تقرير لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية عن شركات التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
اتهمت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية، في تقرير حديث، كبرى شركات التواصل الاجتماعي بتنفيذ عمليات مراقبة واسعة النطاق لمستخدميها، بهدف تحقيق أرباح من خلال سرقة المعلومات الشخصية.
يشمل ذلك شركات مثل ميتا (فيسبوك، إنستجرام، واتساب)، أمازون، ألفابيت (جوجل ويوتيوب)، و«إكس» (تويتر سابقًا).
نتائج التقريرجمع البيانات: الشركات قامت بجمع كميات هائلة من البيانات الشخصية، وأحيانًا عبر وسطاء، مع الاحتفاظ بها لأجل غير مسمى.ردود الشركات: كانت ردود الشركات على استفسارات اللجنة غير واضحة ومراوغة، وفقًا لما ذكره صامويل ليفين، مدير مكتب حماية المستهلك.حماية الأطفال: التقرير أشار إلى أن بعض الشركات سمحت للمراهقين باستخدام منصاتها دون قيود، وجمعت بياناتهم مثلما تفعل مع البالغين.انتهاكات الخصوصيةميتا: اتُهمت بتجاهل انتهاكات خصوصية المستخدمين.أمازون: دفعت غرامة قدرها 25 مليون دولار لتسوية ادعاءات بانتهاك حقوق خصوصية الأطفال عبر الاحتفاظ بتسجيلات صوتية لفترات طويلة.المخاطر والتحذيراتحذرت اللجنة من أن نماذج أعمال هذه الشركات، التي تعتمد بشكل كبير على الإعلانات المستهدفة، تعرض خصوصية المستخدمين للخطر، مما يزيد من مخاطر التتبع والملاحقة وسرقة الهوية.دعا التقرير إلى ضرورة إقرار تشريع شامل لحماية الخصوصية في الولايات المتحدة، يحد من ممارسات جمع البيانات التي تعتمد عليها شركات التواصل الاجتماعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيدرالية الأميركية لجنة التجارة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
الأحد, 16 مارس 2025 6:17 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
بدأت انعكاسات الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في الظهور بوضوح، حيث شهدت أسعار المنتجات المستوردة من الولايات المتحدة، وعلى رأسها الألبان والدواجن واللحوم، ارتفاعًا ملحوظًا. يرجع ذلك إلى الرسوم الجمركية المتبادلة بين واشنطن وشركائها التجاريين، مما أدى إلى زيادة تكلفة الاستيراد. ويثير هذا الارتفاع مخاوف المستهلكين والتجار على حد سواء، وسط توقعات بمزيد من التقلبات في الأسعار مستقبلاً.