المناطق_متابعات

اكتشف فريق بحثي ياباني، متغيرات بروتينية تزيد أثناء ممارسة التمارين الرياضية، وتساعد على حرق الدهون، وهو ما قد يفتح الطريق لتطوير دواء جديد يساعد الناس على إنقاص الوزن دون اتباع نظام غذائي.

وذكرت وكالة أنباء “كيودو” اليابانية، أن نتائج الفريق، التي نشرت في المجلة العلمية الأوروبية “Molecular Metabolism”، أظهرت أن نسخًا مختلفة من بروتين PGC-1a يتم إنتاجها في العضلات الهيكلية عندما يمارس الناس التمارين الرياضية، وكلما كانت الزيادة أكبر، كلما أنفق الناس المزيد من الطاقة.

أخبار قد تهمك كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن 27 يونيو 2024 - 9:54 صباحًا هل تعرف ماء الزبيب؟.. 11 فائدة صحية منها إنقاص الوزن 19 يونيو 2024 - 10:49 صباحًا

وقال الفريق، الذي يضم باحثين من كلية الدراسات العليا للطب في جامعة كوبي ومؤسسات أخرى: “إن الزيادة في التعبير عن PGC-1a، والتي تعزى في الغالب إلى زيادة تنظيم المتغيرات البديلة، أمر محوري لتعزيز الإنفاق التكيفي للطاقة”.

ووجد الفريق أن الفئران التي تفتقر إلى هذه المتغيرات “تظهر ضعفًا في إنفاق الطاقة أثناء ممارسة التمارين الرياضية، مما يؤدي إلى تطور السمنة وفرط الأنسولين”.

وعندما فحص الفريق العضلات الهيكلية لدى البشر، وجد أن المتغيرات البديلة لجين PGC-1a زادت أيضًا أثناء ممارسة التمارين الرياضية.

وذكر أن إنتاج المتغيرات يختلف من فرد إلى آخر، مما يؤدي إلى فجوة في فقدان الوزن حتى عندما يمارس الناس التمارين الرياضية نفسها.

في حين أن الأدوية التي تعمل على قمع الشهية عادة ما توصف لعلاج السمنة، فإن النتائج الأخيرة قد تؤدي إلى تطوير أدوية جديدة تعمل على تحفيز أو زيادة تلك المتغيرات بشكل مستقل عن ممارسة الرياضة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: إنقاص الوزن التمارین الریاضیة

إقرأ أيضاً:

أيهما أفضل لطول العمر: اللياقة البدنية أم الوزن؟

قالت دراسة حديثة إن اللياقة البدنية لها تأثير أكبر على صحة القلب وطول العمر من وزن الجسم، وإن تحسين اللياقة مؤشر أفضل للصحة العامة من التنحيف.

الوزن ليس مقياساً للياقة البدنية

وأفاد فريق البحث من جامعة فيرجينيا بأن "خطر عدم اللياقة البدنية يتجاوز بكثير مخاطر حمل بعض الوزن الزائد".

ووفق "مجلة هيلث"، ينظر الكثير من الناس إلى التمارين الرياضية "كوسيلة لحرق السعرات الحرارية، في حين أن التمارين الرياضية هي أداة قوية لتحسين صحة القلب والجهاز التنفسي والعضلات والأيض، وغالباً ما تحدث هذه الفوائد حتى في غياب تغيير الوزن".

وفي الدراسة، راجع فريق البحث بيانات أكثر من 400 ألف شخص لمعرفة تأثير وزن الجسم واللياقة البدنية على خطر الوفاة وصحة القلب.

اللياقة والأكسجين

وتم اعتبار الأشخاص لائقين إذا كان الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين لديهم أعلى من 20% من الآخرين في فئتهم العمرية.
كما تضمنت بيانات المشاركين ما سجلته أجهزة تتبع اللياقة القابلة للارتداء.

ووجد البحث أن الأفراد الذين يتمتعون بلياقة بدنية، سواء كانوا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، كان لديهم خطر مماثل للوفاة مثل الأفراد الذين يتمتعون بلياقة بدنية بوزن طبيعي.

اللياقة والقلب

من ناحية أخرى، كان لدى الأشخاص غير اللائقين خطر أعلى بمرتين إلى 3 مرات للوفاة من أي سبب من أسباب أمراض القلب، بغض النظر عن وزنهم.

وقال الباحثون: "يجب على الناس أن يدركوا أن اللياقة البدنية هي أكثر من مجرد رقم على الميزان، وأن الوزن ليس مقياساً للياقة البدنية.

وأضافوا: "تفشل ما يقرب من 100% من محاولات إنقاص الوزن بعد 5 سنوات، وقد يتخلى الناس عن برامج التمارين الرياضية لمجرد أنهم لا يرون الرقم على الميزان يتغير". 

مقالات مشابهة

  • لإنقاص الوزن.. تناول هذا الحليب
  • إنتر ميلان يفتح الباب أمام عودة ماني إلى أوروبا
  • أدوية إنقاص الوزن.. خطر جديد على الصحة النفسية والجسدية
  • مختص: كثرة المشي قد لا تؤدي لإنقاص الوزن دائما .. فيديو
  • أيهما أفضل حليب اللوز أم الشوفان لإنقاص الوزن؟.. مقارنة بين الفوائد والسلبيات
  • 7 طرق فعالة للتخلص من الكوليسترول
  • كم تحتاج من خل التفاح يوميا لإنقاص الوزن بأمان؟
  • فلسطين تفتح صفحة جديدة..وطن السلام يفتح الباب أمام الزوار
  • هل يعتبر “ريجيم البرتقال” طريقة فعالة لفقدان الوزن أم تهديدًا للصحة؟
  • أيهما أفضل لطول العمر: اللياقة البدنية أم الوزن؟