[ الإصلاح قيام بثورة ، لا لقلقة هذيان كلام ]
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
لما إنتشر الفساد والإنحراف وأصبح هو النظام الطبيعي الإعتيادي الذي يسود البلاد ، قام الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام بثورته الإصلاحية …..
فلا إصلاح …… إلا بفساد وإنحراف ، وبغي وظلم ، يسبقونه ….. لذلك يكون الإصلاح ، وعلى أساس مشروع الإصلاح ، تهب وتقوم وتكون الثورة ….
وحالنا الإيماني والإجتماعي والسياسي والإقتصادي والأخلاقي وما اليه من ميادين أحوال في العراق ….. هو نفس الحال الذي جعل من الإمام الحسين عليه السلام ، أن يقوم بثورته ….
فهل من هو على خطى الإمام الحسين عليه السلام ، في عراقنا الحالي الحاضر ، أن يقوم بثورة إصلاح ، أسوة وقدوة بما هو النموذج الأمثل للثائر المصلح الإمام الحسين عليه السلام …. ؟؟؟ !!!
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الإمام الحسین
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: البريطاني باع في الفترات الماضية الوهم والسراب والوعود الكاذبة للعرب والأمريكي يقوم اليوم بنفس الدور
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن بعض الإعلام العربي يساند العدو الإسرائيلي ويخدمه بشكل مفضوح وواضح وبشكل مخزٍ لا مثيل له حتى في المراحل الماضية.
وأوضح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، اليوم الخميس، في كلمة له حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن الحالة التي عليها الموقف العربي ومن حوله الموقف الإسلامي مع وجود استثناءات يذكرنا ببداية المأساة التي عانى منها الشعب الفلسطيني.
وقال قائد الثورة أنه كما باع البريطاني الوهم والسراب والوعود للعرب، الأمريكي يقوم بنفس الدور وكلاهما تنكر لهم بشكل عجيب وجفاء كبير.. لافتاً إلى أن القادة البريطانيون كانوا يقولون لمن وقف معهم من العرب وتعاون معهم أنتم أغبياء ومشكلتكم كيف صدقتم وعودنا.
وأشار السيد إلى أن الحركة الصهيونية اتجهت فعليا ضمن مشروع آمنت به قوى الغرب في بريطانيا وأمريكا وأوروبا واتجهت لدعمه، وأن المشروع الصهيوني يستهدف الأمة الإسلامية والعربية في كل شيء في أرضها وعرضها ودينها ودنياها.
وأكد قائد الثورة أن اليهود لا يمتلكون من اللحظة الأولى القدرة على تأمين الزخم البشري اللازم لانتشارهم في أنحاء واسعة من العالم العربي، فكانت البداية في فلسطين، وأن التوافد الصهيوني اليهودي أتى من مختلف أنحاء العالم إلى فلسطين في إطار رعاية بريطانية
وأضاف السيد أنه وبرغم ما تعرض له اليهود في البلدان الغربية وقبل أن يخترقوا المعتقدات التي رسخت المشروع الصهيوني في أوروبا اتجهوا بكل حقد وعداء ضد المسلمين، وأن من اتجهوا ضمن المشروع الصهيوني تحركوا في استهداف أمتنا كمعتقد ديني في إقامة ما يسمونه “إسرائيل الكبرى” ومن ثم السيطرة على المنطقة بكلها.
وأوضح السيد القائد أن بريطانيا أقدمت على خطة احتلال فلسطين دون أن يكون هناك أي استفزاز أو تحرك معاد لها في معظم البلدان العربية إلا القليل النادر في مناطق لم يصلوا إليها.. لافتاً إلى أن بعض الأنظمة العربية آنذاك ساهمت في العمل مع البريطاني على إيقاف الحركة الثورية الجهادية للشعب الفلسطيني في مراحل مهمة.