تقديرات إسرائيلية: رسائل "السنوار" الأخيرة لم يكتبها بنفسه
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن تقديرات المسؤولين في المخابرات الإسرائيلية، بأن جميع الرسائل التي نُشرت في الأسبوعين الأخيرين باسم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار لم يكتبها بنفسه.
وكان السنوار قد بعث خلال الأيام الماضية، رسائل إلى كل من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وأمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصرالله، وأخيرًا زعيم جماعة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي.
وبحسب مسؤولي المخابرات، فإن التقييم في إسرائيل أن السنوار منقطع عن الاتصال مع الجميع منذ عدة أسابيع، وبالتالي الاعتقاد السائد أن مسؤولا آخر في حماس كتب هذه الرسائل باسم السنوار. وفق قولهم
من جانبه، قال يارون أبراهام، مراسل الشؤون السياسية في القناة 12 العبرية، إن عدم معرفة إسرائيل مصير السنوار بعد عام من الحرب، وبشكل حقيقي يُثير القلق.
وفي ذات السياق، قالت قناة كان العبرية، إن الأجهزة المختصة في إسرائيل تفحص إمكانية استشهاد زعيم حماس يحيى السنوار، من جراء غارات لسلاح الجو في قطاع غزة ، وذلك على خلفية عدم تواصله مع المقربين إليه منذ مدة، مشيرة إلى تباين مواقف الدوائر الأمنية بهذا الصدد.
ووفق القناة العربية، فإن الجيش الإسرائيلي ليس لديه معلومات تؤكد أو تفند ذلك، ولا يمكن التوسع في المعلومات المتوفرة التي يجري التحقيق بشأنها.
المصدر : وكالة سوا - مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
من أمام منزل السنوار.. لحظة تسليم أربيل يهود "أشهر أسيرة إسرائيلية" للصليب الأحمر
في خطوة بارزة اليوم الخميس، سلمت فصائل المقاومة الفلسطينية، بقيادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، المعروفة كأشهر أسيرة إسرائيلية محتجزة في قطاع غزة، إلى الصليب الأحمر الدولي.
تمت عملية التسليم في محيط ركام منزل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل، في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث تجمعت حشود جماهيرية غفيرة حول المنزل للمشاركة في الحدث التاريخي.
وبسبب كثافة الحشود، تم تسليم الأسيرة أربيل يهود وسط إجراءات أمنية مشددة، سيرا على الأقدام إلى مركبات الصليب الأحمر، على مسافة تقدر بنحو 100 إلى 150 مترًا من الموقع.
كما تم تسليم الأسير الإسرائيلي الآخر جادي موزيس، الذي كان محتجزًا برفقة خمسة عمال تايلانديين، إلى الصليب الأحمر في نفس الوقت.
خلال عملية التسليم، تواجدت العديد من الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة في المكان، بما في ذلك مقاتلو سرايا القدس وكتائب القسام، الذين اصطفوا على جانبي الطريق المؤدي إلى منزل السنوار، لضمان نجاح العملية وتأمينها.
كما شاركت العديد من الفصائل الأخرى، مثل ألوية صلاح الدين وكتائب المجاهدين والجبهة الشعبية، في تأمين العملية.
تأتي هذه العملية بعد فترة من الخلاف بين حركة حماس وإسرائيل حول مصير الأسيرة أربيل يهود، التي كانت قد تسببت في تعقيد عملية عودة سكان غزة إلى الشمال.