(عدن الغد)خاص:

كرمت جمعية مراجعات ثقافية وجمعية منارة الأدب بقليبية، اليوم الجمعة، الأديب والشاعر الدكتور مجيب الرحمن الوصابي بشهادة شكر وتقدير نظير كتاباته المتميزة في مجال الأدب والشعر والثقافة.

وخلال مراسم التكريم أشاد الأستاذ رئيس جمعية المحتار المحتاري مراجعات، ورئيسة جمعية منارة الأدب الأستاذة سنية فرج الله بمساهمات الأديب والشاعر الدكتور مجيب  المتميزة في الارتقاء بالمشهد الأدبي والشعري والثقافي عمومًا.

وثمن المحتاري وفرج الله الجهود الكبيرة والجبارة التي بذلها الأديب والشاعر مجيب في  تظافر (ليالي الشعر والبحر والوتر)المقامة بقليبية من 6 إلى 9 أوت 2023م.

وفي ذات السياق تقدم الدكتور ماجد الكحلي بأحر التهاني والتبريكات إلى الشاعر والأديب مجيب الرحمن بمناسبة تكريمه من قبل جمعيتي مراجعات ثقافية ومنارة الأدب بقليبية..متمنيًا له المزيدًا من النجاحات والتفوقات في مسيرته العلمية والعملية.


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

ويليام بوروز.. رائد الفوضى الأدبية وكاتب المحظورات

في تاريخ الأدب الأمريكي، هناك أسماء لا تُذكر دون أن تُثير الجدل، وويليام بوروز (William S. Burroughs) واحد من هؤلاء. 

لم يكن مجرد كاتب، بل كان ثائرًا على الأعراف، مُجددًا في الأسلوب، وصاحب رؤية أدبية صنعت موجة جديدة في الكتابة، أثرت على أجيال لاحقة من الأدباء والفنانين.

من هو ويليام بوروز؟

وُلد بوروز عام 1914 في سانت لويس بولاية ميسوري لعائلة ميسورة الحال. 

التحق بجامعة هارفارد ودرس الأدب الإنجليزي، لكنه سرعان ما انحرف عن المسار التقليدي ليغرق في حياة مليئة بالمخدرات، والعنف، والتجريب الفني، وهي عناصر ستشكل جوهر أعماله الأدبية لاحقًا.

عاش حياة مضطربة بين المكسيك، ونيويورك، وباريس، وكان جزءًا من “جيل البيت” (Beat Generation)، وهي حركة أدبية ثورية نشأت في الخمسينيات وضمّت أسماء مثل جاك كيرواك وألين غينسبرغ، وسعت لكسر التقاليد الاجتماعية واللغوية في الأدب الأمريكي.

“الغداء العاري” ورحلة في الممنوعات

يُعد كتابه الأشهر “الغداء العاري” (Naked Lunch)، الصادر عام 1959، أحد أكثر الأعمال إثارةً للجدل في تاريخ الأدب الأمريكي. 

لم يكن مجرد رواية، بل تجربة أدبية متحررة من القواعد التقليدية، حيث اعتمد على تقنية “القطع والتجميع” (Cut-Up) التي تخلط السرد وتفكك الزمن، ما يجعل النص أشبه بكابوس هذياني مليء بالمخدرات، الجنس، والجريمة.

واجه الكتاب معركة قضائية طويلة في الولايات المتحدة بسبب محتواه الصادم، لكنه في النهاية أصبح أحد أهم الأعمال الأدبية في القرن العشرين، وساهم في توسيع حدود حرية التعبير في الأدب.

أسلوبه وتأثيره الأدبي

تميزت أعمال بوروز بأسلوب تجريبي، حيث استخدم تقنيات السرد غير الخطي، المزج بين الواقع والخيال، واللغة الصادمة لكشف زيف المجتمع وتعرية النفس البشرية. 

أثرت كتاباته على العديد من الفنانين والموسيقيين، من ديفيد بووي إلى كورت كوبين، وحتى سينما هوليوود.

حياة مثيرة وموت أيقوني

رغم كل الفوضى التي عاشها، استمر بوروز في الكتابة حتى وفاته عام 1997. 

وبقي حتى أيامه الأخيرة رمزًا للأدب المتمرد، ليظل اسمه محفورًا كواحد من أكثر الكتاب تأثيرًا وإثارةً للجدل في القرن العشرين.

إرث بوروز: أكثر من مجرد كاتب

لم يكن بوروز مجرد كاتب روائي، بل كان مفكرًا وفنانًا غيّر مفهوم الكتابة، وأعاد تعريف حدود الأدب الأمريكي. 

قد لا يكون من السهل قراءة أعماله، لكنها بلا شك تجربة لا تُنسى، تترك القارئ أمام مرآة صادمة للمجتمع والذات.

مقالات مشابهة

  • روضة الأديب ونزهة الخطيب
  • نقاش حول مصادر الأدب الشعبي والأمثال
  • اتصالات ولقاءات ساخنة في واشنطن والإقليم.. مراجعات وإعادة تدوير الزوايا
  • ويليام بوروز.. رائد الفوضى الأدبية وكاتب المحظورات
  • اللقاء الأسبوعي لنادي ثقافة سوهاج بمكتبة رفاعة الطهطاوي
  • متحدث «التنمية المحلية»: مراكز التحكم في المحافظات تتيح التواصل مع القرى 
  • وزير الأوقاف: جناح الأزهر بمعرض الكتاب يمثل منارة علمية وتربوية تلبي احتياجات مختلف فئات المجتمع
  • مدام دي سيفينيه.. أيقونة الأدب الفرنسي الخالدة في فن الرسائل
  • وزير الأوقاف: جناح الأزهر بمعرض الكتاب منارة علمية وتربوية
  • صالون معرض الكتاب يناقش العلاقات الثقافية بين مصر ولبنان وفلسطين