تزامنًا مع ذكراها العاشرة إذاعة الأولى تطلق دورتها البرامجية الجديدة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعلنت إذاعة الأولى، من شبكة الأولى الإذاعية، التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن تفاصيل دورتها البرامجية الجديدة بالتزامن مع مرور 10 سنوات على انطلاقتها، وتتضمن الدورة الجديدة مجموعة من البرامج المميزة، تسعى من خلالها الإذاعة المواصلة في تحقيق رسالتها بتقديم إعلام وطني ملتزم، يسهم في تعزيز الوعي بقيم المجتمع، وينسجم مع رؤية ومكانة إذاعة الأولى كمنصة رئيسية للجمهور المحلي.
وفي هذا الشأن أشارت نتالي جوزيف أواديسيان مدير إدارة الإذاعات، ومدير الإعلام والاتصال المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى أن ما تم اختياره وإنتاجه من برامج يعكس التزام شبكة الأولى الإذاعية باختيار ما يتوافق مع تطلعات الجمهور والعادات والتقاليد في المجتمع الإماراتي، ليكون مكملاً لمسيرة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ودوره التوعوي الثقافي، ومعززًا لمسؤوليته المجتمعية.
وأضافت أواديسيان، تأتي هذه الدورة لترسخ شراكتنا الوطنية مع جميع الهيئات والمؤسسات على امتداد مساحة دولة الإمارات العربية المتحدة، لإنتاج محتوى يرتكز على الثقافة المحلية، ويظهر التزامنا بأعلى المعايير
المهنية للعمل الإعلامي الملتزم، وهو المنهج الذي اتخذته الإذاعة منذ انطلاقتها.
واختتمت مدير إذاعة الأولى حديثها بالقول: الدورة تعكس التنوع في الإرث الثقافي والاجتماعي، وتتيح فرصة مشاركة عناصر إماراتية في الإنتاج الإذاعي، مشيدةً بفريق العمل داخل الشبكة، الذي يزخر بالمواهب الشابة التي تعكس الرهان على الشباب الإماراتي وقدرته على صناعة التميز، حيث بقيت شبكة الأولى الإذاعية منذ انطلاقتها وحتى اليوم حريصة على دورها في دعم الشباب الإماراتي الموهوب، لصناعة المواهب الإعلامية الشابة.
جديد البرامج
تتضمن الدورة البرامجية الجديدة لإذاعة الأولى الكثير من التجديد والفقرات المميزة لجميع البرامج اليومية والأسبوعية، حيث يستمر للسنة العاشرة على التوالي برنامج ” صباح الأولى ” مع سالم محمد بإيصال رسائله الإيجابية من الإثنين إلى الجمعة من الساعة 6:30 – 9 صباحًا ويقوم البرنامج بتغطية أهم الأحداث والفعاليات المحلية وإنجازات العمل الحكومي في الدولة، من خلال استضافته المسؤولين في مختلف الوزارات والهيئات الحكومية وليشكل البرنامج همزة الوصل بين المواطن والجهات الحكومية في الإجابة عن استفساراتهم وتساؤلاتهم، بالإضافة إلى استعراض لأهم الأخبار اليومية والتغريدات ورسائل المستمعين، ويقدم البرنامج في هذا العام تعريف بمشاريع المتاحف التراثية المنزلية التي قامت بجهود فردية رغبة من أصحابها بالمشاركة في الحفاظ على الموروث والهوية الوطنية.
ويستمر البرنامج اليومي ” عيال لبلاد ” والتي تقدمه أمل الملا من الإثنين إلى الجمعة من الساعة 1 – 3 ظهرًا بمثابة رسالة واضحة من إدارة الإذاعة بأن تكون أكثر قربًا وتفاعلًا من الشباب الإماراتي والعمل على تعزيز هويته الوطنية وممارسته الإيجابية الفعالة في المجتمع، والإضاءة على إنجازاته. ويسلط البرنامج الضوء في هذا العام ضمن فقراته على قرار أو إنجاز وطني، ترك أثره في عيال البلاد وكان حافزا للعمل وتحقيق الطموح ضمن إطار وطني هدفه النجاح والتميز في خدمة البلاد، بالإضافة إلى فقرة الموظف السعيد التي تستعرض مزايا الموظف السعيد، وأهم الاسس التي يجب الأخذ بها لتحقيق السعادة الوظيفية وبالتالي التميز في العمل.
ويطّل علينا البرنامج الجديد ” من داخل البيت ” من الإثنين إلى الجمعة من الساعة 9 – 11 صباحًا وهو من تقديم حصة بن صبيح ليقدم رؤية جديدة تتمحور على دور الأسرة في الحفاظ على قيم ومبادئ موروث المجتمع الإماراتي نظرًا للدور الكبير الذي تلعبه الأسرة ودورها المؤثر في التربية والسلوك للشباب الإماراتي الناشئ، حيث يتناول البرنامج المواضيع التي تتعلق بالعلاقات الأسرية وأساليب التربية ومختلف التحديات والصعوبات التي ممكن أن يتعرض لها أي بيت بهدف رفع الوعي وأخذ العبرة.
ويتابع برنامج ” حيّاك في بلادي” مع شرينة سالم من الإثنين إلى الجمعة من الساعة 3 – 5 عصرًا في تقديم كل ما هو تراثي سياحي مستعرضًا السياحة الداخلية في الإمارات متحدثًا عن مختلف الأنشطة والفعاليات والمهرجانات في الدولة، كما يقدم البرنامج هذا العام فقرة تعرف بكل ما يتعلق بتربية الحيوانات التي من الممكن أن يستفيد منها الإنسان من واقع الخبرة المتوارثة حيث يستضيف البرنامج أصحاب الخبرة في هذا المجال
بينما تستعرض فقرة فنون الرد جماليات اللهجة المحلية، التي تحتوي مفرادتها على عبارات تستخدم للرد في حالات ومواقف معينة تعكس أواصر الترابط المجتمعي وقوة المفردة المحلية في التعبير عن الموقف.
بالإضافة إلى فقرة تحاكي المستقبل تقدم تصوراً لما يمكن أن تكون عليه بعض المكونات التراثية في المستقبل.
محتوى متنوع
أما بالنسبة للبرامج الأسبوعية يستمر برنامج ” الأولى على الأولى ” من تقديم أم الإعلام الإماراتي حصة العسيلي كل يوم أربعاء من الساعة 5 – 6 عصرًا حيث تتم مشاركة مجموعة من العبارات الوجدانية والإنسانية والإيجابية المأثورة، كما يتم استعراض عدد من عناوين الكتب والاصدارات واطلاع المستمع على ملخص عن محتواها وخاصة تلك الموجودة في مكتبة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
ويأتي برنامج ” مسا الرياضة ” من تقديم ثاني جمعة بالرقاد، وماجد العصيمي كل يوم إثنين من الساعة 8 – 10مساءً ليستعرض الرياضة المحلية ما بين الماضي والحاضر ومراحل تطورها بالإضافة إلى أهم المواضيع الرياضية والبطولات المحلية.
وكالعادة يبحر بنا النوخذة والشاعر حميد بن ذيبان والمحاور فهد علي من خلال برنامج ” غبايب ” في كل اثنين الساعة 4 – 6 عصرًا في رحلة ضمن البيئة الساحلية للإمارات من خلال المفردات الخاصة بأهل البحر وقصصهم المشوّقة.
ويأتي برنامج ” دفاتر بن سليمان ” مع الشاعر سيف بن سليمان وحمد الشامسي في كل يوم سبت من الساعة 6-8 مساءً ليطرب أذن المستمعين ببيوت القصيد الإماراتي الأصيل، وليطرح الموضوعات التي تناولها الشعراء المحليين في قصائدهم، وإلقاء الضوء على الأسماء التي برزت في فضاء الشعر الشعبي الإماراتي.
كما تقدم إذاعة الأولى في كل يوم اثنين من الساعة 11-12 ظهراً، البرنامج الاقتصادي الجديد “مواردنا” من تقديم عايشة المهيري، ليناقش المواضيع الاقتصادية المحلية ويسلط الضوء على تطور اقتصاد الإمارات من جذوره التاريخية إلى مكانته الرائدة في الساحة المحلية والعالمية، ويرصد حركة تطور الاقتصاد في البلاد التي تظهرها الأرقام والإحصائيات بالإضافة إلى القوانين والتشريعات التي تعزز نمو ونهضة الاقتصاد الحديث في مختلف القطاعات، كما يستعرض البرنامج في حلقاته البدايات التي شكلت أساس الحركة الاقتصادية في البلاد من خلال تقارير تربط ما بين الماضي والحاضر في مسيرة الاقتصاد الوطني والتي مهدت لبناء اقتصاد مستدام يعتمد أحدث الأساليب، كما يناقش البرنامج محاور متعددة مثل التنمية الاقتصادية، التنوع الاقتصادي، والاستثمار في الابتكار وغيرها، من خلال استضافة مسؤولين وخبراء ومحللين لتقديم رؤى شاملة عن السياسات الاقتصادية الحالية والمستقبلية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
فواصل
عملت إذاعة الأولى في الفترة الماضية على مجموعة مميزة من الفواصل التي تعكس بيئتها ومحيطها الإماراتي الخالص وحملت بين طياتها التنوع ما بين التراثي والوطني.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حكومة رأس الخيمة تطلق برنامج «الإقامة الذهبية» للمعلمين
رأس الخيمة: «الخليج»
أطلقت دائرة رأس الخيمة للمعرفة، برنامج «الإقامة الذهبية»، الذي يهدف إلى جذب أفضل المعلمين الذين يعملون حالياً في المدارس الحكومية والخاصة في إمارة رأس الخيمة والاحتفاظ بهم.
ويتيح هذا البرنامج للمعلمين الحاصلين على المؤهلات المهنية المناسبة، فرصة الحصول على إقامة طويلة الأمد بدولة الإمارات العربية المتحدة، على كفالتهم الشخصية.
وضع هذا البرنامج لجذب المواهب الاستثنائية في القطاع التعليمي، بمن فيهم المديرون، ونوابهم، ورؤساء الأقسام، والمعلمون.
وقال الدكتور عبدالرحمن النقبي، عضو مجلس إدارة دائرة رأس الخيمة للمعرفة «هذا البرنامج تثمين لدور المعلمين الحيوي في تحسين جودة التعليم، فبهذه المبادرة، نعبّر عن تثميننا العميق لمساهمات المعلمين القيمة، التي تتماشى مع رؤيتنا في تطوير نظام تعليمي عالمي المستوى. كما أننا ملتزمون بتطوير بيئة تعليمية تدعم المواهب والابتكار، بما يسهم في تعزيز خدماتنا التعليمية ويضمن النجاح المستمر لطلابنا».
يستهدف برنامج الإقامة الذهبية فئتين:
مديري المدارس، ونوابهم، ورؤساء الأقسام.
والمعلمين المؤهلين العاملين حالياً في المدارس الحكومية والخاصة في إمارة رأس الخيمة.
وبما أن دائرة رأس الخيمة للمعرفة الجهة الحكومية المسؤولة عن قطاع التعليم الخاص في إمارة رأس الخيمة، فستعمل على دعم عملية التقديم للتأهل للحصول على الإقامة الذهبية استناداً إلى معايير محددة، من بينها العمل والإقامة لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات في إمارة رأس الخيمة، والحصول على درجة علمية متقدمة، وإظهار تأثير إيجابي في أداء المدرسة التي يعمل بها المعلم. وصمّمت عملية التقديم لتكون سهلة وفعّالة.
ولمزيد من المعلومات يمكن زيارة الإقامة الذهبية لمعلمي المدارس الحكومية والخاصة بإمارة رأس الخيمة. ويتعين على المعلمين تقديم مجموعة من الوثائق تشمل خطاب الإخطار بتعيينهم، ومؤهلاتهم العلمية، وإثبات الإقامة والعمل في الإمارة، وما يثبت إسهاماتهم في تحسين أداء مدارسهم.
وبعد استكمال الوثائق، ستراجع دائرة المعرفة الطلب، ثم ترسل تأكيد الأهلية للمعلمين للتوجه إلى الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية للحصول على الإقامة الذهبية.