“آفاق الإسلامية للتمويل” تحتفل بتخرج موظفيها من برنامج تطوير القيادات في أكاديمية “بي دبليو سي” الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعلنت شركة “آفاق الإسلامية للتمويل” بفخر عن تخريج دفعة من موظفيها ضمن برنامج “آفاق لتطوير القيادات”، الذي تم تقديمه بالتعاون مع أكاديمية “بي دبليو سي” الشرق الأوسط، الجهة المتخصصة في تطوير المواهب والمهارات التابعة لشركة “بي دبليو سي”. يؤكد هذا الإنجاز التزام “آفاق” المستمر بالاستثمار في قدرات موظفيها، وتمكينهم من تحقيق التطور على الصعيد الشخصي والمهني، بما يسهم في تعزيز نجاح الشركة وريادتها في قطاع التمويل الإسلامي.
وانسجاماً مع رؤية “آفاق” في تطوير الكفاءات، صُمم البرنامج خصيصاً لإعداد القيادات المستقبلية، مع التركيز على المهارات الجوهرية مثل القيادة الاستراتيجية والتفكير الابتكاري والقدرة على التعامل مع التحديات المعقدة في بيئة الأعمال. وعلى مدار 12 شهراً من التدريب المكثف، تمكن الموظفون المتميزون من مختلف أقسام “آفاق” من تعزيز مهاراتهم القيادية واتخاذ القرارات الفعّالة، وتقديم تجارب استثنائية للعملاء.
وفي هذا السياق، أعرب السيد هشام حمود، الرئيس التنفيذي لشركة “آفاق الإسلامية للتمويل”، عن فخره بهذا الإنجاز قائلاً: “في آفاق، نعتبر موظفينا أهم أصولنا. نجاحهم يمثل نجاحنا. ومن خلال شراكتنا مع أكاديمية “بي دبليو سي” وإلحاق موظفينا في برنامج تطوير القيادات، نؤكد حرصنا على تزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لقيادة الشركة والتقدم نحو مستقبل أكثر ابتكاراً وكفاءة.”
بدوره، أعرب جافين أسبدين، الشريك في “بي دبليو سي” وقائد التطوير المهني في أكاديمية “بي دبليو سي”، عن تقديره لالتزام “آفاق” بتطوير كوادرها، قائلاً: “نفخر بشراكتنا مع “آفاق” في رحلتها نحو تمكين قيادات المستقبل. لقد حقق هذا البرنامج تأثيراً ملموساً، ونتطلع لرؤية الابتكارات والتحولات الفكرية التي سيحدثها المشاركون داخل المؤسسة وخارجها.”
يمثل هذا الإنجاز خطوة أولى نحو تحقيق نجاحات أكبر لموظفي “آفاق”. ومع المهارات الجديدة التي اكتسبوها، باتوا جاهزين لإلهام فِرَقَهُم، و قيادة الابتكار، وكذلك الإسهام بفعالية في تشكيل مستقبل التمويل الإسلامي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجلس الشارقة الرمضاني يناقش آفاق تطوير القطاع الصناعي
بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، استعرض مجلس الشارقة الرمضاني 2025، الذي عقد أمس الأول الجمعة، تحت شعار "الشارقة: تشكيل المستقبل، تمكين النمو"، آفاق تطوير القطاعات الاقتصادية في الإمارة، مع التركيز على القطاع الصناعي باعتباره واحداً من أهم محركات النمو، وعنصراً بارزاً من عناصر التنويع الاقتصادي ومناقشة دوره في تعزيز الإنتاج والتنافسية على المستويين الإقليمي والمحلي.
وجاء المجلس، الذي عقد في منطقة مليحة بالشارقة بتنظيم مشترك من هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) ومكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) ومركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بحضور الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، والشيخ سعود بن سلطان القاسمي، مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، إلى جانب عدد من المسؤولين في الهيئات الحكومية والخبراء والمتخصصين في قطاعات الاستثمار والسياحة والتصنيع والتكنولوجيا وريادة الأعمال.
وشهد المجلس توقيع 3 مذكرات تفاهم بين "استثمر في الشارقة" ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، والثانية بين "شراع" ومؤسسة الإمارات العامة للبترول (امارات)، إلى جانب مذكرة تفاهم بين "استثمر في الشارقة" ومجموعة "ألف"، و ذلك بهدف تعزيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال في الشارقة، من خلال توفير التسهيلات والحوافز في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ودعم رواد الأعمال عبر التمويل وبرامج تطوير الشركات الناشئة إضافةً إلى توسيع فرص التوسع في الأسواق عبر شراكات استراتيجية.
وتناول المجلس استراتيجيات تطوير قطاع التصنيع بهدف تحليل الفرص والتحديات مستعرضا النماذج الرائدة وقصص النجاح التي تعزز دور الشارقة المتنامي في المشهد الصناعي الإقليمي والعالمي، حيث تحتضن الإمارة 35% من حجم القطاع الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: "يعتمد مستقبل الشارقة على قدرتنا على دمج الابتكار مع الاستدامة بشكل مدروس، مع ضمان أن يكون تراثنا مصدر إلهام لتقدمنا، وليس قيداً عليه، ويجسّد المجلس الرمضاني هذا الالتزام، إذ يمثل مساحة حيوية للحوار نستكشف فيها سُبل النمو الشامل، فكل شراكة نؤسسها وكل فكرة نشاركها تقرّبنا من الوصول إلى مستقبل يراعي قيمنا ويدعم رواد الأعمال ويرسخ المرونة الاقتصادية المستدامة لمصلحة الأجيال القادمة.
وسلّط الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي الضوء على المكانة الاقتصادية البارزة التي حققتها دولة الإمارات عالمياً، مشيراً إلى شبكتها الواسعة من الشراكات والاتفاقيات وبروتوكولات التعاون في مختلف القطاعات.
وقال: "تفتح اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) آفاقاً جديدة أمام المصنّعين في الشارقة مما يجعل التجارة محركاً أكثر تأثيراً في اقتصادنا ومع ربط أسواقنا بالاقتصادات الناشئة في الهند وجنوب شرق آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، فإننا نوسع نطاق أعمالنا بشكل كبير، ونسهم في تشكيل نظام تجاري عالمي قوي بالفعل، و إننا نشهد اهتماماً عالمياً متزايداً بالشارقة حيث تواصل جذب الشركات من مختلف أنحاء العالم ومن خلال الاستفادة من هذه الاتفاقيات يمكن للمصنّعين في الإمارة الوصول إلى أسواق جديدة، وتنويع صادراتهم وتعزيز مكانتهم في طليعة التجارة العالمية".
وفي حديثه حول اللجنة العليا للتكامل الاقتصادي في الشارقة استعرض الشيخ فاهم القاسمي المبادرات الهادفة إلى تعزيز النمو الصناعي والاستدامة وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى الإمارة.
وقال إن اقتصاد الشارقة يحقق أداءً متميزاً ويتطور بوتيرة لافتة، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي أكثر من 145 مليار درهم متجاوزاً المتوسط العالمي بنسبة 3.5%، ويشكل قطاع التصنيع اليوم نحو 17% من اقتصادنا إلى جانب التطورات الكبيرة التي نشهدها في مجالات الزراعة والعقارات، ونحن فخورون للغاية بالشركات التي اختارت الشارقة موطناً لها، خاصة في القطاع الخاص الذي كان العمود الفقري لاقتصادنا لأكثر من عقد من الزمن، وهو ما أثمر اختيار شركات عالمية كبرى للاستثمار في الشارقة، مثل هاليبرتون وأمازون.