#سواليف

لقد أدت #انفجارات #أجهزة_النداء واللاسلكي إلى مقتل وجرح عدد قليل من المقاتلين، ولكن سيكون هناك ثلاثة أو أربعة بدلاء لكل من سقط. جيريمي مايور – USA Today

إن الهجمات بأجهزة النداء واللاسلكي في #لبنان من شأنها أن تدفع المزيد من #الأمريكيين إلى التساؤل عما إذا كان ينبغي لنا أن نكون داعمين أقوياء لأمة تستخدم تكتيكات تهدف إلى إرهاب بلد بأكمله.

لقد تعرض لبنان لهجوم لم يشهده العالم من قبل ‒ تخريب جماعي لأجهزة إلكترونية تم تفجيرها عن بعد. فقد انفجرت قنابل صغيرة داخل أجهزة النداء واللاسلكي أثناء تواجد مستخدمي الأجهزة في المنازل والمتاجر الكبرى والحافلات والشوارع. وقتل ما لا يقل عن 37 شخصا، بينهم طفلان، وجُرح الآلاف في موجتين من الهجمات هذا الأسبوع.

مقالات ذات صلة الشاباك ينفي تقارير عن مقتل السنوار 2024/09/23

ألقت الحكومة اللبنانية وحزب الله اللوم على #إسرائيل. بينما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجمات بشكل مباشر، لكن أي شخص ينتبه إلى الشرق الأوسط يفهم أن هذه العملية نشأت على الأرجح في تل أبيب.

في يوم الجمعة، شنت إسرائيل غارة جوية قيل إنها قتلت القائد الكبير لحزب الله إبراهيم عقيل في بيروت. وقال مسؤولون إسرائيليون إن حزب الله أطلق في وقت لاحق عشرات الصواريخ على شمال إسرائيل.

كانت الحرب تنطوي دائما على التخريب. لكن أخلاقية وقانونية تخريب أجهزة النداء مشكوك فيها للغاية، وكذلك الحكمة منها.

عندما تحول أجهزة النداء إلى قنابل، عليك أن تعلم أن هناك خطرا كبيرا من الأضرار الجانبية. لم تكن أجهزة النداء مملوكة لأعضاء عسكريين من حزب الله فحسب، بل كانت أيضا تابعة لطاقم طبي وآخرين.

في الماضي، عندما استهدفت إسرائيل مستخدمي هواتف محمولة محددين، بما في ذلك قتل صانع قنابل يعمل لصالح حماس، بدا الأمر وكأنه طريقة أفضل بكثير للرد على الإرهاب – مع الحد الأدنى من خطر الوفيات المدنية الجانبية، مقارنة بضربة صاروخية على شقة على سبيل المثال. لكن هذه المرة، تعرضت أمة بأكملها، لبنان، للإرهاب. وتكافح مرافقها الطبية للتعامل مع جميع ضحايا القنابل.

ويقارن بعض الناس في لبنان الشعور بعدم الأمان بالعواقب المروعة لانفجار رصيف بيروت عام 2020. وقد تزعم إسرائيل أنها ترد على قتل مدنييها من قبل حماس وحزب الله ولكنني كأمريكي لا أدعم حماس ولا حزب الله ماليا أو سياسيا. ولكنني كأمريكي أدعم إسرائيل ماليا من خلال الضرائب التي أدفعها. وبالتالي أكون قد شاركت في قتل الأطفال اللبنانيين.

ولكن كيف يساعد هذا الأمر إسرائيل بالضبط؟ هل هناك احتمال أن يقول حزب الله: “حسنا، لم ندرك مدى خطورة إسرائيل، فلنتفاوض”. لقد هز الهجوم الإلكتروني أوساط الحزب وقتل عددا قليلاً من أفراده، هذا كل شيء.

لا شك أن قدرة حزب الله على التواصل داخليا تضررت بشدة، ولو مؤقتا على الأقل. ولكن هذا التكتيك يثير الغضب تجاه إسرائيل في كافة قطاعات المجتمع اللبناني، بل وفي العالم العربي أيضا. فالعراق يرسل الإمدادات الطبية إلى لبنان؛ ومصر تعرب عن تضامنها معه.

هل سيكون من الصعب على حزب الله أن يحصل على مجندين؟ لقد أدت انفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى مقتل وجرح عدد قليل من المقاتلين، ولكن سيكون هناك ثلاثة أو أربعة بدلاء لكل من سقط.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف انفجارات أجهزة النداء لبنان الأمريكيين إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة وغريبة عن هجمات البيجر في لبنان .. مصدر يكشف استعدادات إسرائيلية امتدت 15 سنة

وأكد المصدر الاستخباراتي ذاته الذي تحدث للشبكة بشرط عدم الكشف عن هويته، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" كانت لفترة طويلة مترددة في استخدام هذا الأسلوب بسبب المخاطر العالية التي قد يتعرض لها المدنيون.

وتضمنت العمليات الأخيرة في لبنان استخدام شركات وهمية، حيث تظاهر ضباط استخبارات وعملاء إسرائيليون بأنهم مستثمرون يديرون شركة تصنع أجهزة النداء تلك، بينما لم يكن بعض الموظفين في تلك الشركات على علم بالجهة التي يعملون لصالحها، بحسب المصدر ذاته.

هجوم البيجر يقلق الحكومات . أرشيفية - تعبيرية تفجيرات الـ "البيجر" تضع سلاسل التوريد في مرمى الاتهامات بعد الهجوم الإلكتروني الذي طال آلاف أجهزة "البيجر" التي يستخدمها عناصر في حزب الله الثلاثاء، أصبحت "سلاسل التوريد" في مرمى الاتهامات، فيما يستحيل تأمين توريد المنتجات الإلكترونية المختلفة. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" أول من تحدث عن تورط إسرائيل في التصنيع. بينما لم تعلق إسرائيل بشأن ضلوعها في العمليات.

وبحسب المصادر، فقد تم زرع ما بين أونصة أو اثنتين من المتفجرات ومفتاح تحكم عن بعد لتفجير الأجهزة.

وأسفرت الانفجارات التي حدثت في لبنان خلال اليومين الماضيين، والتي تم تفجيرها عن بعد باستخدام أجهزة النداء "البيجر" أو أجهزة الاتصال اللاسلكية، عن مقتل 37 شخصا وإصابة 2931 آخرين، وفقا لما ذكره وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض.

وتصاعدت حدة الصراع بين حزب الله وإسرائيل، الخميس، حيث شنت إسرائيل ضربات على لبنان، ورد حزب الله بإطلاق النار.

وتواصلت شبكة "إيه بي سي نيوز" مع شركة BAC Consulting، التي تتخذ من المجر مقرا لها والتي تم التعاقد معها لإنتاج أجهزة النداء نيابة عن شركة Gold Apollo في تايوان، لكن لم ترد أي من الشركتين على طلبات الشبكة للتعليق.

أظهرت انفجارات أجهزة "بيجر" التي كان يحملها مسلحو حزب الله بشكل متزامن في جميع أنحاء لبنان أن إسرائيل نجحت في تحويل التكنولوجيا المتقدمة إلى حصان طروادة تستعمله بدقة كبيرة في صراعها المستمر ضد الجماعة المدعومة من إيران. وكان متحدث باسم الحكومة المجرية قال للقناة الأميركية، الأربعاء، إن أجهزة النداء لم تكن موجودة في المجر وأن الشركة كانت "وسيطا تجاريا، بدون موقع تصنيع أو عملياتي في المجر".

وفي خطاب له الخميس، قال حسن نصر الله، زعيم حزب الله، إن قيادة الحزب كانت تمتلك أجهزة نداء قديمة، وليست تلك التي استخدمت في الهجوم والتي تم شحنها في الأشهر الستة الماضية.

مؤكدا أن الحزب بدأ تحقيقا شاملا في الانفجارات. وقال نصر الله: "لم يتم توزيع جميع أجهزة النداء، وبعضها كان مغلقا". وذكر أن إسرائيل كانت على علم بأن عدد أجهزة النداء يبلغ 4 آلاف

مقالات مشابهة

  • لكل واحد ترتيب.. تقرير يقلب المسلمات بعملية تفجير أجهزة الاتصال في لبنان
  • تسريبات جديدة تكشف تفاصيل عملية تفجير البيجر.. إسرائيل تعلن عن استراتيجية جديدة ضد حزب الله
  • الاستخبارات المجرية: الشركة المصنعة لأجهزة البيجر غير مسؤولة عن انفجارات لبنان
  • أم "الحسناء" الإيطالية المتورطة في تفجيرات أجهزة "البيجر" تكشف عن مصير ابنتها
  • تفاصيل جديدة وغريبة عن هجمات البيجر في لبنان .. مصدر يكشف استعدادات إسرائيلية امتدت 15 سنة
  • هجمات البيجر.. مصدر يكشف استعدادات إسرائيلية امتدت 15 سنة
  • بينها أجهزة البيجر.. مصدر: تكتيك التوغل في سلاسل التوريد امتد 15 عاما
  • عاجل - اختراق إسرائيل لمنظومة أجهزة حزب الله يهدد أمن المنطقة.. هل توجد علاقة بين التسريب واغتيال إبراهيم عقيل؟
  • روسيا تدين تفجير أجهزة الاتصال في لبنان.. نوع جديد من الهجمات الإرهابية