جامعة أسيوط تشارك في قاعدة البيانات المؤسسة لتصنيف TNM لأورام الغدة التيموسية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت جامعة أسيوط كأحد المراكز البحثية في قاعدة البيانات المؤسسة للإصدار التاسع من تصنيف TNM لأورام الغدة التيموسية عبر مشاركتها في قاعدة بيانات الجمعية الأوروبية لجراحي الصدر ESTS Database، وتعد مشاركة أسيوط هي المشاركة المصرية الوحيدة بقاعدة البيانات والمشاركة العربية والإفريقية الثانية بعد جامعة ابن رشد - كازابلانكا بالمغرب.
ومن المعروف علميا، أن نظام TNM هو نظام طبي يصنف الورم أو السرطان على حسب حجمه وانتشاره في أعضاء الجسم، ويعتمد النظام على قياس حجم الورم، والبحث عن طريق الفحوصات المختبرية والتصويرية على انتشار المرض في العقد الليمفاوية، وأعضاء الجسم، ويتم عمل تصنيف TNM لكل نوع ورم على حده كسرطان الرئة، وسرطان القولون، وسرطان الثدي.
وفي عام 2014، تم اقتراح نظام مبني على TNM لأورام الغدة التيموسية الموجودة بالصدر، بهدف إلى توفير نظام تصنيف موحد لترتيب وتوقعات هذه الأورام غير الشائعة، وصدر حديثا الإصدار التاسع من نظام تصنيف TNM للأورام الخبيثة بواسطة مجموعة أورام الغدة التيموسية في لجنة تصنيف وعوامل التوقع للجمعية الدولية لدراسة سرطان الرئة.
وتقع الغدة التيموسية / الزعترية - غدة صماء - على القصبة الهوائية أعلى القلب خلف عظمة القص، تكون كبيرة لدى الأطفال وتستمر في الضمور طوال سن المراهقة ، تفرز هذه الغدة هرمون ينظم بناء المناعة في الجسم، ويساعد على إنتاج الخلايا اللمفاوية، ويشرف على تنظيم المناعة في الجسم إلا أنه في بعض الحالات يتكون أورام بالغدة قد تستدعي استئصالها جراحيا.
ولضمان الحصول علي أكبر قدر من المعلومات حول أورام الغدة، وأفضل طرق تصنيفها وبالتالي علاجها فقد تم إنشاء قاعدة بيانات مركزية بواسطة مركز البحوث السرطانية والإحصائيات الحيوية، بالتعاون مع الجمعيات العلمية الرئيسية في جميع أنحاء العالم، شملت قاعدة البيانات ما مجموعه 11،347 مريضًا، مع مساهمات من مختلف المنظمات والمراكز في آسيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية، وأستراليا. من بين الحالات المؤهلة للتحليل، جاءت الغالبية من آسيا وأستراليا (61.5%)، تليها أوروبا (34.0%)، وأمريكا الشمالية (4.4%).
وتأتي أهمية المشاركة في قواعد بيانات التصنيفات الدولية في ضرورة تضمين أكبر عدد ممكن من المرضي من مختلف الأعراق والبلدان لضمان الوصول لتصنيف يمكن تطبيقه على جميع المرضي، ويمكن عمل جميع الفحوصات الخاصة به في معظم المراكز الطبية الكبرى. فيما تظهر صعوبة المشاركة في هذه القواعد في احتياجها الي كمية ضخمه من البيانات والتي بدورها تستلزم عدة فحوصات ومراعاة معايير طبية عالمية في التشخيص والعلاج ليتم الاخذ بالبيانات داخل هذه الأبحاث الدولية الضخمه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجسم العقد الليمفاوية المنظمات انتشار المرض بالمغرب بيانات قاعدة البیانات
إقرأ أيضاً:
للعام الثاني على التوالي.. جامعة جنوب الوادي تدرج في تصنيف QS الإنجليزي للتنمية المستدامة 2025
أعلن الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، عن إدراج الجامعة في تصنيف QS الإنجليزي للاستدامة لعام 2025 في المركز (1201-1250) من بين 1744 مؤسسة تعليمية تم إدراجها في هذا التصنيف، كما حصلت الجامعة على المركز 13 محلياً ضمن 26 جامعة مصرية تم إدراجها في التصنيف هذا العام
وأشار رئيس الجامعة إلى أن إدراج جامعة جنوب الوادي في هذا التصنيف يعكس التزامها بتطبيق معايير التنمية المستدامة في عملياتها الأكاديمية والبحثية، ويبرز جهودها المستمرة لتحسين بيئتها الجامعية ودعم القضايا البيئية والاجتماعية على نطاق أوسع وتحقيقا لرؤية مصر 2030.
ومن جانبه، أضاف الدكتور محمد وائل، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن تصنيف QS للاستدامة يعكس دور الجامعة في تحقيق التنمية المستدامة، ويشمل التصنيف قياس عدة معايير رئيسية مثل التأثير البيئي الاستدامة البيئية، البيئة التعليمية، والبحوث البيئية، والتأثير المجتمعي المساواة، التبادل المعرفي، تأثير التعليم، الفرص التوظيفية، والصحة الجيدة)، بالإضافة إلى قياس الحوكمة والمنح الدراسية والطلاب الدوليين.
وأوضح أن الهدف من هذا التصنيف هو قياس مدى التزام الجامعات في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة من خلال التأثير البيئي والمجتمعي والحوكمة.
كما ذكر الدكتور حمودة محمد دردير أن الجامعة حققت نتائج ملموسة في هذا التصنيف وفقاً لموقع التصنيف، حيث حققت المراكز الدولية الاتية: المعيار الأول التأثير البيئي، الذي يتضمن ثلاثة مؤشرات استدامة المؤسسات التعليمية، استدامة التعليم، واستدامة البحث العلمي، حيث حصلت الجامعة على المركز +1001 المعيار الثاني التأثير الاجتماعي، الذي يشمل خمسة مؤشرات المساواة، وتبادل المعرفة، وتأثير التعليم، والتوظيف والفرص، وجودة الحياة، حيث حصلت الجامعة على المركز 837. المعيار الثالث معيار الحوكمة، حيث حصلت الجامعة على المركز 1001.