تأسيس أول شركة مصرية للتجارة الإلكترونية المتخصصة تستهدف إفريقيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أطلقت شركة إي أسواق مصر، التابعة لمجموعة إي فاينانس للإستثمارات المالية والرقمية، وشركة البريد للإستثمار التابعة للبريد المصري، شركة "منصة التجارة الإلكترونية الإفريقية" لتطوير وتشغيل الأسواق الإلكترونية المتخصصة، والتي تستهدف سوق الأعمال في أفريقيا بالتعاون مع المشروعات المحلية والإقليمية كافة، سواء من القطاع الخاص أو الحكومة، لخلق آفاق جديدة للتعاون على الصعيد القاري والإقليمي ولتشجيع الإستثمار ودعم التدفقات الدولارية للداخل.
وتعمل "منصة التجارة الإلكترونية الأفريقية" على إنشاء وتطوير وتشغيل الأسواق الإلكترونية بما في ذلك التصميم والتطوير والتشغيل والإدارة والصيانة، وكذلك تسويق منصات وتطبيقات التجارة الإلكترونية، وإنشاء قواعد البيانات، وتقديم خدمات القيمة المضافة وخدمات الدفع الإلكتروني، والتمويل وإقامة المعارض والمؤتمرات
وتهدف المنصة إلى التغلب على التحديات التي تواجه التجارة الإلكترونية في الدول الأفريقية وتمكين مصر لتصبح بوابة التجارة الإلكترونية لمختلف دول أفريقيا، اعتماداً على موقعها الجغرافي المتميز، لتقديم الخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى صدارة مصر للدول الأفريقية في نمو قطاع التكنولوجيا، وهو أساس الاستراتيجية التي تنتهجها الشركة لفتح الأسواق الإلكترونية وتحقيق النمو الشامل.
كما تتضمن استراتيجية منصة التجارة الإلكترونية الأفريقية التعاون مع جميع الأطراف ذات الصلة محليا وإقليميا، و العمل على تطوير المنظومة التكنولوجية والاستفادة من تطوير قوانين حماية المستهلك، بدعم من القوة التي يتمتع بها الإطار القانوني للتجارة الإلكترونية، وكذلك نشر الثقافة الرقمية إضافة إلى تطوير وتحديث منظومات الدفع الإلكترونية.
وتستهدف شركة منصة التجارة الإلكترونية الأفريقية الاستفادة من الخبرات الكبيرة والمتنوعة لمساهميها حيث الخبرات الواسعة التي تمتلكها مجموعة "إي فاينانس" في تطوير البنية التحتية التكنولوجية وسوق المعاملات المالية الرقمية وبناء وإدارة الأسواق الإلكترونية المتخصصة، بالإضافة إلى التاريخ الطويل من الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها البريد المصري في المجالات المالية وخدمات القيمة المضافة ودوره في تقديم الخدمات اللوجستية لصالح البلدان الأفريقية من خلال تجميع وإعادة توجيه الطرود الواردة إلى كافة الدول الإفريقية عن طريق مركز التجميع اللوجستي بالقاهرة.
وقد أعلنت منصة التجارة الإلكترونية الأفريقية عن تعيين فريق قيادي تنفيذي جديد، في إطار جهودها لربط الشركات الصغيرة والمتوسطة في القارة الأفريقية بالأسواق المختلفة. يتألف الفريق من رئيس مجلس ادارة تنفيذى السيد شريف شاهين، المدير التنفيذى وعضو مجلس ادارة السيد أحمد عابدين، الذين سيتوليان قيادة الشركة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
قال إبراهيم سرحان رئيس مجلس إدارة مجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية، إن المجموعة لديها الكثير مما تستطيع تقديمه لخدمة مختلف الدول الأفريقية بما في ذلك نقل الخبرات وتدريب الكوادر الأفريقية وتأهيلهم لاستخدام أحدث مجالات التكنولوجيا فى قطاعات التحول الرقمي والدفع الإلكتروني والتجارة الإلكترونية، ولا سيما من خلال التعاون مع كبرى المؤسسات المالية والخدمية العريقة مثل البريد المصري، بما يسمح بابتكار منتجات مالية رقمية جديدة ومتكاملة لتلبية كافة احتياجات الأسواق الأفريقية.
قال عبده علوان القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد المصري، إن البريد المصري يتمتع بالكثير من الكوادر والخبرات في خدمة الأسواق الأفريقية، مع السعي المستمر لتعزيز تلك الخدمات بما يواكب التطورات التكنولوجية والتحولات الرقمية التي تقودها مصر في أفريقيا، ولا سيما خلق وابتكار الخدمات الجديدة المتكاملة بالتعاون مع مجموعة "إي فاينانس" وشركة "إي أسواق – مصر" بما لديهم من إمكانات كبيرة وتجارب ناجحة في الدفع والتجارة الإلكترونية.
وعلق شريف شاهين، الرئيس التنفيذي الجديد، على هذه المبادرة قائلاً: "هذه فرصة متميزة لاستغلال إمكانيات ومرافق مصر لتعزيز التجارة في السوق الأفريقية. نلتزم بتوفير فرص تجارية عادلة للشركات الصغيرة والمتوسطة في الأسواق المستهدفة."
وعبّر مهندس أحمد عابدين، المدير التنفيذى وعضو مجلس ادارة، عن حماسه للمرحلة المقبلة، قائلاً: "نحن متحمسون لبدء تحقيق الرؤية الطموحة لمؤسسي الشركة. ورغم التحديات المحتملة، نثق فى قدرتنا على تجاوز تلك التحديات. كما نلتزم بتقديم خدمات وحلول متميزة لأصحاب المصلحة وتعزيز مكانة منصة التجارة الإلكترونية الأفريقية كشريك رئيسي في سوق التجارة بين الشركات الأفريقية.
وفي ظل اقتراب منصة التجارة الإلكترونية الأفريقية من إطلاق منصتها الرسمية، تواصل الشركة التزامها بتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز نموها في الأسواق التنافسية، مما يعزز دورها كمركز رئيسي في النظام البيئي التجاري الأفريقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسواق الإلکترونیة إی فاینانس
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: تفاصيل الـ18 ساعة التي غيرت رأي ترامب بالتعريفات الجمركية
سلّط تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الضوء على الساعات التي سبقت تغيير الرئيس الأميركي دونالد ترامب موقفه من الحرب التجارية العالمية، بعدما كان يصر على رسوم جمركية -تعد الأعلى منذ قرن- على الواردات الأجنبية.
وأشار التقرير إلى بداية الساعات الـ18 الحاسمة مساء الثلاثاء، عندما بدأ ترامب ومستشاروه سلسلة من الاتصالات مع كبار المشرعين الجمهوريين وزعماء دوليين، أعربوا خلالها عن قلقهم من انهيار الأسواق العالمية وخطر الدخول في ركود اقتصادي عالمي.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4واشنطن تايمز: رسوم ترامب مفيدة للعديد من الصناعات الأميركيةlist 2 of 4غارديان: رسوم ترامب الجمركية جزية للإمبراطورية الأميركيةlist 3 of 4إيكونوميست: هل تؤدي حرب ترامب التجارية إلى ركود عالمي؟list 4 of 4لوفيغارو: لماذا توشك الصين أن تفوز في الحرب التجارية؟end of listوبحسب التقرير، كان لقناة فوكس نيوز تأثير مباشر على قرار ترامب، إذ تابع الرئيس مساء الثلاثاء لقاء لعدة أعضاء من مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري، وكانوا على علم بأنه يشاهد القناة فخاطبوه بشكل مباشر عبر الشاشة، وحثوه على إعادة النظر في قراراته لتجنب تداعيات اقتصادية خطيرة.
اتصال خاصوفور انتهاء البرنامج اتصل بهم ترامب لأكثر من ساعة، وأخبر عضو مجلس الشيوخ تيد كروز الصحيفة بأنه حذر الرئيس حينها من أن استمرار الرسوم الجمركية قد يؤدي إلى تصعيد متبادل من الدول المتأثرة، مما قد يضر بمصالح أميركية.
وأضاف كروز أن الإدارة أمام خيارين، إما أن تستخدم الرسوم كوسيلة للضغط على الدول الأخرى، أو أن تبقي على العقوبات الاقتصادية وتواجه عواقب ذلك.
إعلانولفت التقرير إلى أن بعض هؤلاء المشرعين حذروا الرئيس بشكل صريح من أن الإصرار على الرسوم الجمركية قد يؤدي إلى خسارة الجمهوريين في الانتخابات المقبلة، مشيرين إلى أن القواعد الانتخابية في ولايات زراعية وصناعية رئيسية مثل تكساس بدأت تشعر بالقلق من تداعيات الحرب الاقتصادية.
أطراف متعددةوأضاف التقرير أن ترامب تابع خلال تلك الليلة حركة الأسواق المالية، ورأى "قلق المستثمرين" بسبب سياساته الاقتصادية.
وفي الثامنة صباح الأربعاء، تابع ترامب على فوكس نيوز مقابلة لجيمي ديمون، وهو الرئيس التنفيذي لبنك "جي بي مورغان"، حذر فيها من احتمالات حصول ركود اقتصادي بالبلاد.
ومن ثم أجرى الرئيس اتصالا مع رئيسة سويسرا كارين كيلر سوتر، التي طالبت بإلغاء الرسوم الجمركية الجديدة على منتجات بلادها مثل الساعات والشوكولاتة، مؤكدة أن بلادها ألغت سابقا رسوما على المنتجات الأميركية، وفق التقرير.
وعند الظهر التقى ترامب في البيت الأبيض عددا من مستشاريه الاقتصاديين، أبرزهم وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك، وناقشا معه صيغة إعلان قرار الوقف المؤقت للتعريفات الجمركية.
قرار مفاجئونشر ترامب بعدها عبر منصته "تروث سوشيال" إعلانه المفاجئ عن تعليق الرسوم لمدة 90 يوما، مما أدى إلى انتعاش الأسواق المالية بشكل ملحوظ، حسب التقرير.
وأشار التقرير إلى أن بعض مساعدي ترامب أُخذوا على حين غرة بهذا القرار، في حين سارع آخرون إلى وصفه بـ"الإستراتيجية العبقرية"، مؤكدين أن الرئيس كان يخطط لهذه الخطوة منذ أيام، بل إن ترامب نفسه قال إنه كان "يفكر منذ فترة في هذا الخيار".
بيد أن التقرير يشكك في هذه الرواية، مشيرا إلى أن عددا من المسؤولين في الإدارة لم يكونوا على علم مسبق بالقرار، وفوجئوا به عند إعلانه.
وأعد التقرير كل من مايكل بيرنباوم مراسل البيت الأبيض للشؤون الخارجية، وناتالي أليسون مراسلة البيت الأبيض للشؤون السياسية، وكات زاكريزوسكي مراسلة متخصصة في أخبار التكنولوجيا والسياسة، وثيودوريك ماير مراسل الكونغرس الأميركي
إعلان