الارهاب ضد المرأة..جرائم المرتزقة ضد الشرائع والاعراف
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
حيث اضحت كرامة المواطن تداس وحقه يسلب وعرضه ينتهك ، ووجوده محاط بالرعب والفزع وصارت لغة الغاب هي اللغة المعتمدة في الخطاب من قبل عناصر الارتزاق والعمالة المتنفذة في تلك المحافظات التي اتخذت من الارهاب الممنهج الطريقة الوحيدة للتعاطي مع المواطن واضحت اعمال اولئك المرتزقة ازلام العدوان نموذج للفعل الاجرامي المشين ومحل استنكار وادانه من قبل كافة ابناء الشعب اليمني ومعظم الهيئات والمنظمات الحقوقية والانسانية وخاصة ما تتعرض له المرأة اليمنية من اعمال تعسفية واختطافات منظمة كان اخرها اقدام عناصر مرتزقة العدوان اختطاف ثلاث فتيات في مدينة التربة محافظة تعز واقتيادهن الى اماكن مجهولة الاسبوع الماضي وافاد شهود ان الفتيات المختطفات وهن سميرة الجاد وماريا حسن وفتحيه سند تم اختطافهن من قبل عناصر الامن هناك الى جهات مجهولة ورفضت تلك العناصر الادلاء عن اي معلومات لاولياء امور المختطفات عن اسباب الاعتقال.
وتأتي حملات الاعتقالات والممارسات التعسفية ضد المرأة ضمن مسلسل الحملات الارهابية المنظمة ضد المرأة في كل المحافظات الواقعة تحت سيطرة مرتزقة العدوان وطبقا لاحصئيات نشرت سابقا ان اكثر من ٣٠٠ إمرأة تعرضن للاعتقال التعسفي في كل من تعز ومارب وعدن والحديدة وعدن وربما يفوق عدد المعتقلات الحقيقي من النساء ذلك بكثير نظرا للتكتم الشديد عن المعلومات من قبل مرتزقة العدوان .
وكانت قد كشفت منظمة انصاف مؤخرا عن اعتقال المواطنة يسرى شاطر من قبل سلطات العدوان في مارب منذ سبتمبر ٢٠٢٢ وحتى وهي رهن الاعتقال في سجون الامن السياسي في مارب وقدتم اعتقالها وهي تؤدي عملها في حملة تحصين ضد كورونا اما الاخت مانعة علي حسن والذي تم اعتقالها في الجوف فقد ماتت في سجن تابع للمرتزقة في الجوف .،سجل اعتقالات النساء وما تتعرض له المرأة حافل بجرائم المرتزقة فهناك عشرات النساء التي تعرضن للاعتقال والتعذيب والتصفية في تلك السجون ولا ننسى المعتقلة صفاء خالد الامير التي ماتت في السجن اثر التعذيب والضرب وكذلك سميحة الكبودي الذي تم اعتقالها بحجة ان زوجها مطلوب للمرتزقة او الاخت المصرية سحر رجب عبد المحسن مصرية الجنسية والتي كانت في طريقها الى قرية زوجها في محافظة اب وتم اعتقالها في مارب وهي حامل بطفلة ولدتها في السجن وهناك العشرات بل المئات من النساء اللاتي تم اعتقالهن ويقبعن في السجون ويتعرضن للتعذيب من قبل مرتزقة العدوان .
ومازالت جرائم مرتزقة العدوان ضد المرأة مستمرة والملف حافل بمئات الجرائم التي تعرضت لهن النساء من اختطافات واعتقالات ومتاجرة وغيرها من الاعمال المشينة ترفضها كافة القوانين والتشريعات السماوية والاعراف القبلية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
في يوم المرأة العالمي..النساء الروسيات على خطوط المواجهة
روسيا – التقت وكالة RT بنساء روسيات من اللواتي يشاركن في الجهود النفسية الاجتماعية والطبية في العملية العسكرية الخاصة في استكمال لا غنى عنه للمكونات على طريق تحقيق الهدف المنشود وهو النصر.
ويحتفل العالم اليوم 8 مارس، بمناسبة يوم المراة العالمي.
وقالت الملازم فيرونيكا أوستينوفا في مجموعة العمل النفسي التابعة للواء المشاة الآلي: “أعمل على تنظيم فعاليات تتعلق بالعمل النفسي الهادف إلى استعادة الجاهزية القتالية للوحدات كما أساهم في عمليات إعادة تأهيل العسكريين الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة”.
وأضافت لـRT: “تم حتى الآن إجراء 145 فعالية تشكل جلسات محادثة فردية بالإضافة إلى أنشطة لمراقبة الوضع النفسي والتي شارك فيها 360 عسكريا وتم تنظيم 17 فعالية للرصد والمراقبة الاجتماعية بالإضافة إلى 130 حالة قدمت فيها المساعدة النفسية عن بعد لأسر الجنود”.
الملازم أوستينوفا: التحقت بصفوف الجيش اقتداء بعائلتي
وتابعت الملازم التي نالت وسام البطولة: “ساعدت الطبيبات في إعادة عدد كبير من الجرحى إلى الخدمة، ويشاركن أيضا في فرق الفحص الطب العسكري، وتقوم النساء العسكريات المتخصصات في علم النفس بتقديم الدعم والمساعدة للآخرين إذ تشاركن في إعادة تأهيل العسكريين بعد إصابتهم بما في ذلك على خطوط المواجهة”.
وعن انضمامها إلى صفوف الجيش، كشفت أن انضمامها كان اقتداء بعائلتها حيث خدم والدها وشقيقها في صفوف الجيش.
وقالت: “حاليا يواصل شقيقي خدمته العسكرية ضمن العملية العسكرية الخاصة ويؤدي مهام قتالية وتنتظرني ابنتي ميلانا في البيت وأتمنى أن لا تعيش ابنتي وجميع أطفالنا هذا الرعب الذي يحدث هناك”.
واختتمت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: “أتقدم لجميع النساء بأطيب التمنيات بالخير والصحة والحب والسلام واسأل الله أن يعود رجالنا إلى منازلهم وأن يلتئم شمل الأسر وبالطبع سيكون النصر حليفنا”.
الرقيب أول فيكولوفا: للمرأة قدرة تحمل كبيرة وقوة معنوية استثنائية
بدورها، قالت الرقيب أول إيلينا فيكولوفا، وهي ممرضة في المركز الطبي التابع للواء الصواريخ المضادة للطائرات: “وقعت في عام 2014 عقد عمل بينما كنت أعمل ممرضة في مجال الطب المدني في قسم الأورام شيء ما دفعني للانضمام إلى وزارة الدفاع وقد غيرت مسار حياتي بالكامل”.
وأضافت: “وقعت العقد وانضممت إلى الطاقم الطبي في نقطة طبية كممرضة، لم أفكر يوما أنني سأصبح بطلة، كنت أعمل ممرضة في قسم العمليات الصغرى وهو المكان الذي يتم فيه استقبال الجنود المصابين والقسم الطبي الأول الذي يتم فيه تقديم الرعاية الطبية الأولية لهم حيث نعمل هناك على استقرار الحالة الصحية للمريض ثم نقوم بنقله”.
وروت الرقيب أول فيكولوفا قصة بقيت عالقة في ذهنها وقالت: “استقبلنا في القسم الطبي فتاة تعرضت لبتر في ساقها، بداية الأمر قمنا بالعمل على استقرار حالتها وبعد ذلك بدأت بالتحدث معنا وقمنا بالاعتناء بها كفتيات”.
وتابعت الممرضة البطلة: “عندما وصلت الفتاة إلينا من ساحة المعركة قالت إنها ستقوم بتركيب أفضل طرف اصطناعي بعد إنهاء عملية التأهيل ستعود إلى نفس المكان الذي كانت تؤدي فيه مهامها”.
واختتمت فيكولوفا: “إن دور المراة في هذا السياق له أهمية كبيرة لأن المرأة كما تبين تمتاز بقدرة تحمل كبيرة وقوة معنوية استثنائية وهذا ما يظهر نتائج عملها الممتاز في مختلف المجالات وليس في مجال الطب وحده بل يتعدى ذلك إلى مجالات أخرى أيضا”.
وأضافت، بمناسبة يوم المرأة العالمي: “نتمنى لجميع النساء العسكريات خاصة اللواتي يخدمن في منطقة العملية العسكرية الخاصة دوام الصحة والعافية وأن تعود بناتنا جميعهن إلى منازلهن سالمات وهنّ بصحة جيدة.. نتمنى لهن السعادة على الرغم من الظروف الصعبة التي يواجهنها.. أتمنى أن تتحقق أحلامهن”.
المصدر: RT
Previous المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في سوريا ينفي إرسال بعثة تقصي حقائق إلى منطقة الساحل Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results