الاقتصاد نيوز - متابعة

 يقول الأمين العام لاتحاد أصحاب العمل في قطاع تكرير النفط إن منتجي البنزين خفضوا جودة البنزين الخاص بهم بناء على طلب الحكومة.

وقال ناصر عاشوري في مقابلة تلفزيونية، إنه من أجل “إنتاج المزيد من البنزين وتلبية احتياجات البلاد”، طلبت الحكومة إنتاج كمية أقل من البنزين من فئتي “يورو 4″ و”يورو 5”.

وبحسب عاشوري، بلغ متوسط الإنتاج اليومي من البنزين 112 مليون لتر، لكن الاستهلاك اليومي من البنزين يزيد بنحو سبعة إلى ثمانية ملايين لتر عن الإنتاج.

هذا، ووعد المسؤولون الحكوميون مرات عديدة في السنوات الماضية بأن إيران ستتجه نحو إنتاج البنزين يورو 4 ويورو 5 لجميع محطات الوقود في البلاد، لكن هذا لم يحدث.

وسبق أن قال جواد أوجي، وزير النفط السابق، في يوليو من هذا العام، إنه سيتم الاستفادة من وقود “يورو 4 ويورو 5” في جميع المدن الإيرانية، مؤكدا أن جميع منتجات المصافي ستكون مطابقة لمعايير يورو 5 في العامين المقبلين.

وقبل أسبوع، قال بابك أفقهي، الرئيس التنفيذي لشركة استثمار النفط والغاز والبتروكيماويات، إن مصفاة نجم الخليج الفارسي لديها القدرة على إنتاج البنزين عالي الأوكتان والبنزين الفائق، لكنها تضطر بسبب “العجز” إلى إنتاج بنزين الأوكتان 87 وبسعر رخيص.

وكشف أفقهي أيضاً عن “الأوامر الحكومية” بإبقاء جودة البنزين منخفضة.

ووفقا له، فإن الحكومة “أجبرت” شركة استثمار النفط والغاز والبتروكيماويات على إنتاج بنزين أوكتان منخفض الجودة بسبب “عجز وأزمة البنزين”، وهي تصريحات لا تؤكد التقارير التي تتحدث عن انخفاض جودة البنزين فحسب، بل أيضا موقف الحكومة من الأزمة الحالية.

وبالتزامن مع بداية موسم الشتاء وزيادة تلوث الطقس في المدن الكبرى، فإن ارتفاع إنتاج البنزين منخفض الجودة يشكل مخاطر جسيمة على صحة المواطنين.

وأعلن مركز الدراسات التابع لمجلس الشورى العام الماضي أن تلوث الهواء هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة بسبب الأمراض غير المعدية بعد التدخين.

وبناء على دراسات، قال هذا المركز إن هناك علاقة كبيرة بين كمية “تلوث الهواء” و”الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والجهاز التنفسي الناجمة عن سرطان الرئة” في إيران.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار من البنزین

إقرأ أيضاً:

إيران: مستعدون لنقل الخبرات في الحكومة الذكية والأمن السيبراني للعراق

بغداد اليوم - متابعة

أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، ستار هاشمي، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، استعداد بلاده لنقل الخبرات الإيرانية في الحكومة الذكية والأمن السيبراني إلى العراق.

وأكد ستار هاشمي، خلال لقائه مع السفير العراقي في طهران، نصير عبدالمحسن عبدالله الخراوي، على أهمية تعزيز البنية التحتية للاتصالات لضمان تجربة اتصالية سلسة لزوار مراسم الأربعين.

وأوضح هاشمي أن إيران والعراق كانا يتعاونان في توسيع نطاق الإنترنت خلال مراسم الأربعين في السنوات الماضية، مما ساهم في تحسين جودة الاتصالات، مشددًا على ضرورة تعزيز التعاون في هذا المجال لضمان تواصل أفضل بين الزوار وعائلاتهم.

وأشار هاشمي إلى التعاون السابق بين البلدين في مجال الحكومة الذكية والأمن السيبراني، مؤكدًا استعداد إيران لنقل خبراتها في هذا المجال إلى العراق. كما تحدث عن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وأهمية استثمار هذه التقنيات في التعاون المشترك.

كما طرح الاستثمار المشترك في ترانزيت البيانات الدولية، تطوير كابلات الألياف الضوئية البحرية، وإنشاء مراكز بيانات ضخمة كفرص واعدة لتعزيز الشراكة بين البلدين.

من جهته، شدد السفير العراقي في طهران على العلاقات الوثيقة بين البلدين، مؤكداً أن كبار المسؤولين في العراق وإيران اتفقوا على رفع حجم التبادل التجاري إلى 20 مليار دولار سنويا، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من هذا التبادل يشمل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأضاف أن العراق بحاجة إلى تعاون مشترك في مجالات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، وتحسين البنية التحتية للاتصالات.

كما أشار إلى حجم تبادل الزيارات الكبير بين البلدين، حيث يزور العراق سنويًا بين 8 إلى 10 ملايين زائر إيراني، بينما يزور إيران ما بين 3 إلى 4 ملايين زائر عراقي، مما يتطلب تنسيقًا أكبر في قطاع الاتصالات لضمان خدمة سلسة للزوار.

مقالات مشابهة

  • نائب الحزب: نُطالب العهد ورئيس الحكومة الإسراع في تشكيل وولادة الحكومة
  • «سليمان»: سنعمل على تعزيز الشفافية وزيادة إنتاج النفط
  • الحكومة الأردنية ترفع أسعار البنزين بأنواعه والسولار
  • ارتفاع إنتاج النفط الليبي اليومي إلى مليون و413 ألف برميل
  • نقاش طويل ولجان استشارية بين بغداد وأربيل حول تكلفة إنتاج النفط
  • تراجع إنتاج روسيا من النفط 2.8% وارتفاع إنتاج الغاز 7.6%
  • إيران: مستعدون لنقل الخبرات في الحكومة الذكية والأمن السيبراني للعراق
  • لجنة بـ"الوطني" تناقش سياسة الحكومة بشأن جودة حياة الكادر التعليمي
  • الاقتصاد السعودي ينمو بأسرع وتيرة في عامين
  • عام المجتمع.. يجسد رؤية قيادية للمستقبل محورها الإنسان ومركزها جودة الحياة