اليوم.. أولى جلسات محاكمه الفنان عباس أبو الحسن
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر محكمة جنح الشيخ زايد اليوم الاثنين أولى جلسات محاكمة الفنان «عباس أبو الحسن»، وذلك على خلفية حادث تصادم سيارته بسيدتين بطريق المحور المركزي بأكتوبر، والذي أسفر وقتها عن إصابتهما بإصابات خطيرة، ووفاة إحداهما بعد ذلك وتدعى «حسنة حسن» 36 عامًا، داخل إحدى المستشفيات الخاصة بالمهندسين، متأثرة بالإصابة التي لحقت بها جراء الحادث، ووجهت النيابة للفنان عباس أبو الحسن تهمة القتل الخطأ والإصابة.
حادث دهس الفنان عباس أبو الحسن لسيدتين بأكتوبر
وكانت قد شهدت قضية حادث دهس الفنان عباس أبو الحسن لسيدتين أعلى المحور المركزي بمدينة أكتوبر تطورًا جديدًا، إذ توفيت إحدى السيدتين المصابتين في الحادث، والسيدة التي توفيت هي حسنة حسن 36 عاما، توفيت منذ ساعات داخل أحد المستشفيات الخاصة بالمهندسين، نتيجة إصابتها في الحادث، وتبين أن السيدة المتوفاة لديها 3 أطفال في أعمار مختلفة، وأنها كانت تعمل بمدينة 6 أكتوبر، وأصيبت هي وصديقتها نتيجة تصادم سيارة الفنان أبو الحسن بهما أثناء عبورهما الطريق خلال الذهاب إلي عملهما، بينما تمكث المصابة الأخرى وهي السيدة منال صالح في المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
اتهام جديد
ومن المقرر أن تستمع جهات التحقيق المختصة بالجيزة إلى الفنان عباس أبو الحسن بعد وفاة إحدى ضحايا حادث التصادم، حيث يواجه إتهاما جديدا وهو القتل الخطأ والإصابة.
قرار سابق
أخلت النيابة العامة سبيل الفنان عباس أبو الحسن بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، على ذمة التحقيقات في واقعة دهسه سيدتين بسيارته بمدينة الشيخ زايد. وكانت النيابة العامة قد استمعت إلى أقوال الفنان أبو الحسن، حيث أكد أنه لم يقصد دهس السيدتين، وإنما فوجئ بهما خلال عبورهما الطريق السريع. كما أوضح أنه نزل من السيارة فور وقوع الحادث وحاول مساعدة المصابتين وطلب الإسعاف لهما.
وأمرت النيابة العامة بتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الحادث، وطلبت تقريرًا طبيًا حول الحالة الصحية للسيدتين المصابتين، وكلفت المباحث الجنائية بإجراء التحريات التكميلية حول الواقعة، بالإضافة إلى تكليف لجنة من المرور لفحص السيارة وتحديد السرعة التي كان يسير بها الفنان وقت الحادث. وتم إخلاء سبيل الفنان أبو الحسن بعد دفع الكفالة المالية، بينما لا تزال التحقيقات جارية في الواقعة من قبل النيابة العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إصابات خطير التحقيقات إصابات خطيرة الطريق السريع المحور المركزى المستشفيات الخاصة تهمة القتل الخطأ الفنان عباس أبو الحسن النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
انفجار في مصفاة توبراش النفطية بمدينة إزميت شرق إسطنبول
أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم، بوقوع انفجار قوي في مصفاة "توبراش" النفطية بمدينة إزميت، التي تقع إلى شرق إسطنبول، ووفقًا للتقارير الأولية، سُمع دوي الانفجار في أنحاء واسعة من المدينة، مما أثار حالة من الذعر بين السكان، وتسبب في تصاعد أعمدة الدخان من الموقع.
وبحسب المصادر التركية، حدث الانفجار في وحدة المعالجة بالمصفاة، وهي واحدة من أكبر منشآت تكرير النفط في تركيا. وقد استجابت فرق الطوارئ والإطفاء بسرعة إلى مكان الحادث، حيث تعمل حاليًا على إخماد النيران التي اشتعلت عقب الانفجار، مع اتخاذ جميع التدابير للسيطرة على الوضع ومنع انتشار الحريق إلى مناطق أخرى داخل المنشأة.
ولم ترد معلومات مؤكدة بعد عن حجم الإصابات أو الخسائر البشرية نتيجة الانفجار، إلا أن السلطات المحلية أشارت إلى احتمال وجود إصابات بين العاملين في الموقع. كما تقوم فرق الإنقاذ بتمشيط المصفاة للتأكد من سلامة العمال والتعامل مع أي حالات طارئة.
تشير التوقعات إلى أن الانفجار قد يؤثر على عمليات الإنتاج في مصفاة "توبراش"، حيث يُحتمل توقف بعض الوحدات عن العمل مؤقتًا لحين تقييم الأضرار ومعالجة الآثار الناجمة عن الحادث ، وتعد هذه المصفاة جزءًا هامًا من قطاع الطاقة في تركيا، إذ توفر كميات كبيرة من المنتجات النفطية التي تُستخدم في الصناعات المختلفة.
وفي ظل عدم وضوح أسباب الانفجار حتى الآن، أعلنت السلطات التركية عن فتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الحادث ، ويُنتظر أن يقوم فريق من الخبراء بمعاينة الموقع وتحليل المواد المستخدمة في المصفاة، بغية تحديد السبب الرئيسي للانفجار وما إذا كان هناك أي قصور في تدابير السلامة.
أعرب بعض المسؤولين الأتراك عن قلقهم من الحادث، مشيرين إلى ضرورة تعزيز إجراءات السلامة في المنشآت الحيوية، كما عبّر السكان المحليون عن مخاوفهم من أي آثار صحية أو بيئية قد تنجم عن الحادث، خاصة أن الانفجار وقع في منطقة صناعية مزدحمة بالقرب من إزميت، التي تعتبر مركزًا اقتصاديًا وصناعيًا هامًا في البلاد.
الاحتلال الإسرائيلي يسحب ألوية من جنوب لبنان بالتزامن مع جهود تسوية
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم، بأن الجيش الإسرائيلي قد بدأ في سحب عدد من الألوية العسكرية من جنوب لبنان، تزامنًا مع تقدم واضح في جهود التوصل إلى تسوية تهدف إلى تهدئة الأوضاع على الحدود.
ووفقًا للصحيفة، جاءت هذه الخطوة بعد أيام من التصعيد المتزايد في جنوب لبنان، حيث شهدت المنطقة عمليات عسكرية ومواجهات بين القوات الإسرائيلية والفصائل المسلحة هناك، ويبدو أن القرار بسحب الألوية من المنطقة يأتي في إطار خطوات تهدف إلى تخفيف التوتر والتهيئة لمرحلة جديدة من الهدوء النسبي.
وأضافت الصحيفة أن هناك جهودًا دبلوماسية مكثفة، تجري حاليًا برعاية دولية، تهدف إلى التوصل إلى تسوية لخفض التصعيد على الجبهة الشمالية ، ويشمل ذلك مفاوضات حول شروط وقف إطلاق النار وتقديم ضمانات متبادلة لعدم التصعيد، خاصة مع ارتفاع حدة التوترات الأمنية خلال الفترة الأخيرة.
وتشير التقارير إلى أن هذا الانسحاب يأتي ضمن إطار إعادة تقييم للوضع الاستراتيجي للجيش الإسرائيلي في المنطقة، حيث تم اتخاذ القرار بناءً على تقييمات أمنية مفصلة ، وأوضح مسؤولون إسرائيليون أن الخطوة لا تعني نهاية العمليات العسكرية، لكنها إشارة إلى التزام إسرائيل بفتح المجال أمام الحلول الدبلوماسية لتجنب المزيد من المواجهات العسكرية.
وبحسب ما نقلته "يديعوت أحرونوت"، فإن هذه الخطوة لاقت ترحيبًا حذرًا من بعض الأطراف الدولية التي تعمل على تهدئة الأوضاع في المنطقة، وأعربت مصادر دبلوماسية عن أملها في أن تشكل هذه الخطوة بداية لانفراجة حقيقية في الأوضاع المتوترة على الحدود اللبنانية، مشددة على أهمية الاستفادة من التقدم الدبلوماسي لتمهيد الطريق لحلول طويلة الأمد.
من جهة أخرى، تستمر الجهات العسكرية الإسرائيلية في متابعة الأوضاع على الحدود اللبنانية عن كثب، حيث جرى الإبقاء على قوات عسكرية جاهزة للتدخل السريع إذا تطلبت الحاجة، ويؤكد مسؤولون إسرائيليون أن الجيش سيظل في حالة تأهب مستمر على الجبهة الشمالية، تحسبًا لأي تطورات قد تطرأ.