نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن اللواء الإسرائيلي المتقاعد غيرشون هكوهين قوله إن إسرائيل قد "تضطر" إلى التوغل البري في لبنان.

وبحسب الصحيفة، فإن الضربة الإسرائيلية في لبنان قوية والخطوات المقبلة ستُحدد بناء على التطورات الميدانية.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري قد قال، ردا على سؤال للصحفيين عن احتمال توغل بري إسرائيلي في لبنان، إن إسرائيل "ستفعل كل ما هو مطلوب" من أجل إعادة السكان الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من الشمال إلى منازلهم بأمان.

وفي وقت سابق أمس الأحد أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية بوجود خطة لتوغل بري في جنوب لبنان، بالتزامن مع تهديد الجيش الإسرائيلي بتكثيف العمليات ضد حزب الله، وسط استمرار الضربات المتبادلة عبر الحدود بين الجانبين.

ونقلت صحيفة الإيكونوميست البريطانية عن المصادر العسكرية أن إسرائيل تخطط لهجوم بري يشمل الاستيلاء على مناطق من بضعة أميال في عمق أراضي لبنان.

وبالتزامن، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء المصغر اليوم الاثنين لمناقشة التصعيد المتزايد.

وأضافت أن التقديرات في إسرائيل تفيد بأنه من المتوقع أن يوسّع حزب الله نطاق إطلاق النار.

استمرار المواجهات

من جهتها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين أمنيين أن من المحتمل استمرار المواجهات أياما وربما أسابيع إذا تمسك حزب الله بموقفه.

وفجر أمس الأحد، قصف حزب الله بصواريخ من نوع "فادي 1" و"فادي 2″ مواقع عسكرية في مدينة حيفا للمرة الأولى منذ بداية المواجهات، وأسفر القصف عن إصابة إسرائيليين وأضرار مادية كبيرة، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال الحزب إن هذا القصف هو رد أولي على تفجير أجهزة الاتصال، الذي أوقع عشرات القتلى وآلاف الجرحى من عناصره والمدنيين في مناطق عدة بلبنان واتهم إسرائيل بالمسؤولية عن تلك التفجيرات.

بالمقابل، قصف الجيش الإسرائيلي 16 بلدة في جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 3، وفق بيان لوزارة الصحة اللبنانية.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا على طرفي الحدود، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح، معظمهم في الجانب اللبناني.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدعو اللبنانيين للابتعاد عن مواقع حزب الله وتؤكد استمرار الغارات بالمستقبل القريب

دعا الجيش الإسرائيلي، الإثنين، اللبنانيين إلى "الابتعاد" عن مواقع جماعة حزب الله، متوعدا بشن المزيد من "الغارات المكثّفة والدقيقة" ضد الجماعة "في المستقبل القريب".

وأعلن الجيش، الإثنين، "مهاجمة أهداف" لجماعة حزب الله في لبنان، وذلك غداة بعض أعنف عمليات تبادل إطلاق النار عبر الحدود، في صراع يدور بالتزامن مع حرب غزة المستمرة منذ نحو عام.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة "إكس"، إن الجيش "يهاجم في هذه الأثناء أهدافًا إرهابيًا لحزب الله في لبنان"، لافتا إلى أن "تفاصيل إضافية ستنشر لاحقا".

وأكد المتحدث الآخر باسم الجيش، دانيل هاغاري، خلال مؤتمر صحفي، بدء عمليات قصف "مواقع لحزب الله في لبنان، بعد الكشف عن نوايا لإطلاق النار على إسرائيل"، داعيا السكان إلى "الابتعاد" عن مواقع الحزب.

IDF Spokesperson RAdm. Daniel Hagari exposing Hezbollah’s way of firing missiles from civilian homes, and how the IDF plans on dismantling it: pic.twitter.com/smkfjv6VDh

— Israel Defense Forces (@IDF) September 23, 2024

وردا على سؤال حول إمكانية التوغل البري في لبنان، قال: "الجيش سيفعل كل ما يلزم لإعادة الأمن إلى شمالي إسرائيل".

وبدوره، قال مصدر عسكري إسرائيلي لـ"الحرة": "بدأنا هجمات في لبنان كجزء من العمليات التي نفذناها في الأيام الأخيرة، التي تهدف إلى تقليص القدرات وإزالة التهديدات على الجبهة الداخلية الإسرائيلية".

وأشار المصدر إلى أنه "سيكون هناك تحذيرات لبعض اللبنانيين لتوخي الحذر، دون الحاجة إلى إخلاء السكان كما في غزة".

واعتبر في تصريحاته للحرة، أنه "لإعادة السكان بسلام هناك أمران مهمان، هما إبعاد عناصر قوة (الرضوان) عن الحدود، واستهداف القادة والمقاتلين (في حزب الله)".

وذكرت مراسلة الحرة في لبنان، أن الطائرات الإسرائيلية شنت سلسلة من الغارات استهدفت عدة بلدات ضمن الجنوب اللبناني والبقاع الغربي والشرقي والأوسط.

فيما أعلن الدفاع المدني في البقاع، مقتل شخص وإصابة 6 مدنيين جراء الغارات.

حزب الله يطلق أكثر من 150 صاروخا داخل إسرائيل ناقشت الحرة الليلة التصعيد بين إسرائيل ولبنان والدعوات الأممية والإقليمية لخفض هذه التصعيد. كما ناقشت رفض ترامب إجراء مناظرة أخرى مع هاريس، ونية واشنطن حظر المركبات الصينية ذاتية القيادة، وتطورات الصراع في السودان.

ونقلت مراسلة الحرة عن مصدر أمني في لبنان، أن "أضرارا جسيمة طالت المنازل والسيارات والمحال التجارية في العباسية وباتوليه وعين بعال جنوبي البلاد، نتيجة الغارات العنيفة التي شنها الجيش الإسرائيلي صباح اليوم (الإثنين)".

وكان الجيش الإسرائيلي قد دعا في وقت سابق، في رسالة إلى قرى لبنانية، من "يتواجد بجوار أو داخل منشآت أو بيوت يخفي داخلها حزب الله وسائل قتالية، بالابتعاد عنها فورًا، وذلك حفاظًا على أمنكم وسلامتكم".

وأشار البيان إلى أن الجيش رصد "في الساعات الأخيرة استعداد حزب الله لمهاجمة مواطني دولة إسرائيل"، مؤكدا أنه "سيهاجم في الوقت القريب أهدافًا إرهابية في منطقة لبنان لإزالة التهديدات".

وفي بيان نشره الجيش الإسرائيلي في وقت سابق الإثنين، أوضح أنه "متابعة للإنذارات التي تم تفعيلها في تمام الساعة 04:45-04:54 في جنوب هضبة الجولان، فقد اعترضت طائرات حربية بنجاح مسيرة أطلقت من العراق، وكانت في طريقها نحو الأراضي الاسرائيلية من سوريا، ولم تقع إصابات".

تصعيد لبنان.. هل فات أوان المفاوضات أم تقدم غزة "مفتاح الحل"؟ انتقل التركيز الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة إلى الجبة الشمالية، وبالتحديد بعد إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أن من بين أهداف الحرب إعادة المدنيين الإسرائيليين إلى منازلهم شمالي البلاد.

ومع هذا الإعلان والتصعيد على الجبهة اللبنانية والتي شملت استهداف قيادات بارزة بحزب الله اللبناني، أجهزة النداء (البيجر) واللاسلكي، تراجع الحديث بشكل كبير جدا عن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وإعادة المختطفين.

وقالت مجموعة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، إنها شنت في ساعة مبكرة من صباح الإثنين هجوما بطائرات مسيرة، استهدف قاعدة مراقبة للواء الجولاني الإسرائيلي في "الأراضي الفلسطينية المحتلة"، وفقا لوكالة رويترز.

وفي وقت سابق من مساء الأحد، قالت المجموعة إنها نفذت هجوما بالطيران المسير على "هدف في غور الأردن".

وتوعدت ميليشيات عراقية مدعومة من إيران بتنفيذ هجمات على إسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب الدائرة بين حركة حماس وإسرائيل بقطاع غزة، التي اندلعت بعد أن شنت حماس هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

وتأتي هذه التطورات بعد أن جدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، التأكيد على أنه "ستتم إعادة السكان (شمالي إسرائيل) بأمان.. وإذا لم يدرك حزب الله ذلك بعد، فسيتلقى الضربة تلو الضربة حتى يدركها".

وأكد أن الجيش "رفع هذه الأيام جهوزيته لذروتها". 

قتلى في لبنان و"آلاف الإسرائيليين بالملاجئ".. تصعيد متسارع بين حزب الله وإسرائيل قال حزب الله اللبناني، الأحد، إنه استهدف بعشرات الصواريخ مجمعات صناعات عسكرية عائدة لشركة إسرائيلية شمال مدينة حيفا، وذلك في "رد أولي" على تفجير الآلاف من أجهزة الاتصال التي كانت في حوزه عناصره في وقت سابق هذا الأسبوع.

وتصاعدت حدة التوتر في الشرق الأوسط منذ انفجار آلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكي (بيجر) وأجهزة (ووكي توكي) التي يستخدمها أعضاء حزب الله، الثلاثاء والأربعاء، في هجوم اتهمت جماعة حزب الله إسرائيل بتنفيذها، وهو ما نفاه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.

وبدورها، توعدت الجماعة اللبنانية المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى، بشن المزيد من الهجمات على إسرائيل عبر الحدود، لتزيد المخاوف من اشتعال حرب واسعة النطاق في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يهاجم أكثر من 300 هدف لحزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يجدد هجماته على جنوب لبنان
  • إسرائيل تدعو اللبنانيين للابتعاد عن مواقع حزب الله وتؤكد استمرار الغارات بالمستقبل القريب
  • لواء إسرائيلي متقاعد: قد نضطر للتوغل بريا في لبنان
  • إعلام الاحتلال الإسرائيلي: الجيش يشن غارات على أهداف لحزب الله في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف 180 هدفا لـ "حزب الله" في لبنان
  • استنفار أمريكي بريطاني تحسباً لتصعيد جديد ضد الاحتلال الإسرائيلي من لبنان
  • صحيفة قطرية: استمرار التغاضي الدولي عما تفعله إسرائيل في غزة يكشف ازدواجية المعايير
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لـ«حزب الله» في جنوب لبنان