طالب يحضر قنبلة يدوية من الحرب العالمية الثانية إلى الفصل
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أحضر طالب في الصف الخامس بفرنسا قنبلة يدوية وثلاث خراطيش من حقبة الحرب العالمية الثانية إلى الفصل.
وحدثت هذه الوقائع في فينيستير، في بلوجفان، يوم الجمعة 20 سبتمبر، كما أوردت صحيفة Ouest-France.
وكما أوضح عمدة البلدة الصغيرة، آلان ديكورشيل، لزملائنا، فقد أعلن الطالب من مدرسة أنطوان دو سان إكزوبيري أنه سيحضر “مفاجأة”.
وعلى علم بذلك، قام مدير المؤسسة بالاتصال بالدرك، وأخطرت الشرطة فرقة القنابل.
كما تم اكتشاف قنبلة من الحرب العالمية الثانية تحتوي على 100 كغ من المتفجرات في بيرسي أون نورماندي.
وعندما وصلوا إلى الموقع، لاحظوا أن القنبلة تم إبطال مفعولها.
وأكد رئيس البلدية أنه “لم يتم إجلاء الطلاب، وساد الهدوء طوال الوقت في الفصل”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دور الحرب العالمية الأولى في إسقاط الحكم العثماني .. ماذا حدث؟
كانت الحرب العالمية الأولى (1914-1918) نقطة تحول في تاريخ الدولة العثمانية، حيث شكلت نهايتها بداية سقوط الإمبراطورية التي حكمت مناطق شاسعة من العالم الإسلامي لعدة قرون. لم يكن دخول العثمانيين في الحرب مجرد قرار عسكري، بل كان نتيجة تراكمات سياسية واقتصادية جعلت الإمبراطورية تبحث عن تحالفات تنقذها من التراجع.
العثمانيون والحرب: تحالف محفوف بالمخاطرفي أواخر عام 1914، انضمت الدولة العثمانية إلى الحرب إلى جانب دول المحور (ألمانيا والنمسا-المجر)، في مواجهة الحلفاء (بريطانيا، فرنسا، وروسيا). كان الهدف من ذلك هو استعادة الأراضي التي فقدتها في البلقان والحفاظ على ما تبقى من نفوذها، لكن هذا القرار أدى إلى نتائج كارثية.
الهزائم العسكرية والاستنزاف الاقتصاديعلى مدار الحرب، تعرضت الدولة العثمانية لهزائم متتالية، أبرزها:
• معركة جاليبولي (1915-1916): حيث حاول الحلفاء السيطرة على مضيق الدردنيل، ورغم نجاح العثمانيين في التصدي للهجوم، إلا أن الخسائر البشرية والاقتصادية كانت فادحة.
• الثورة العربية الكبرى (1916): بدعم بريطاني، قاد الشريف حسين بن علي ثورة ضد العثمانيين، ما أدى إلى انهيار نفوذهم في الحجاز وبلاد الشام.
• سقوط بغداد والقدس (1917): استطاعت القوات البريطانية السيطرة على بغداد ثم القدس، مما كشف ضعف العثمانيين في مواجهة جيوش الحلفاء.
اتفاقيات ما بعد الحرب: تقسيم إرث العثمانيينمع نهاية الحرب في 1918، كانت الإمبراطورية العثمانية قد انهارت فعليًا، وتم فرض معاهدة سيفر (1920) التي قضت بتقسيم أراضيها بين الدول الأوروبية، ما أدى إلى:
• سيطرة بريطانيا على فلسطين، العراق، والأردن.
• سيطرة فرنسا على سوريا ولبنان.
• استقلال تركيا الحديثة بعد حرب الاستقلال بقيادة مصطفى كمال أتاتورك، وإلغاء السلطنة في 1922.