أحضر طالب في الصف الخامس بفرنسا قنبلة يدوية وثلاث خراطيش من حقبة الحرب العالمية الثانية إلى الفصل.

وحدثت هذه الوقائع في فينيستير، في بلوجفان، يوم الجمعة 20 سبتمبر، كما أوردت صحيفة Ouest-France.

وكما أوضح عمدة البلدة الصغيرة، آلان ديكورشيل، لزملائنا، فقد أعلن الطالب من مدرسة أنطوان دو سان إكزوبيري أنه سيحضر “مفاجأة”.

وعلى علم بذلك، قام مدير المؤسسة بالاتصال بالدرك، وأخطرت الشرطة فرقة القنابل.

كما تم اكتشاف قنبلة من الحرب العالمية الثانية تحتوي على 100 كغ من المتفجرات في بيرسي أون نورماندي.

وعندما وصلوا إلى الموقع، لاحظوا أن القنبلة تم إبطال مفعولها.

وأكد رئيس البلدية أنه “لم يتم إجلاء الطلاب، وساد الهدوء طوال الوقت في الفصل”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

«حنان» استوحت مشروع مشغولات يدوية من مادة تعليمية

اتخذت حنان رجب، خريجة كلية التربية للطفولة بجامعة المنيا، 28 عاماً، من أبناء قرية إتليدم بمركز أبوقرقاص، من مادة وسائل تعليمية التى درستها فى الكلية، مسلكاً لها فى التمكين الاقتصادى وإيجاد فرصة عمل توفر لها احتياجاتها، وتنمى موهبتها فى إعادة التدوير بما يعود بالنفع على أبناء منطقتها.

اهتمت «حنان» بالمشغولات اليدوية الخاصة بالتعليم، إذ تُنتج من الكراتين والأسطوانات القديمة والبلى والزخارف من الخشب والتزيين بالورق، لتُنتج أشكالاً متنوعة لتعليم الأطفال الحروف والأرقام والكلمات، سواء فى الحضانات أو المدارس، وذلك بعد أن عملت لسنوات طويلة فى أحد المصانع الخاصة بالملابس فى مدينة المنيا الجديدة والحضانات: «كنت مُدرسة خاصة بالأنشطة فى إحدى الحضانات».

اشتركت «حنان» فى «تحويشة» منذ ما يقرب من عامين، تمكنت من خلاله من التوسّع فى أنشطتها بالمشغولات اليدوية: «عرفت يعنى إيه مكسب وخسارة وإزاى أحقق ربح من المشروع»، موضحة أنها تهتم بعمل الوسائل التعليمية لتعليم الأطفال الحساب من خلال المجسّمات والكراتين: «كلها خامات بيئية وباطوعها فى أشكال مُعينة تحقّق مدلولاً مُهماً».

اشتركت «حنان» فى سهم بالبرنامج قيمته 20 جنيهاً فى الأسبوع: «البرنامج ميزته بيخلينى أعمل حساب لبكرة لو حد تعرّض لأزمة مالية أو صحية أو أى طوارئ، هيكون معاه فلوس، يتصرف بيها حتى لو مبلغ بسيط».

اهتمت حنان رجب بعمل كل ما يتعلق بالهاند ميد، كالهدايا والزينة والحقائب: «اتعلمت إزاى أوسع نشاطى وأنا مشتركة فى مجموعة بها 25 سيدة وأنا المسئولة عنها»، موضحة أنها تنظم الدورات التدريبية الخاصة بالسيدات كل أسبوع لتدريبهن على فكرة «تحويشة»، موضحة أن مضمون الدورات هو تثقيف السيدات مالياً وكيفية عمل سهم فى البرنامج.

تمكنت حنان رجب، من خلال نشاطها والتوسّع فيه من تحقيق احتياجاتها: «باصرف على نفسى من أيام الكلية، وكنت فى الكلية باعمل المشغولات علشان كده كده بتعملها فى مادة الوسائل التعليمية فتكلفة الخامات كانت عالية جداً، فكنت باستخدم حاجات قديمة وأعمل لها إعادة تدوير».

استطاعت «حنان» زيادة دخل الأسرة التى تتكون من 8 أفراد، خاصة مع عدم انتظام عمل والدها: «زودت دخل الأسرة حتى أكون مسئولة مع الأب والأم ويكون لىّ دخلى الخاص»، لافتة إلى أن بعض الحضانات حالياً تتعامل معها لزخرفة الفصول: «كل ده منحنى ثقة فى نفسى، وباساعد اخواتى من الدخل بتاع المشروع فى مصاريف تعليمهم».

مقالات مشابهة

  • «حنان» استوحت مشروع مشغولات يدوية من مادة تعليمية
  • صربيا تعطل قنبلة مكتشفة من مخلفات الحرب العالمية الأولى
  • صربيا تعطل قنبلة تزن نحو 300 كيلوغرام من مخلفات الحرب العالمية الأولى
  • أبرز ما تناولته الصحف العالمية في الشأن اليمني
  • عادل حمودة يكشف الحادث الأول في الحرب العالمية الإلكترونية
  • خبير أمن معلومات: الحرب السيبرانية العالمية بدأت وستلقي بظلالها على العالم
  • سفير اليمن لدى واشنطن: نريد هذا الأمر لكي تنتهي الحرب
  • السفير الروسي في القاهرة يحذر : الحرب العالمية الثالثة على الأبواب
  • «نزال جوشو ودوبوا»… الأكبر في بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية