زعم رئيس دولة الاحتلال، إسحاق هرتسوغ، أن "تل أبيب" غير متورطة في تفجيرات أجهزة المناداة (البيجر) وأجهزة الاتصال "ووكي توكي" التي ضربت لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.

وادعى هرتسوغ أنه "لا علاقة لإسرائيل بهذه الهجمات"، مضيفاً أن "حزب الله لديه العديد من الأعداء في الوقت الراهن".

وفي مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أكد هرتسوغ أن "إسرائيل" ليست معنية بخوض حرب مع لبنان، لكنه حذر من أن "احتمالات التصعيد مع حزب الله كبيرة جداً".

وأضاف: "نحن هنا ببساطة للدفاع عن أنفسنا، هذا كل ما نقوم به".
"We have the inherent right to defend ourselves."

Israeli president @Isaac_Herzog refuses to deny Israel was behind the exploding pagers attack against Hezbollah.#TrevorPhillips https://t.co/fhIHlpTGAF

???? Sky 501, Virgin 602, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/EBZwHkrln9 — Sky News (@SkyNews) September 22, 2024
وتتعارض تصريحات هرتسوغ مع تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وقادة الأمن الإسرائيليين. فقد صرح نتنياهو الأحد بأن إسرائيل وجهت ضربات لحزب الله خلال الأيام الماضية "لم يكن يتخيلها"، متوعداً بمزيد من الهجمات "إذا لم يفهم الرسالة"، في إشارة غير مباشرة لعملية تفجير أجهزة الاتصال في لبنان، بحسب ما رآه بعض المراقبين.

واستشهد نحو 37 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، وأصيب أكثر من 3250 آخرين إثر سلسلة تفجيرات استهدفت أجهزة الاتصال اللاسلكي من نوعي "بيجر" و"آيكوم" في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.

وقد حمّلت الحكومة اللبنانية وحزب الله، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الهجمات.

ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تصاعدت وتيرة الاشتباكات بين حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية، وجيش الاحتلال، حيث إنه يتم تبادل القصف يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل.


وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والتي خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، أغلبهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

والخميس الماضي، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال اجتماع مع قادة عسكريين وأمنيين بارزين، من بينهم رئيس الأركان هرتسي هاليفي، بأن "الحرب مع حزب الله دخلت مرحلة جديدة، تتسم بفرص كبيرة ومخاطر كبيرة أيضاً".

وأضاف أن الهدف الأساسي لـ"إسرائيل" هو "إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان، ومع مرور الوقت سيدفع حزب الله ثمناً باهظاً". ووفقاً لوسائل إعلام عبرية، فإنه تم إجلاء نحو 120 ألف إسرائيلي من مناطق الشمال والجنوب منذ بدء الحرب على غزة، حيث تم نقلهم إلى فنادق في مناطق مختلفة داخل "إسرائيل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية هرتسوغ البيجر لبنان حزب الله إسرائيل لبنان إسرائيل حزب الله هرتسوغ بيجر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أجهزة الاتصال حزب الله

إقرأ أيضاً:

بعد تقارير عن اختفائها.. كشف مصير المرأة الغامضة بتفجيرات البيجر ودور المخابرات المجرية

قالت والدة المرأة التي ارتبط اسم شركتها بآلاف أجهزة النداء (البيجر) التي انفجرت في لبنان وسوريا هذا الأسبوع، لوكالة أسوشيتد برس، الجمعة، إن ابنتها "تحت حماية أجهزة المخابرات المجرية".

ولم تظهر كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو (49 عاما)، بشكل علني منذ الهجوم المتزامن الذي استهدف حزب الله اللبناني، الثلاثاء، وألقت فيه الجماعة (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) اللوم على إسرائيل، التي لم تعلق على الهجوم.

وأرسيدياكونو تشغل منصب الرئيسة التنفيذية لشركة "بي.إيه.سي كونسالتينغ" للاستشارات ومقرها بودابست، التي قال صاحب العلامة التجارية التايوانية لأجهزة النداء "غولد أبوللو" إنها مسؤولة عن تصنيع الأجهزة المتفجرة.

وقالت والدتها بياتريكس بارسوني أرسيداكونو، لوكالة أسوشيتد برس، إن ابنتها "تلقت تهديدات غير محددة، وهي حاليًا في مكان آمن تحميه أجهزة المخابرات المجرية".

وأضافت عبر الهاتف من صقلية، للوكالة، أن "أجهزة المخابرات المجرية نصحتها بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام".

ولم تستجب أجهزة الأمن القومي في المجر على الفور لطلب التعليق من أسوشيتد برس، ولم تتمكن الوكالة من التحقق بشكل مستقل من هذا الادعاء.

"المرأة الغامضة" وراء الشركة المرخصة لأجهزة "البيجر" المتفجرة تتحدث كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو (49 عاما) بسبع لغات، وحصلت على درجة الدكتوراة في فيزياء الجسيمات، وشقتها في بودابست مليئة بلوحات من رسمها، وتتضمن مسيرتها المهنية أعمالا إنسانية أخذتها إلى أنحاء أفريقيا وأوروبا.

وتتحدث كريستيانا أرسيدياكونو 7 لغات، وحصلت على درجة الدكتوراة في فيزياء الجسيمات.

وشقتها في بودابست مليئة بلوحات من رسمها، وتتضمن مسيرتها المهنية أعمالا إنسانية أخذتها إلى أنحاء أفريقيا وأوروبا، وفق رويترز.

لكن الشيء الذي تقول المرأة، التي تحمل الجنسيتين الإيطالية والمجرية، إنها لم تصنعه، هو أجهزة البيجر التي انفجرت وقتلت 12 وأصابت نحو 3 آلاف في لبنان هذا الأسبوع.

وبعد الكشف عن أن شركة "بي.إيه.سي كونسالتينغ" للاستشارات، هي التي لديها رخصة تصميم أجهزة البيجر من شركة التصنيع الأساسية التايوانية غولد أبوللو، قالت المرأة لقناة "إن بي سي نيوز" إنها لم تصنع تلك الأجهزة وإنها "مجرد وسيطة".

وأضافت: "أعتقد أنكم فهمتم الأمر على نحو خاطئ".

"شركة حذفت موقعها".. خيوط جديدة إلى مصدر أجهزة حزب الله المنفجرة أصبحت بلغاريا والنرويج بؤرتي تركيز جديدتين في عملية تعقب عالمية لتحديد الجهة التي زودت حزب الله بالآلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكي (البيجر) التي انفجرت في لبنان، الأسبوع الجاري، في ضربة قوية للجماعة اللبنانية.

منذ ذلك الحين، لم تظهر "المرأة الغامضة" علنا مرة أخرى، حسب وصف رويترز. حتى شقتها في بناية عتيقة في بودابست أُغلقت.

وفي خطاب له الخميس، قال "الأمين العام" لحزب الله، حسن نصر الله، إن قيادة الحزب كانت تمتلك أجهزة نداء قديمة، وليست تلك التي استخدمت في الهجوم والتي تم شحنها في الأشهر الستة الماضية. مؤكدا أن الحزب بدأ تحقيقا شاملا في الانفجارات.

وأضاف: "لم يتم توزيع جميع أجهزة النداء، وبعضها كان مغلقا". وذكر أن إسرائيل كانت على علم بأن عدد أجهزة النداء يبلغ 4 آلاف.

والجمعة، قُتل قائد قوة الرضوان، وهي وحدات النخبة في حزب الله، الجمعة، جراء غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي، وأكده حزب الله في وقت لاحق.

وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي على "إكس" إن الجيش الإسرائيلي "قضى على المدعو إبراهيم عقيل رئيس منظومة العمليات لحزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان وقائد خطة حزب الله لاحتلال الجليل".

مقتل قائد "قوة الرضوان" في حزب الله بغارة إسرائيلية أفاد مصدر أمني لبناني وكالة فرانس برس، الجمعة، عن غارة اسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، بعد أيام من تفجير اجهزة اتصال يستخدمها عناصر الحزب.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أنه قصف في الجنوب اللبناني نحو 100 هدف لحزب الله، غداة تفجير آلاف من أجهزة الاتصال التي يستخدمها عناصره ما خلف 37 قتيلا.

وتسببت تفجيرات أجهزة الاتصالات في معاقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت وكذلك في جنوب لبنان وشرقه، إلى إصابة 2931 شخصا.

وواصلت إسرائيل، الخميس، أيضا غاراتها الجوية على جنوب لبنان معلنة استهداف منصات إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله "جاهزة" لقصف مناطق في الشمال. وقالت إنها ضربت "نحو 100 منصة إطلاق" ومنشآت أخرى تشمل نحو ألف مدفع.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن طائرات إسرائيلية شنت 52 غارة على الأقل على جنوب لبنان هي من بين الأعنف منذ بدء تبادل إطلاق النار على الحدود الإسرائيلية اللبنانية في أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • هرتسوغ يزعم: لا علاقة لنا بتفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان (شاهد)
  • هرتسوغ ينفي تورط إسرائيل في هجمات البيجر ويؤكد خطورة التصعيد الإقليمي
  • ليست نكتة..إسرائيل ترفض اتهامها بتفجيرات البيجر في لبنان
  • الرئيس الإسرائيلي ينفي تورط بلاده بهجمات أجهزة البيجر
  • حزب الله يشن هجمات صاروخية متواصلة.. رد أولي على تفجيرات أجهزة الاتصال (شاهد)
  • تصعيد واسع بين الاحتلال وحزب الله.. وخسائر كبيرة منذ 7 أكتوبر (شاهد)
  • تصعيد واسع بين الاحتلال وحزب الله.. وخسائر كبيرة منذ 8 أكتوبر (شاهد)
  • بعد تقارير عن اختفائها.. كشف مصير المرأة الغامضة بتفجيرات البيجر ودور المخابرات المجرية
  • أمام مجلس الأمن… لبنان يتهم إسرائيل بـ«الإرهاب» على خلفية تفجيرات أجهزة الاتصال