رغم تنافسهما الأبدي.. رسالة مؤثرة من كورتوا لتير شتيغن
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعرب البلجيكي تيبو كورتوا، حارس مرمى ريال مدريد، عن أسفه لإصابة مارك أندريه تير شتيغن الخطيرة في الركبة، خلال زيارة برشلونة إلى فياريال، وتمنى له الشفاء العاجل، متمنياً العودة لرؤيته "أمام المرمى".
ووضع كورتوا التنافس الأبدي بين ريال مدريد وبرشلونة جانباً ليظهر تضامنه مع تير شتيغن برد فعل سريع على شبكات التواصل الاجتماعي بعد تعرضه لإصابة خطيرة تشير إلى الوتر الرضفي للركبة، التي خضع بسببها لجراحتين سابقتين.
Siento la lesión @mterstegen1 , me dolió mucho verte salir así del campo. Espero que puedas recuperarte pronto y volvamos a verte en la portería. pic.twitter.com/4u72LkjnnH
— Thibaut Courtois (@thibautcourtois) September 22, 2024
ونشر كورتوا عبر حسابه على شبكة إكس، مع صورة له وهو يعانق الحارس الألماني عقب مباراة سابقة للكلاسيكو "أنا آسف بشأن الإصابة، تير شتيغن. لقد آلمني كثيراً أن أراك تغادر الملعب بهذه الطريقة. أتمنى أن تتمكن من التعافي قريباً وسنراك أمام المرمى مرة أخرى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تيبو كورتوا تير شتيغن
إقرأ أيضاً:
مدونة بتوقيعه.. حكاية رسالة مؤثرة كتبها مجدي يعقوب لأطباء وشعوب العالم
الإنسانية رسالته الأولى والأخيرة في مشواره الطبي الحافل، فلم يكن السير مجدي يعقوب مجرد طبيبًا أو جراحًا عاديًا، بل يعتبر بمثابة الأب الروحي لجميع أطباء العالم، لما يقدمه كل يوم من مواقف مؤثرة في حياة مرضاه أمام جميع الشعوب.
ولم يكتف مجدي يعقوب بما يقدمه من أفعال وإنجازات طبية يُدرسها التاريخ في الإنسانية، وتعكس مدى تقديره الكبير لمهنة الطبيب، بل عبر عن رسالته السامية في بضع كلمات دونها عبر الموقع الرسمي لمعهد القلب، الذي يحمل اسمه في مدينة ميدلسكس ببريطانيا.
رسالة مجدي يعقوب للعالمفي الرسالة التي دونها الجراح العالمي مجدي يعقوب، في خانة الجانب التعريفي عبر الموقع الرسمي لمركز أبحاثه ببريطانيا، قال بالإنجليزية: «لا يميز مرض القلب والأوعية الدموية بين الأجناس والأعمار والطبقات الاجتماعية والجنسين، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، لا يزال مرض القلب والأوعية الدموية السبب الأول للوفاة والمعاناة على مستوى العالم، حيث يموت عدد أكبر من الناس سنويًا، بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بأي سبب آخر».
وتابع في رسالته: «يهدف معهد مجدي يعقوب إلى تحسين حياة العديد من الأشخاص المصابين بأمراض القلب وتقليل عدد الأشخاص الذين يعانون ويموتون في جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزناه منذ إنشاء مركز الأبحاث في عام 1980، إلا أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لفهم آليات أمراض القلب والأوعية الدموية وتطوير علاجات جديدة».
كلمة مؤثرة من مجدي يعقوبوخلال رسالته دون السير مجدي يعقوب بضع كلمات مؤثرة: «لقد شهدت طوال مسيرتي المهنية التأثير السلبي الذي يخلفه مرض القلب على الأفراد وأسرهم، لذا من مهمتنا في مركز علوم القلب أن نبذل كل ما في وسعنا لاستخدام العلم والابتكار لتقديم الأمل للبشرية».
وفي النهاية تظهر الرسالة الإنسانية وأسفلها إمضاء الجراح العالمي مجدي يعقوب بتوقيعه الخاص، وهو ما يضفي مصداقية أكبر لكلماته.