آخر تحديث: 23 شتنبر 2024 - 10:40 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا زعيم التيار الصدري الإيراني الأصل مقتدى الصدر، مساء امس الأحد، مجلس النواب العراقي إلى تقليل التمثيل الدبلوماسي الأمريكي في البلاد كخطوة أولى، فيما شدد على ضرورة مقاطعة الدول العربية والإسلامية التي طبعتها علاقاتها مع إسرائيل.وقال الصدر في بيان  “أسست (إسرائيل) كيانها على أساس تطرف ديني يهودي.

. وحُرّم ذلك على الأديان الأخرى. حَلّ لها تهجير سكان فلسطين بكل وقاحة.. ومنع ذلك بكل القوانين والأعراف بل والشرائع الدينية”.وأضاف “رفضت قرارات المحكمة الدولية والقوانين الإنسانية بلا رادع.. ولو فعلها غيرها لقامت الدنيا ولم تقعد. تتباهى بكونها أعظم الدول الديمقراطية وأنها حامية الحرية.. وهي تقمع كل القوميات والأديان والأعراق وتدنيهم عن كل يهودي إسرائيلي مقيت”.وأشار إلى أنها -إسرائيل- “سجنت الآلاف في غزة ومنعت عنها أقل حقوقها في العيش الرغيد بكل وقاحة.. وإذا فعلها الغير كانت حكومة ظالمة ودكتاتورية. تعتدي على الدول بالقصف والاختراق وتتدخل بشؤونها بغطاء دولي سافر.. ويُمنع ذلك عن أي دولة أخرى”.وأكد أنها “تعادي من تشاء من الأنظمة والدول من غير عتب.. وما إن عادت إحدى الدول دولة أخرى كان مصيرها مظلماً.. فتبت يدا أمريكا وتبت.. ما أغنى عنها مالها وما كسبت”. ولفت إلى أنها “هي الداعمة لكل الأفعال الصهيونية الإرهابية في فلسطين ولبنان وغيرها.. ومن هنا أدعو (منظمة التعاون الإسلامي) و(الجامعة العربية) لموقف حازم”.وطالب الصدر “أولاً: تجريم التعامل مع إسرائيل.. وفرض العزلة عن أي دولة عربية أو إسلامية طبعت أو تطبع علاقاتها مع الكيان الصهيوني الإرهابي”.وتابع “ثانياً: تحييد التدخلات الأمريكية في بلداننا العربية والإسلامية وتحييد سفاراتها.. بل ومحاولة قطع العلاقات الاقتصادية معها”، مضيفاً “ثالثاً: عمل إسلامي عربي حكومي رسمي موحد لاستصدار قرارات من داخل الأمم المتحدة أو مجلس الأمن ضدّ الكيان الإرهابي”.وختم الصدر “رابعاً: ما يخصّ الشأن العراقي.. أطالب البرلمان باستصدار قرار برلماني بعيداً عن العنف لتقليل التمثيل الدبلوماسي الأمريكي كمرحلة أولى وإن لم تطبقه الحكومة العراقية.. فالمفروض أن مجلس النواب يمثل الشعب العراقي.. وأنا مستعد لدعم القرار شعبيا.. والله العالم”.يذكر ان الصدر من اصول إيرانية وهو الاخطر على أمن العراق ومستقبله فهو الذي شرعن القتل والاجرام والطائفية والسرقة وهو جسر المشروع الإيراني التوسعي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

زيارة استثنائية

تشكل زيارة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الولايات المتحدة واجتماعه بالرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس وغيرهما من المسؤولين الأمريكيين، نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين، ومنعطفاً في مسيرة طويلة من التعاون والعمل المشترك، في إطار تحقيق المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين، بما يخدم الأمن الإقليمي والعالمي، ويعزز الاستقرار ويحقق الازدهار في المنطقة والعالم.

فالعلاقات بين دولة الإمارات والولايات المتحدة عميقة الجذور، وتمتد إلى بدايات قيام دولة الإمارات عام 1971، بحيث تحولت العلاقات خلال هذه الفترة الزمنية إلى نموذج لعلاقات بين دولتين تقوم على الاحترام المتبادل، وتحقيق المصالح المشتركة.
وبما أن زيارة رئيس الدولة هي الأولى له إلى الولايات المتحدة منذ توليه مقاليد الحكم، فإنها بلا شك سوف تشكل منعطفاً جديداً في العلاقات، وترسم ملامح جديدة في توسيع آفاق العلاقات الثنائية في مختلف الميادين، خصوصاً أنها تتم في ظروف إقليمية ودولية معقدة، وفي ظل علاقات ثنائية تتسم بالتفهم والثبات والعمق والاستراتيجية والعمل المشترك، لمواجهة التحديات التي يواجهها العالم.
تتخذ العلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة منحى تصاعدياً في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، وتميزت من خلال إطلاق الحوار الاستراتيجي، كما تلعب دولة الإمارات دور الشريك الرئيسي للولايات المتحدة على الساحتين الإقليمية والدولية، لذلك تأتي زيارة رئيس الدولة في إطار نهج مد الجسور، والعمل مع جميع الدول من أجل السلم والأمن الدوليين، رغم أن الزيارة تحمل عناوين رئيسية أخرى، لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمار التكنولوجي والذكاء الاصطناعي والازدهار، والنظر إلى المستقبل والفضاء والتغير المناخي والتنسيق فيما يخص المبادرات المتعلقة بالمناخ، وفيما يخص المساعدات الإنسانية والتنموية.
إن دولة الإمارات التي تعمل على مد جسور العلاقات والتعاون مع مختلف دول العالم، وباتت تمثل ثقلاً نوعياً في العلاقات الدولية، فإنها من خلال هذه الزيارة تعمل جاهدة من أجل تعزيز الالتزام بالقانون الدولي والإنساني وشرعة الأمم المتحدة، وتستند إلى مبادئ الاحترام المتبادل بين الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى واحترام سيادتها، وتسوية النزاعات والصراعات من خلال الحوار، باعتباره السبيل الأمثل لبناء الثقة، وحل الخلافات، وبناء عالم يقوم على التعاون والسلام والاستقرار، بدلاً من عالم يقوم على الصراعات، ويسود فيه منطق القوة والهيمنة الذي يقود إلى مزيد من الكوارث التي تهدد البشرية.
إن زيارة رئيس الدولة إلى الولايات المتحدة، تبعث على الأمل في تحقيق المزيد من التعاون بين البلدين في مختلف الميادين، وتفتح كوة من الأمل لعالم يرفل بالأمن والسلام والاستقرار، وخصوصاً في منطقتنا العربية التي تعيش مرحلة بالغة الخطورة.

مقالات مشابهة

  • تصنيف الدول العربية على المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي (إنفوغراف)
  • زيارة استثنائية
  • دولة الاحتلال تغلق جميع مدارس الشمال
  • السيد خامنئي يدعو إلى الوحدة الإسلامية لمواجهة “اسرائيل” وقطع العلاقات الاقتصادية معها
  • ما الفرق بين اختصاصات لجنتي الشؤون العربية والعلاقات الخارجية بمجلس النواب؟
  • خامنئي: قطع العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل بداية للوحدة بين المسلمين
  • شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا السودانية “لوشي” تفاجئ متابعيها وتكشف عن إصابتها بمرض “بانيك أتاك” والجمهور يتعاطف معها: (سحروك وأدوك عين ما تشوفي شر)
  • ما الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب “إسرائيل” بإنهاء الاحتلال؟
  • ما الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟