أردوغان: الهجمات ضد لبنان تؤكد مساعي إسرائيل لنشر الحرب بالمنطقة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، تظهر بوضوح مساعي إسرائيل لنشر الحرب في المنطقة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها مساء الأحد، خلال حفل عشاء نظمته “اللجنة التوجيهية الوطنية التركية الأمريكية” (TASC) بولاية نيويورك التي يزورها بغية المشاركة في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف في هذا الصدد: “الهجمات الأخيرة على لبنان والتصريحات الأخيرة التي أدلت بها إسرائيل هي تجسيد واضح لمساعيها لنشر الحرب في المنطقة”.
وتصاعدت الحرب بين الجانبين عقب تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان الثلاثاء والأربعاء ما أوقع 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب غارة جوية استهدفت الجمعة، الضاحية الجنوبية لبيروت خلفت 45 قتيلا بينهم أطفال ونساء والقيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، وفق إحصائية غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة الأحد.
وأوضح أردوغان أن تركيا تبذل قصارى جهدها لوقف سياسات الاحتلال والاستيلاء التي تمارسها إسرائيل في المنطقة.
وأشار إلى أن النظام العالمي بدأ يفقد كل ثقله ومصداقيته، وأن المؤسسات التي واجبها ضمان السلام والأمن، تعاني من انهيار أخلاقي واضح.
وأضاف أنه بعد مرور 30 عامًا على مجزرة سربرينيتسا في البوسنة والهرسك، تحدث إبادة جماعية وحشية للغاية في قطاع غزة الفلسطيني أمام أعين العالم أجمع.
وتابع: “حتى الآن، أُجبر في غزة نحو 1.9 مليون شخص على النزوح. ويكافح هؤلاء الأشخاص من أجل البقاء على قيد الحياة في ظروف سيئة للغاية، وبينما تستمر هذه المعاناة، لم تتخذ المؤسسات والمنظمات العالمية أي خطوات فعالة لوقف القمع في غزة أو منع المجازر الإسرائيلية”.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
المنتدى الإقليمي للدراسات: دول قمة مجموعة الثماني لها وزن سياسي بالمنطقة
قال خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للدراسات، إن قمة مجموعة الثماني عنوانها ووجهتها اقتصادية؛ ولكن لا يمكن فصل السياسة عن الاقتصاد في الشرق الأوسط، لا سيما مع الأحداث الجارية خلال العام الجاري والماضي من اعتداءات إسرائيلية في غزة ولبنان.
مصر مواكبة لأحداث غزة ولبنان من بدايتهاوأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الدول المجتمعة في القمة لها تأثيرها ووزنها في القرار السياسي، وهي دول مؤثرة في أمر الاستقرار الإقليمي ومعنية في هذا الشأن، فمصر مواكبة للأحداث في غزة منذ بدايتها وما حدث في لبنان ولا زالت السفارة المصرية من ضمن المجموعة الخماسية المتابعة للأحداث بلبنان.
الجهود المصرية في الأزمة اللبنانيةوتابع: «الدور المصري ليس فقط على مستوى تطبيق وقف إطلاق النار، وإنما أيضًا على مستوى أزمة الرئاسة في لبنان والأزمات الاقتصادية، وقمة مجموعة الثماني ستضيف مكونا إقليميا معنيا بالاستقرار الاقتصادي السياسي، وسيشكل ذلك من خلال القرارات التي تتخذها المنظمة، وتعاملها مع القرارات الدولية المتعلقة باستقرار المنطقة، والقمة لها وقع على اقتصاد المنطقة».