السوداني:حكومتي ملتزمة بمعايير حقوق الإنسان!!
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
آخر تحديث: 23 شتنبر 2024 - 10:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- التقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء امس الأحد بتوقيت بغداد، في مقرّ الأمم المتحدة بنيويورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولك تورك.وذكر بيان لمكتب السوداني ، أن اللقاء شهد البحث في التطور النوعي الذي شهده ملفّ حقوق الإنسان في العراق، إذ أكد السوداني أن الحكومة تنظر إلى الاستعراض الدوري الشامل باعتباره آلية جوهرية في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، مشيراً إلى أنّ العراق سيناقش تقريره الدوري الرابع في كانون الثاني من العام المقبل بعد أن صوت عليه في اجتماع مجلس الوزراء الأخير .
وبحسب البيان؛ أن السوداني شدد على التزام العراق بمعايير حقوق الإنسان، كونه طرفاً في الاتفاقيات الدولية والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، مثمناً جهود فريق حقوق الإنسان العامل ضمن بعثة اليونامي في العراق، وسعة الإجراءات التي نفذتها الحكومة العراقية في حفظ حقوق الأقليات والأطياف من مكونات الشعب العراقي، وتقديم المساعدة لضحايا الإرهاب .وبيّن رئيس مجلس الوزراء؛ أنّ العراق قد نجح في تأسيس تجربة ناجحة في مجال العدالة الانتقالية، كما مضت الحكومة في التأطير القانوني والتنفيذي لكل مبادئ حقوق الإنسان، وفق الدستور العراقي والمعايير العالمية المعتمدة.من جانبه، أشار المفوض السامي إلى رغبة المفوضية بفتح مكتب تمثيلي لها في العراق، من أجل رفع مستوى التعاون في مجال تطوير القدرات والتعاون الفني والاقتصادي والاجتماعي، وفي مجال البيئة، وفقاً للبيان.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
لجاذب السياحة.. الحكومة اوضع رؤية متكاملة لتطوير منطقة وسط البلد
أكدت المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء إن الحكومة بدأت في وضع رؤية متكاملة لتطوير منطقة وسط البلد لتعظيم الاستفادة من أصول الدولة من خلال العمل على توفير تلك المباني وطرحها للاستثمار السياحي في ظل الطلب المتزايد على الغرف الفندقية بتلك المنطقة.
وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6" الذي تقدمه الاعلامية عزة مصطفى بقناة "الحياة": "جزء من مباني وسط البلد عبارة عن قصور وجزء اَخر مباني إدارية وخدمية للوزارات التي كانت موجودة في تلك المنطقة.
ولفت المتحدث باسم مجلس الوزراء إلى أن الغرض من عملية التطوير بوسط البلد الحفاظ على الطابع التراثي والأثري الخاص بالمباني الأثرية القديمة والقصور، لجعلتلك المنطقة جاذبة للسياحة.
وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء إلى أن هناك نماذج مختلفة لتطوير منطقة وسط البلد، وهذا يعتمد على الرؤية التي تسعى اليها الدولة وهناك تأكيد على الحفاظ على الطابع التراثي والأثري للمباني الموجودة في المنطقة، وهناك نماذج أوروبية مشابهة لمنطقة وسط البلد سيتم النظر لها خلال تطوير وسط البلد.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء أنه لا توجد أي مناطق معرضة للإزالة في منطقة وسط البلد، ويتم تطوير المباني القائمة، وبعض مباني الوزارات سيتم استغلالها في الاستثمار السياحي مثل إنشاء الفنادق بها.