قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، تظهر بوضوح مساعي إسرائيل لنشر الحرب في المنطقة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها مساء الأحد، خلال حفل عشاء نظمته “اللجنة التوجيهية الوطنية التركية الأمريكية” (TASC) بولاية نيويورك التي يزورها بغية المشاركة في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف في هذا الصدد: “الهجمات الأخيرة على لبنان والتصريحات الأخيرة التي أدلت بها إسرائيل هي تجسيد واضح لمساعيها لنشر الحرب في المنطقة”.

وتصاعدت الحرب بين الجانبين عقب تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان الثلاثاء والأربعاء ما أوقع 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب غارة جوية استهدفت الجمعة، الضاحية الجنوبية لبيروت خلفت 45 قتيلا بينهم أطفال ونساء والقيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، وفق إحصائية غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة الأحد.

وأوضح أردوغان أن تركيا تبذل قصارى جهدها لوقف سياسات الاحتلال والاستيلاء التي تمارسها إسرائيل في المنطقة.

وأشار إلى أن النظام العالمي بدأ يفقد كل ثقله ومصداقيته، وأن المؤسسات التي واجبها ضمان السلام والأمن، تعاني من انهيار أخلاقي واضح.

وأضاف أنه بعد مرور 30 ​​عامًا على مجزرة سربرينيتسا في البوسنة والهرسك، تحدث إبادة جماعية وحشية للغاية في قطاع غزة الفلسطيني أمام أعين العالم أجمع.

وتابع: “حتى الآن، أُجبر في غزة نحو 1.9 مليون شخص على النزوح. ويكافح هؤلاء الأشخاص من أجل البقاء على قيد الحياة في ظروف سيئة للغاية، وبينما تستمر هذه المعاناة، لم تتخذ المؤسسات والمنظمات العالمية أي خطوات فعالة لوقف القمع في غزة أو منع المجازر الإسرائيلية”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: أردوغان إسرائيل

إقرأ أيضاً:

عراقجي: إسرائيل لن تحقق أهدافها بتوسيع الحرب وستتلقى الرد

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إسرائيل لن تحقق أهدافها بزيادة التوتر واتساع رقعة الحرب في المنطقة، لكنها ستتلقى الرد على "جرائمها"، وذلك بعد سلسلة تفجيرات واغتيالات عصفت بحزب الله اللبناني.

وقال عراقجي، في حديث للصحافيين في نيويورك للمشاركة بالدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن المنطقة تشهد ظروفا خطيرة وإسرائيل تواصل التصعيد في المنطقة عبر "الجرائم الإرهابية" في غزة والضفة الغربية ولبنان.

وأوضح أن تل أبيب تبحث عن مفرّ من مأزقها العسكري بغزة التي لم تحقق فيها أيا من أهدافها، ولذلك تسعى لجرّ المنطقة إلى ظروف خطيرة للغاية تهدد المجتمع الدولي بأسره، مشيرا إلى أن التوتر في المنطقة يمكن أن يتسرب إلى بقية المناطق.

وأكد الوزير الإيراني أن الهجمات على لبنان واغتيال القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل هي محاولات من جانب "كيان محبط وفاقد الأمل".

وأشار إلى أن إسرائيل وصلت إلى طريق مسدود ويحاول جر المنطقة إلى المستنقع الذي هي عالقة فيه.

إسرائيل الغاصبة

وفي السياق ذاته، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في عرض عسكري للقوات المسلحة اليوم السبت، إن إيران تستطيع أن ترسي السلام والاستقرار في المنطقة بوحدة الدول الإسلامية وتماسكها، وتوقف "إسرائيل الغاصبة والمتعطشة للدماء والإبادة عند حدها".

ونعى حزب الله قائدين عسكريين و14 مقاتلا قضوا في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية أمس الجمعة.

وإضافة إلى مواصلة الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 136 ألف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال، بدأت إسرائيل منذ أيام موجة جديدة من التصعيد على لبنان وحزب الله.

وتمثلت أبرز ملامح هذا التصعيد في تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء أوقعت 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب تصعيد الغارات الجوية على جنوب لبنان وبلدات أخرى في العمق، وأخيرا استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة حيث اغتالت عقيل.

كما تشن إسرائيل هجمات بين حين وآخر في سوريا على أهداف إيرانية وجماعات مدعومة من إيران، ونقاط عسكرية تابعة لجيش النظام السوري.

مقالات مشابهة

  • أردوغان: نتنياهو يسعى لنشر الحرب في منطقة الشرق الأوسط
  • أردوغان: نتنياهو يحاول نشر الحرب بالمنطقة بكل الوسائل
  • وزير الاقتصاد اللبناني: الحرب بدأت تتوسع والمنطقة على حافة الهاوية
  • أردوغان: إسرائيل تتصرف مثل المنظمات الإرهابية
  • أردوغان يتهم إسرائيل بتوسيع حرب غزة
  • بعد الهجمات الأخيرة.. هل تدخل حرب لبنان مرحلة جديدة؟
  • عراقجي: إسرائيل لن تحقق أهدافها بتوسيع الحرب وستتلقى الرد
  • حدث ليلا.. إيران تؤكد ضرب إسرائيل وليلة صعبة على لبنان وفيضانات مدمرة في المغرب
  • مندوب الجزائر بمجلس الأمن: إسرائيل تدفع بالمنطقة نحو الحرب في الوقت الذي يدعو فيه المجتمع الدولي لخفض التصعيد