عمرو عبيد (القاهرة)
قفز مؤشر الأهداف بقوة في الجولة الثالثة من دوري أدنوك للمحترفين، حيث تم تسجيل 27 هدفاً في 6 مباريات فقط، ليبلغ المُعدّل 4.5 هدف/ مباراة، وكانت الملاحظة الأبرز في تلك الجولة، وجود زيادة كبيرة في نسبة اهتزاز الشباك عبر الهجمات «المُتحركة»، مقابل تراجع واضح في مُعدّل التسجيل من الركلات الثابتة، وهو ما يفتح المجال أمام الكثير من التساؤلات الفنية والإحصاءات المُصاحبة لهذا الأمر!


88.

8 %
استقبلت الشباك في تلك الجولة 27 هدفاً، بينها 24 من «الحركة»، بنسبة 88.8% من إجمالي الأهداف، مقابل 11.2% فقط لأهداف «الثابتة»، بل إن الحكام لم يحتسبوا سوى ركلة جزاء واحدة فقط في المباريات الست، تم تسجيلها، وشهدت مباراة «الأهداف التسعة» بين «الفرسان» و«أصحاب السعادة» على ذلك، بتسجيل كل الأهداف عبر «الهجمات المُتحركة»، التي كشفت عن «حالة جماعية» تكتيكية باهرة، بإحراز 8 أهداف عبر التمريرات الحاسمة بين اللاعبين في كل فريق.


44.4 %
«الجبهات اليُمنى» الهجومية كانت حاضرة بكل قوة مع أغلب الفرق في تلك الجولة، بعد مساهمتها في تسجيل 12 هدفاً، تُمثّل نسبة 44.4% من «الحصيلة التهديفية»، بينما شارك «الطرف الأيسر» في اهتزاز الشباك 8 مرات، وكان العمق الهجومي هو الأقل تأثيراً بالمشاركة في 7 أهداف، وتساوت 4 فرق في استغلال المساحات على الجانب الأيمن، بواقع تسجيل هدفين عبره لكل منهم، وهم «أصحاب السعادة»، «السماوي»، «النسور» و«الراقي».

أخبار ذات صلة ملاعب الإمارات.. احتفالية أنيقة بـ «اليوم الوطني السعودي» «سباق ثلاثي» على صدارة هدافي «دوري أدنوك للمحترفين»

50 %
وبعيداً عن الأهداف الثلاثة من الركلات الثابتة، فإن أهداف «الحركة» انقسمت بالتساوي بين «السرعة» و«الإيقاع الهادئ»، بواقع تسجيل 12 هدفاً لكل «تكتيك»، وكان «الإمبراطور» الأكثر استغلالاً للهجمات «المُنظمة» بأكبر عدد من التمريرات والإيقاع الهادئ، مسجلاً أهدافه الثلاثة بواسطتها، بينما برزت «سرعة الفرسان» بشدة، بعد تسجيله 4 أهداف من الـ 5 عبر «الإيقاع الخاطف»، حيث هز شباك «العنابي» 3 مرات بواسطة الهجمات المُرتدة، مقابل هدف واحد من الضغط العالي واقتناص الكرة في مناطق الدفاع المتقدمة.

70 %
وبحسب طرق تسجيل الأهداف في تلك الجولة، كان منطقياً أن تتصدر التمريرات البينية المشهد مع التوغلات العميقة نحو الأطراف والتمريرات الجانبية القصيرة في نهايتها، وهو ما مثّل نسبة 70% من حصاد الجولة، إذ شهدت المباريات تسجيل 9 أهداف بتمريرات بينية، بجانب هدف واحد من لُعبة ثُنائية «هات وخد»، وكذلك أنتجت التوغلات العميقة على الطرفين 7 أهداف، ويُمكن إضافة تسجيل 6 أهداف أخرى عبر التمريرات العرضية، بينها 2 أرضية، إلى ذلك الحصاد الفني.

15 %
ورغم التراجع الواضح في معدلات التسجيل من الركلات الثابتة، منذ انطلاقة الموسم الحالي، إذ أنه تم إحراز 13 هدفاً عبرها من إجمالي 73، بنسبة 17.8%، إلا أن الجولة الثالثة شهدت إحراز ثاني أهداف «الركلات الحُرة المُباشرة» هذا الموسم، وبعكس النُسخ السابقة، تحمل تلك الركلات نسبة مقبولة جداً وسط إجمالي أهداف «الثابتة»، حيث تُمثّل نسبة 15.4% منها، وكان فابيو ليما قد وقّع على أول تلك الأهداف «المهارية» في شباك «النمور» خلال تعادل «الإمبراطور»، ثم عاد محمد رضا آزادي ليُسجل الركلة الثانية في مرمى خورفكان، خلال خسارة فريقه، العروبة، في «مفارقة غريبة»، إذ لم تنجح أهداف الركلات الحُرة المُباشرة في إهداء الفوز لأي منهما!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين شباب الأهلي الوحدة الوصل النصر

إقرأ أيضاً:

نتنياهو بعد غارة بيروت: أهداف إسرائيل واضحة وأفعالنا تتحدث عن نفسها

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أصدر بياناً قصيراً عقب اغتيال أحد كبار قادة جماعة حزب الله اللبنانية، اليوم (الجمعة)، قال فيه إن أهداف إسرائيل واضحة، وإن أفعالها تتحدث عن نفسها، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

 

إبراهيم عقيل قائد قوة الرضوان

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، «القضاء» على إبراهيم عقيل، قائد «قوة الرضوان»، وهي وحدة النخبة في «حزب الله»، و«قادة كبار» آخرين، في غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

وأوضح الجيش، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «في وقت سابق اليوم، أغارت طائرات حربية بشكل دقيق في منطقة بيروت وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية، وقضت على المدعو إبراهيم عقيل رئيس منظومة العمليات في (حزب الله) والقائد الفعلي لقوة (الرضوان) في (حزب الله)»، مضيفاً: «في الغارة، تمّ القضاء مع عقيل على قادة كبار في قيادة منظومة العمليات وقوة (الرضوان)».

 

 

وقال متحدث باسم الجيش: «مع إبراهيم عقيل، تمت تصفية نحو 10 مسؤولين من قوة الرضوان التابعة لـ حزب الله .

وبحسب الجيش الإسرائيلي، انخرط عقيل في صفوف ، حزب الله، منذ ثمانينات القرن الماضي، وكان جزءاً من خلية «مسؤولة عن الهجمات الإرهابية التي نفذها (حزب الله) خارج لبنان». كما قال إنه «أدار الهجوم الإرهابي على السفارة الأميركية في بيروت عام 1983».

 

وبحسب موقع برنامج «جوائز من أجل العدالة» الأميركي، خصصت الولايات المتحدة 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن عقيل، الذي تصفه بأنه من القادة «الأساسيين» في الحزب، وأحد أعضاء «مجلسه الجهادي». وأشارت إلى ضلوعه في تفجيرين ببيروت استهدفا مقر السفارة الأميركية و«المارينز» عام 1983، وأسفرا عن مقتل مئات الأميركيين.

هجوم على شمال إسرائيل

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن عقيل والقادة الآخرين الذين قُتلوا في غارة الجمعة، «كانوا يخططون» لهجوم على شمال إسرائيل، و«كانوا ينوون التسلل إلى المجتمعات الإسرائيلية وقتل المدنيين الأبرياء».

 

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري في مؤتمر صحافي، إن «هؤلاء قادة شاركوا في التخطيط لعمليات إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وإطلاق الصواريخ والتوغل المخطط له في الأراضي الإسرائيلية».

 

وأشار إلى أنهم تجمعوا «تحت الأرض في قلب حي سكني»، حيث تم استهدافهم.

 

 

مقالات مشابهة

  • «سباق ثلاثي» على صدارة هدافي «دوري أدنوك للمحترفين»
  • تشكيلتا الوحدة وشباب الأهلي في دوري أدنوك للمحترفين
  • أهداف مباراة الهلال والاتحاد في الدوري السعودي للمحترفين والملخص «فيديو»
  • نتنياهو: الأهداف واضحة والأفعال تتحدث عن نفسها
  • تشكيلتا الشارقة والجزيرة في دوري أدنوك للمحترفين
  • منافسات روشن.. القنوات الناقلة وموعد ومعلق مباراة التعاون والشباب في الجولة الرابعة من دوري روشن للمحترفين
  • حدث في فرنسا.. 6 أهداف في شوط للمرة الأولى بـ «القرن 21»!
  • «أدنوك للمحترفين» يتصدّر المشهد في القارة الآسيوية
  • نتنياهو بعد غارة بيروت: أهداف إسرائيل واضحة وأفعالنا تتحدث عن نفسها