وزير الخارجية الإسرائيلي يخطئ بشأن السيد المسيح ويثير غضبا على الإنترنت
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تعرض حساب وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس الأحد لانتقادات لاذعة على منصة "إكس" بعد أن نشر صورة لحريق ادعى أنه نتج عن ضربات صاروخية لحزب الله في شمال إسرائيل، وقال "مدينة الناصرة مكان مولد السيد المسيح -عليه السلام- تتعرض لهجوم من حزب الله".
هذا ما جاء في تقرير لآدي نيرمان بصحيفة "إسرائيل اليوم" ذكرت فيه أن المنشور جذب انتباها كبيرا، وسارعت وزارة الخارجية إلى تصحيح ما جاء في التقرير.
Lmfao you guys are something else. pic.twitter.com/L2e85G5lye
— Assaf, MD (@_Assaf_MD) September 22, 2024
والمعروف أن مولد السيد المسيح -عليه السلام- كان في مدينة بيت لحم رغم أنه اشتهر بـ"مسيح الناصرة"، ولكن تصحيح الوزارة جاء متأخرا وبعد أن انهالت على حسابها التعليقات الساخرة وانتقد البعض "جهل" مشرف الحساب.
لكن برأي الكثير من المعلقين لم يكن المنشور عبثا أو خطأ بريئا، بل "دعاية فاشلة" من طرف الخارجية، خصوصا بعد أن تبين أن الصورة تعود إلى حادثة سابقة وليس لتصعيد أمس الأحد حين هاجم حزب الله شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ.
ونقل التقرير قول أحد المعلقين "الحمقى وراء الحساب الرسمي لا يعرفون حتى أن مكان ولادة السيد المسيح هو بيت لحم".
وأضاف آخر "يوم آخر، فشل دعائي آخر"، وقال معلق "لماذا تتفاخرون بالسيد المسيح، أليس شعبكم من قتله؟!".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات السید المسیح
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: على إسرائيل تحمل مسئولياتها كسلطة احتلال والانسحاب من معبر رفح
تلقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، اتصالاً هاتفياً من "سيجريد كاخ" كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الاعمار في غزة، حيث تناول الاتصال التطورات في غزة وسبل التعامل مع الأزمة الإنسانية فى القطاع.
وصرح السفير تميم خلاف المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن د. بدر عبد العاطي أكد خلال الاتصال على الحرص علي مواصلة التشاور مع المسئولة الأممية حول تنفيذ ولايتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٧٢٠ لضمان الدخول السريع والآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتعامل مع الكارثة الإنسانية فى القطاع والتي تفاقمت بسبب موسم الشتاء واستمرار مخاطر انتشار الأوبئة والمجاعة.
كما شدد وزير الخارجية والهجرة على موقف مصر الثابت فيما يتعلق بضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار وضمان النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية من كافة المعابر الحدودية، وضرورة عودة السُلطة الوطنية الفلسطينية للقيام بواجباتها في قطاع غزة.
وأضاف السفير خلاف أن الوزير عبد العاطي أكد على أهمية تحمل إسرائيل مسئولياتها كسلطة احتلال والتعامل مع الوضع الإنساني الكارثي والانسحاب من الجانب الفلسطيني من معبر رفح لضمان تدفق المساعدات الإنسانية، مشدداً على أهمية استمرار وكالة الأونروا في الاضطلاع بمهامها التي لا غنى عنها.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزير عبد العاطي شدد على أهمية تنفيذ التعهدات المالية التي تم الاعلان عنها خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، وحرص على الاستماع إلي رؤية وتقييم المسئولة الأممية لآخر تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة.