د. جبريل يخاطب الإجتماع الطارئ لمنظمة الدعوة الإسلامية لدعم المتأثرين من الحرب ويشيد بالجهود الإنسانية للمنظمة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
عقدت منظمة الدعوة الإسلامية اجتماعاً استثنائياً طارئاً لمجلس الأمناء أمس برئاسة الشيخ عبد الرحمن آل محمود، حيث أعلنت عن إطلاق نفرة كبرى لدعم السودان. بدأت المنظمة في تنظيم حملة تدخلات إنسانية شاملة بقيمة تقارب 40 مليون دولار، تشمل مجالات الغذاء، الإيواء، الصحة، والرعاية الاجتماعية، بهدف تخفيف آثار الحرب على الشعب السوداني.
وأعرب الدكتور جبريل إبراهيم، وزير المالية وممثل حكومة السودان، عن تقدير الحكومة لدور منظمة الدعوة الإسلامية وجهودها الإنسانية الكبيرة. كما رحب بانعقاد اجتماع مجلس الأمناء تحت شعار: “معاً لنصرة السودان”، مؤكداً أن الأوضاع الإنسانية في السودان تتطلب تضافر الجهود لمساعدة المتضررين من الحرب.
وخلال الاجتماع الذي عُقد عبر الإنترنت، بمشاركة واسعة من أعضاء المجلس من مختلف الدول، تقرر تشكيل وفد عالي المستوى لزيارة السودان، يضم أعضاء من مجلس الأمناء وشخصيات أخرى، لنقل رسالة تضامن قوية للقيادة والشعب السوداني، تأكيداً على دعم المنظمة للسودان.
كما دعا الاجتماع إلى التواصل مع الدول الإسلامية، المؤسسات المانحة، والمنظمات الدولية، لشرح حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان وحثها على تقديم الدعم. وأعلن مجلس الأمناء تبني مشروع إعادة إعمار قطاع التعليم في السودان، مع التركيز على حشد الموارد المالية واستقطاب شركاء ومانحين لهذا الهدف.
كما دعا لدعم وتعزيز جهود التحالف الإنساني الذي بادرت منظمة الدعوة الإسلامية بإنشائه في أبريل 2024م لتنسيق جهود الإغاثة وتبادل المعلومات داخل السودان، وتنظيم مؤتمر مانحين تشارك فيه المنظمات الإسلامية والحكومة السودانية والمانحون لتوفير الموارد المادية واللوجستية لدعم ومساعدة السودان، وتعزيز وجود منظمة الدعوة الإسلامية في تجمعات اللاجئين وقيادة مبادرات إنسانية لمساعدة المحتاجين وتعزيز روح التكافل بينهم.
سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“البديوي”: نشيد بالجهود التي تبذلها وزارات الدفاع بدول المجلس لتبادل الخبرات والتجارب
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
أشاد معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالجهود المشتركة التي تبذلها وزارات الدفاع في دول المجلس لتبادل الخبرات وتعزيزها بين منتسبيها، وأكد معاليه أن هذه الورش تسهم في تعزيز التكامل الدفاعي والأمني بين الدول الأعضاء، مما يرفع من جاهزية القوات المسلحة لمواجهة التحديات المشتركة.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه في افتتاح ورشة العمل الأولى لفريق العمل الأمني للقوات المسلحة بدول مجلس التعاون، والتي تعقد خلال الفترة 19-20 نوفمبر 2024م، بمقر الأمانة بالرياض، وبحضور كبار الضباط بدول مجلس التعاون وعدد من الأمناء المساعدين ومسؤولي القطاعات بالأمانة العامة .
اقرأ أيضاًالعالمبوتين يصادق على مرسوم يوسع نطاق استخدام “الردع النووي” لروسيا
وفي بداية كلمته قدم معاليه الشكر لسعادة اللواء الركن طيار عيسى بن راشد المهندي، الأمين المساعد للشؤون العسكرية، ومنتسبي القطاع، على الإعداد والتحضير لهذه الورشة، لما لها من أهمية قيمة في تبادل الخبرات والتجارب وتطوير المحتوى العسكري والخروج بتوصيات وآلية عمل مشتركة وموحدة بين القوات المسلحة بدول مجلس التعاون.
كما تم خلال الورشة استعراض عدد من المحاور العسكرية والأمنية ذات الاهتمام الخليجي المشترك، بمشاركة متحدثين من القوات المسلحة بدول مجلس التعاون.