تعليمات وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي 2024-2025
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تعليمات هامة للمدارس لضمان سير العملية التعليمية بسلاسة وكفاءة، مع بداية العام الدراسي الجديد 2024-2025، تشمل هذه التعليمات خطوات تسجيل الغياب وتوزيع الخطط الدراسية.
تسجيل الغياب الأسبوعيأكدت وزارة التربية والتعليم على أهمية تسجيل الغياب الأسبوعي لكل طالب. يجب استخدام التطبيق الإلكتروني المخصص لهذا الغرض، وذلك من خلال الاستمارة الإلكترونية لبيانات التلاميذ المتاحة على الموقع الرسمي للوزارة.
هذه الخطوة تهدف إلى تحسين متابعة الحضور وتحديد الطلاب الذين يحتاجون إلى دعم إضافي.
تسجيل الخطة الدراسيةطالبت الوزارة جميع المدارس بإنهاء تسجيل الخطة الدراسية لأعضاء هيئة التعليم، بما في ذلك توزيعهم على الفصول الدراسية والمواد.
يجب استخدام التطبيق الإلكتروني لذلك، مع الالتزام بدليل المستخدم المعلن.
اتباع الكتاب الدوريشددت الوزارة على ضرورة اتباع الإجراءات الواردة في الكتاب الدوري، الذي يتناول المهام المكلف بها وحدات المعلومات في المدارس والإدارات التعليمية.
يتعين على مسؤولي وحدات المعلومات وأقسام الإحصاء بالمديريات تنفيذ التعليمات بدقة لضمان الدقة في البيانات وسرعة معالجتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعليمات وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي 2024 التعليم التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
السديس في خطبة العيد: التهنئة تزيد المودة وأظهروا التفاؤل والفرح اتباعًا لهدي النبي ﷺ
قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، إن العيد شرعه الله لنا بعد عبادة الصوم لنفرح به بعد تمام الصيام وطول القيام، وقد أديتم زكاة الفِطْرِ طَيِّبة بها نفوسكم، وهي طُهرةٌ للصائم من اللغو والرفث، وطُعمة للمساكين، قال تعالى: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.
وأشار " السديس"، أثناء إلقائه خطبة عيد الفطر، إلى أنه كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم لبس أنه أفضل الثياب، وكان يخرج في العيدين رافعًا صوته بالتهليل والتكبير ، وهذه شريعتنا الغراء، شريعة السماحة والرحمة، والوسطية والاعتدال ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾، إنها النور المتلألئ المشرق.
وأوضح أن التهنئة بالعيد تَزِيدُ المودة، وتُوَثِّق المحبة، ويُشرع التهنئة في العيد بقول: تقبل الله مِنَّا ومنكم ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ قَالَ: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ ( يَوْمَ عِيدٍ فَقُلْتُ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، فَقَالَ : "نَعَمْ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ"، مبينًا أن الإسلام دين السَّعَةِ والسَّمَاحة واليُّسْرِ والسهولة، والتسامح والتعايش والحوار والإنسانية، لذا سَطَعَ بُرْهَانُه، ونَجَمَ في العالمين سُلْطَانُه، لأنه حوى غاية السماحة والتيسير ، والبُعد عن التَّعَنُّتِ والتعسير، فأظهروا ذلك بالأقوال والأعمال، كونوا دُعاة صدق بحسن الكلام، وجميل الفِعال، ونشر الأمل والتفاؤل، اقتداءً بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان ( يعجبه الفأل الحسن، فعن أنس ( قال: قال رسول الله( : " ويعجبني الفأل"، قالوا: وما الفأل يا رسول الله، قال: "الكلمة الطيبة".