وزير الخارجية التركي بجهودنا المشتركة حصلت فلسطين على مقعد بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أكد وزير الخارجية هاكان فيدان على أهمية التصدي للتضليل الإعلامي الذي تنتجه الأجهزة الإعلامية الموالية لإسرائيل.
وقال هاكان فيدان: ”القانون الدولي إلى جانبنا”.
وحضر الوزير فيدان اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بغزة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية الذي عقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بعد الاجتماعين اللذين عقدًا في مدريد في 13 أيلول/سبتمبر وعمان في 18 أيلول/سبتمبر.
واجتمعت مجموعة الاتصال الخاصة بغزة للمرة الثالثة في غضون عشرة أيام.
وقال فيدان إنهم يبذلون قصارى جهدهم منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ”لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل“ ورفع مستوى الوعي الدولي بالاعتداءات المستمرة على المدنيين الفلسطينيين، ودعاهم هذا الأسبوع إلى اغتنام كل فرصة ممكنة للفت الانتباه إلى المخاطر التي يواجهونها وتعبئة الوسائل المتاحة لهم ”لوقف هذا الجنون“.
وشدّد فيدان على ضرورة التركيز على أن ”الوضع على حافة السكين“ في فلسطين وعواقبه الخطيرة خلال اجتماعات هذا الأسبوع والمحادثات الثنائية، مؤكداً على أهمية ”مواجهة التضليل“ الذي تنتجه وسائل الإعلام الموالية لإسرائيل.
وقال فيدان إن مثل هذه الروايات الكاذبة ”تُستخدم لتعميق الاحتلال“، مضيفًا: ”القانون الدولي إلى جانبنا، واليوم، وبفضل جهودنا المشتركة والمقاومة الفلسطينية، أصبح لفلسطين مقعد في الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
Tags: أنقرةإسرائيلاسطنبولالعدالة والتنميةتركياهاكان فيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة إسرائيل اسطنبول العدالة والتنمية تركيا هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يشعل تفاعلا برد على قضية محمود خليل وتأييد حماس داخل أمريكا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا مقطع فيديو له خلال تصريحات صحفية حول حركة حماس في غزة ومن يؤيدها في إشارة إلى قضية الطلاب محمود خليل الذي يحمل البطاقة الخضراء (الإقامة).
وقال روبيو في تصريحاته التي أدلى بها، الاربعاء: "عندما يأتي إلى الولايات المتحدة كزائر وهذه ما تعنيه التأشيرة وهي الصفة التي دخل فيها هذا الفرد إلى الدولة، أنت هنا كزائر، يمكننا منعك من هذه التأشيرة، إذا قلت لنا عندما تقدمت للتأشيرة: ’مرحبا أنا أحاول الدخول إلى الولايات المتحدة بتأشيرة طالب أنا مؤيد لحماس‘ وهي مجموعة بربرية قاتلة تخطف الأطفال وتغتصب المراهقات وتأخذ رهائن وتسمح بموتهم خلال مدة احتجازهم، وتعيد جثثا أكثر من رهائن أحياء، إذا قلت لنا إنك تميل لمجموعة كهذه وتقول لنا على فكرة أنا أريد القدوم لدولتكم كطالب وإثارة كل نعرات المعادية للطلبة اليهود والمعادية للسامية وانوي إغلاق جامعتكم، إذا قلت لنا كل هذا سنمنعك من الحصول على التأشيرة.."
وتابع: "إذا قمت بذلك بعدما دخلت هذه الدولة بمثل هذه التأشيرة، فإننا سنسحبها وإذا انتهى بك الأمر بالحصول على البطاقة الخضراء وليس الجنسية، حصلت على البطاقة الخضراء استنادا إلى تأشيرتك هذه (الطالب) وتقوم بمثل هذه التصرفات فإننا سنقوم بطردك، الأمر بهذه البساطة"، مضيفا: "الأمر لا يتعلق بحرية التعبير، بل هو يتعلق بأشخاص ليس لهم الحق بالوجود داخل الولايات المتحدة.."
ويشار إلى أن خليل، الذي أكمل دراسة الماجستير من جامعة كولومبيا الأمريكية، في ديسمبر/ كانون الأول، وهو مقيم قانوني في الولايات المتحدة، اعتُقل واحتجز من قبل عملاء فيدراليين بعد أن زعم محاميه أن إدارة ترامب ألغت بطاقته الخضراء، وقالت محاميته، آمي جرير، إن زوجة خليل، وهي مواطنة أمريكية، كانت حاضرة أثناء اعتقاله وهي حامل في شهرها الثامن.