الصين: الفرط صوتي اليمني جعل العمق الإسرائيلي مكشوفاً
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
وقالت قناة " جينغ جينغ " الصينية " في 15 سبتمبر بالتوقيت المحلي، أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في وسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ أرض-أرض من اليمن، وسقط الصاروخ وسط إسرائيل ".
مضيفة: رغم أن الهجوم لم يسفر عن إصابات بشرية، إلا أنه كان مخيفاً للغاية بالنسبة لإسرائيل - لأن صواريخ اليمنيين لم تصل من قبل إلى هذا العمق في الأراضي الإسرائيلية ".
موضحة أن هذا يعني أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية لم تكن قادرة على اعتراض هذا الصاروخ، ويعني أيضاً أن العمق الإسرائيلي أصبح مكشوفاً تماماً وأنه لم يعد هناك مكان آمن تحت هجوم اليمنيين.
معتبرة أن السبب الوحيد لفشل الاعتراض هو استخدام اليمنيين لصواريخ فرط صوتية، وهي صواريخ لا يستطيع حتى الجيش الأمريكي اعتراضها، فكيف بالجيش الإسرائيلي؟ ".
مشيرة إلى أن إعلان المتحدث العسكري يحيى سريع استخدام صاروخ فرط صوتي جديد لضرب العمق الإسرائيلي، وأنه قطع مسافة 2040 كيلومتراً في 11 دقيقة ونصف. ما يقارب 9 ماخ ، يتماشى مع معايير الصواريخ الفرط صوتية.
وأكدت القناة الصينية مصداقية حكومة صنعاء في إعلان مواصفات صاروخ "فلسطين 2" بالقول : " ذكرت القوات الإسرائيلية أن الصاروخ استغرق حوالي 11 دقيقة من لحظة إطلاقه حتى سقوطه، مما يشير إلى أن اليمنيين لم يبالغوا في تقدير سرعته، بل قدموا رقماً محافظاً قليلاً، مما يثبت بشكل قاطع أن الصاروخ كان فرط صوتي.
ولفتت إلى أن ظهور صواريخ فرط صوتية في يد اليمنيين يمثل بلا شك أزمة كبيرة لنتنياهو.
مبينة أن نتنياهو يعاني بالفعل نتيجة لأزمة الرهائن من انتقادات حادة، حيث شهدت البلاد قبل فترة احتجاجات ضخمة شارك فيها عشرات الآلاف من المتظاهرين " منوهة بأنه " في هذا الوقت الحرج استعرض اليمنيون قدرتهم على توجيه ضربات مباشرة إلى العمق الإسرائيلي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العمق الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن “مدينة صواريخ” جديدة
الثورة نت/..
كشفت بحرية الحرس الثوري الايراني، اليوم السبت، عن مدينة صواريخ جديدة في السواحل الجنوبية.
وأفادت وكالة تسنيم للأنباء بانه في إطار الكشف عن الإنجازات الدفاعية لإيران، يتم اليوم، وفي أيام ذكرى انتصار الثورة الإسلامية، الكشف عن مدينة صواريخ تابعة للبحرية في الحرس الثوري في السواحل الجنوبية للبلاد.
وكانت البحرية التابعة للحرس الثوري قد كشفت في وقت سابق عن أجزاء من قاعدة استراتيجية لها في أعماق الأرض.
وفي هذه المراسم، قام القائد العام للحرس الثوري بزيارة واحدة من المدن العائمة للقوات البحرية التابعة للحرس الثوري، حيث رافقه قائد هذه القوة في الزيارة.