غارات الاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان: تصعيد جديد في الأوضاع
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، سلسلة من الغارات الجوية على مناطق جنوب لبنان، مما يؤكد استمرار التصعيد العسكري في المنطقة.
وحذر جيش الاحتلال من أن هذه الغارات "ستتواصل في المستقبل القريب".
تفاصيل الغاراتبدأت الغارات في الساعة السادسة والنصف صباحًا، حيث استهدفت طائرات الاحتلال مناطق متعددة في البقاع، بما في ذلك شمسطار وبوداي والنبي شيت ومحيط بعلبك.
كما نفذت غارات أخرى في منطقة زبود بالبقاع الشمالي وجرود الهرمل وجبل صافي في البقاع الغربي.
وذكرت وسائل الإعلام اللبنانية أن الطيران الإسرائيلي الاستطلاعي والحربي لا يزال يحلق في سماء الجنوب، مما يعكس الوضع المتوتر والمستمر في تلك المناطق.
الغارات على مناطق إضافيةلم تقتصر الغارات على البقاع فقط، بل شملت أيضًا شرق صور، حيث استهدفت الطائرات مجرى نهر الليطاني عند أطراف "الدلافة".
كما قامت بتكثيف الغارات على بلدات في قضاء مرجعيون، مثل الطيبة وحولا وطلوسة وكفركلا وميس الجبل والخيام وبني حيان.
الخسائر والأضرارأسفرت الغارات عن مقتل مدني واحد وإصابة ستة آخرين، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
تعكس هذه الأحداث تصعيدًا خطيرًا في الأوضاع في لبنان، مما ينذر بمزيد من التوترات بين الأطراف المعنية.
السياق الإقليميتأتي هذه الغارات في وقت يشهد فيه لبنان توترات متزايدة، حيث يواجه العديد من التحديات الأمنية والسياسية.
وتثير هذه العمليات العسكرية قلق المجتمع الدولي، الذي يحذر من مخاطر تحويل لبنان إلى ساحة صراع مشابهة لغزة.
تحذيرات دوليةفي هذا السياق، أشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى المخاطر التي قد تنجم عن تصاعد العنف في لبنان، محذرًا من أن البلاد قد تتحول إلى "غزة أخرى" إذا استمرت الأعمال العدائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غارات إسرائيلية جنوب لبنان جيش الاحتلال حزب الله التصعيد العسكري
إقرأ أيضاً:
القمة العربية تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية واللبنانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت القمة العربية غير العادية، التي عُقدت في القاهرة، على ضرورة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بجميع بنوده، والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701، مع إدانة الخروقات الإسرائيلية لهما، ومطالبة إسرائيل بالانسحاب الكامل من لبنان إلى الحدود المعترف بها دوليًا، وتسليم الأسرى المعتقلين في الحرب الأخيرة، والعودة إلى الالتزام بمندرجات اتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل لعام 1949، والتأكيد على الوقوف إلى جانب الجمهورية اللبنانية، ودعم أمنها واستقرارها وسيادتها.
كما أدانت القمة الاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية العربية السورية، والتوغل داخل أراضيها، باعتباره خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وعدوانًا على سيادة سوريا، وتصعيدًا خطيرًا يزيد من التوتر والصراع.
وطالبت المجتمع المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لتطبيق القانون الدولي، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها، والانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها، في خرق واضح لاتفاق الهدنة لعام 1974، مع إعادة التأكيد على أن هضبة الجولان أرض سورية محتلة، ورفض قرار إسرائيل بضمها وفرض سيادتها عليها.