزيوت في مصر، وهناك تجارب يقوم بها مركز البحوث الزراعية لإنتاج زيت النخيل في مصر بالتعاون مع بعض الدول الخارجية من بينها ماليزيا عن طريق استيراد بعض الأصناف التي يجوز زراعتها في مصر لاستخراج زيت النخيل.
اقرأ أيضاًمنتدى البحوث الزراعية يثمن جهود القيادة السياسية في النهوض بالقطاع الزراعي
البحوث الزراعية يبحث مع وفد صيني فرص التعاون بين الجانبين
محافظ بورسعيد يستقبل وفد مركز البحوث الزراعية لبحث سبل النهوض بالقطاع الزراعي بجنوب بورسعيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الزراعة البحوث الزراعية صباح البلد مركز البحوث الزراعية برنامج صباح البلد البحوث الزراعیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
«لوتاه للوقود الحيوي» تطلق تطبيقاً ذكياً لتوسيع شبكة جمع الزيوت وتحويلها لمصدر نظيف للطاقة
أطلقت شركة لوتاه للوقود الحيوي، الرائدة في الاقتصاد الدائري عبر إنتاج الوقود الحيوي من زيوت الطهي المستخدمة، تطبيقها الذكي (Lootah Biofuels ) عبر منصتي “أندرويد Android ” و”آي أو إسiOS” لتشجيع الأفراد والشركات والمؤسسات في دولة الإمارات على المساهمة في التخلص من زيوت الطهي المستخدمة، التي تشكل عبئاً على البيئة والصحة العامة، عبر جمعها وتحويلها إلى مصدر نظيف للطاقة.
يأتي إطلاق التطبيق الذكي ضمن جهود (لوتاه للوقود الحيوي) المستمرة لتشجيع الممارسات المستدامة عبر توسيع نطاق شبكة المزودين لزيوت الطهي المستخدم، وتسهيل المشاركة المجتمعية في المبادرات المبتكرة لتطوير الحلول الخضراء وتحفيز الاقتصاد الدائري. منذ بداياتها في العام 2010، تقوم الشركة بتوسيع نطاق شبكة المزودين التي تضم عدداً كبيراً من المؤسسات خاصة في قطاع الضيافة والمطاعم، ويصل إجمالي زيوت الطهي المستعملة التي يوفرها أكبر 10 شركاء إلى أكثر من 300 ألف لتر شهرياً.
يتيح التطبيق الذكي، الذي يتوفر باللغتين العربية والإنجليزية، للمستخدمين طلب خدمة جمع زيوت الطهي المستعملة مباشرة من المنازل، الأمر الذي يسهل على العائلات والأفراد التخلص من هذه الزيوت بطريقة آمنة دون التسبب في أي أضرار بيئية أو الضغط على شبكة الصرف الصحي، أو تكبد تكلفة نقلها إلى أماكن بعيدة، فضلاً عن المشاركة في تعزيز الاستدامة والمحافظة على الصحة العامة والبيئة. ويضم التطبيق خريطة تفاعلية تعرض مواقع المحطات والمراكز التي توفر وقود الديزل الحيوي ما يسهل الوصول إليها.
من أجل تحفيز المشاركة في هذه المبادرة، التي تتماشى مع الأهداف الإستراتيجية لدولة الإمارات، يحصل المشاركين في جمع زيوت الطهي المستعملة لتحويلها إلى وقود حيوي على مقابل مالي يُضاف إلى محفظة إلكترونية مدمجة في التطبيق. كذلك، يحتوي التطبيق على حاسبة تتيح للمستخدمين تتبع ومعرفة كمية الزيوت التي شاركوا في جمعها بدقة، ما يعزز الوعي بأثرهم الإيجابي على البيئة.
وقال السيد/يوسف بن سعيد لوتاه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة لوتاه للوقود الحيوي: «نحرص على توظيف أحدث الحلول والتقنيات في مختلف مراحل وجوانب عملياتنا وذلك من أجل تسريع تبني الحلول المبتكرة والمستدامة، فضلاً عن إطلاق المبادرات التي تسهم في تشجيع مختلف أفراد المجتمع والمؤسسات على المشاركة في ترسيخ الاستدامة والاقتصاد الدائري عبر الاستفادة من القنوات المتاحة لجمع زيوت الطهي المستخدم والاستفادة منها في إنتاج وقود حيوي صديق للبيئة ومستدام».
وأشار إلى أن هذه المشاركة «تصب في مصلحة الجميع حيث تقلل من الآثار البيئية السلبية للتخلص من الزيوت المستخدمة كنفايات، فضلاً عن أن الوقود الحيوي النظيف المستخرج من هذه الزيوت يعتبر أقل تكلفةً، وفي ظل التوسع في استخدامه في أساطيل النقل، يتوقع أن يسهم ذلك في خفض أسعار السلع والمنتجات
وأوضح السيد/يوسف بن سعيد لوتاه أن «إطلاق التطبيق الذكي يسهم في تعزيز الوعي بأهمية الوقود الحيوي في خفض الانبعاثات الضارة وغازات الدفيئة، ومكافحة تغير المناخ، وزيادة الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية تقليل الهدر وإعادة التدوير، مؤكداً أن ذلك يسهم في خلق فرص وظيفية في مجالات مثل جمع الزيوت وإعادة تدويرها وتوزيع الوقود الحيوي. وسنواصل مساعينا لتسهيل عملية المشاركة المجتمعية في جمع الزيوت وتحويلها إلى وقود حيوي ونظيف وأقل كلفةً».