إطلاق نار جماعي يخلّف قتلى وجرحى بولاية ألاباما
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
سرايا - عمل رجال الإطفاء، أمس الأحد، على تنظيف موقع إطلاق النار الجماعي الذي وقع في برمنغهام بولاية ألاباما الأمريكية، والذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 17 آخرين.
ولم يتمّ القبض بعد على أي شخص، كما لم يتمّ تحديد أهداف مطلقي النار.
وقال رئيس الشرطة سكوت ثورموند في مؤتمر صحفي إن سبب إطلاق النار ربما يعود لـ "عملية اغتيال" تمت مقابل أجر.
وقد عثرت الشرطة على 3 أشخاص مصابين بطلق ناري على الرصيف من بينهم امرأة، لقوا حتفهم في مكان الحادث.
ويعتقد المحققون أن الضحايا الآخرين وقعوا وسط تبادل إطلاق النار. وقد عُثر على أكثر من 100 رصاصة في المكان.
ووقع حادث إطلاق النار يوم السبت في حوالي الساعة 11 مساء في فايف بوينتس ساوث، وهي منطقة مليئة بأماكن الترفيه والمطاعم والحانات التي غالباً ما تكون مزدحمة في عطلة نهاية الأسبوع.إقرأ أيضاً : كوريا الجنوبية تحذر من “خطوة عسكرية حاسمة” جارتها الشماليةإقرأ أيضاً : لماذا لم يطبق حزب الله معادلة الردع "تل أبيب مقابل ضاحية بيروت"؟ الدويري يجيب .. إقرأ أيضاً : هاغاري: عشرات المقاتلات هاجمت 150 هدفا بلبنان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الله رئيس إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مقتل متهم بـالتجديف في باكستان خلال تبادل إطلاق النار مع الشرطة
قتلت الشرطة الباكستانية بالرصاص مشتبها به بتهمة التجديف خلال تبادل لإطلاق النار مع مسلحين.
وقال مسؤولون، الخميس، إنه بعد التعرف على القتيل، تبين أنه طبيب مطلوب بتهمة التجديف، واسمه شاه نواز، وأساء للنبي محمد عليه السلام وشارك محتوى بذلك على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الشرطة المحلية إنه قتل بطريق الصدفة بعد تبادل إطلاق نار مع شخصين على دراجة رفضا الامتثال لأمر بالتوقف، وحاولا الفرار، وأطلق أحدهما النار تجاه الشرطة.
وفي آذار/ مارس الماضي، أُسقطت تهم عن شقيقين مسيحيين في باكستان حوكما بتهمة التجديف، حسبما أفاد محاميهما.
وكان مئات المسلمين قد دمّروا حيّاً في مدينة جارانوالا في إقليم البنجاب في آب/أغسطس الماضي بعد انتشار اتّهامات لعائلة مسيحية بتدنيس القرآن.
وتمّ تخريب أكثر من 80 منزلًا و19 كنيسة في الحيّ.
ويعدّ التجديف مسألة حسّاسة في باكستان ذات الغالبية المسلمة حيث يمكن لأيّ شخص يعتبر أنه أهان الإسلام أو شخصيات إسلامية أن يواجه عقوبة الإعدام.
وينص قانون التجديف الباكستاني، الذي تدافع عنه الأحزاب الإسلامية بشدة، على عقوبة الإعدام لأي شخص تثبت إدانته بإهانة الإسلام أو النبي محمد، ومع ذلك لم يتم إعدام أي مدان حتى الآن.
ويشكّل المسيحيون نحو 2 بالمئة من السكان، ويمثّلون فئة تعدّ من بين الأفقر في المجتمع الباكستاني.