تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن العالم يواجه أوقاتا مضطربة يمر خلالها بالتحول، ولا يمكن انتظار الظروف المثالية، بل يجب اتخاذ الخطوات الأولى الحاسمة بتحديث وإصلاح التعاون الدولي؛ لجعله أكثر ترابطا وعدالة وشمولا الآن، بفضل جهود الجميع. 


وقال الأمين - خلال كلمته في قمة المستقبل، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم /الاثنين/ - إن الاتفاقات التي اعتمدتها القمة وهي: ميثاق المستقبل، الميثاق الرقمي العالمي، وإعلان الأجيال المقبلة، تفتح الطريق إلى إمكانات وفرص جديدة.

. وفسر الأمين العام ذلك بالقول: "على صعيد السلم والأمن، تتعهد هذه الاتفاقات بتحقيق تقدم كبير في مجال الإصلاحات الرامية إلى جعل مجلس الأمن أكثر قدرة على أن يعكس شكل العالم اليوم، ومعالجة التمثيل التاريخي الناقص لأفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأميركا اللاتينية، وتضع الأساس لإنشاء لجنة بناء سلام أكثر مرونة، ولإجراء مراجعة أساسية لعمليات السلام لجعلها مناسبة للظروف التي تواجهها.
وأكد جوتيريش، أن هذه الاتفاقات تمثل أول دعم متعدد الأطراف متفق عليه لنزع السلاح النووي منذ أكثر من عقد من الزمان، كما تعترف بالطبيعة المتغيرة للصراع، وتلتزم باتخاذ خطوات لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي وتنظيم استخدام الأسلحة الفتاكة المستقلة، وتتضمن تدابير لوضع استجابة فورية ومنسقة للصدمات العالمية المعقدة، وعلى صعيد التنمية المستدامة، تمثل هذه الاتفاقات تقدما كبيرا نحو الإصلاحات الرائدة للهيكل المالي الدولي.
ودعا الدول الأعضاء إلى تطبيق ميثاق المستقبل من خلال منح الأولوية للحوار والتفاوض وإنهاء الحروب وإصلاح تشكيل وأساليب عمل مجلس الأمن وإسراع إصلاحات النظام المالي العالمي، ووضع مصالح البشرية في جوهر التكنولوجيات الجديدة.
الجدير بالذكر أنه في افتتاح قمة المستقبل بمقر الأمم المتحدة، اعتمدت الجمعية العامة - بالإجماع وبدون تصويت - قرارا يتضمن اتفاقا رئيسيا يُعرف بـ "ميثاق المستقبل" الذي يوصف بأنه دعوة للعمل والإصلاح لوضع العالم على مسار أفضل يعود بالخير على الجميع في كل مكان.
وأكد الأمين العام، أن ميثاق المستقبل - الذي يضم الميثاق الرقمي الدولي، وإعلان الأجيال المقبلة - يعتبر هو الاتفاق الدولي الأوسع نطاقا منذ سنوات عديدة، وتتويج لعملية جامعة استغرقت سنوات لضمان تكيف التعاون الدولي مع وقائع اليوم وتحديات الغد.
ويغطي الميثاق مجالات جديدة تماما بالإضافة إلى قضايا لم يكن من الممكن الاتفاق عليها منذ عقود.. حيث يهدف ميثاق المستقبل في المقام الأول إلى ضمان أن المؤسسات الدولية قادرة على العمل في عالم تغير بشكل هائل منذ إنشاء تلك المؤسسات.
وأوضح جوتيريش، أن الميثاق هو تعبير عن التزام الدول القوي تجاه الأمم المتحدة والنظام العالمي والقانون الدولي، حيث وضع القادة، في الاتفاق، رؤية واضحة لمنظومة دولية قادرة على الوفاء بالوعود تكون أكثر تمثيلا لعالم اليوم، تستفيد من طاقات وخبرات الحكومات والمجتمع المدني والشركاء الرئيسيين الآخرين.
ويركز الميثاق على خمسة مجالات هي: التنمية المستدامة، السلم والأمن الدوليان، العلوم والتكنولوجيا، الشباب والأجيال القادمة، وإحداث تغيير في الحوكمة العالمية وهو مجال حيوي في ظل عدم قدرة المؤسسات متعددة الأطراف على إيجاد حلول لمشاكل القرن الحادي والعشرين.
وأكد أمين عام الأمم المتحدة، أنه من خلال اعتماد ميثاق المستقبل، تعهدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، من بين أمور أخرى، بما يلي: تعزيز أهـداف التنمية المستدامة واتـفاق باريس للمناخ. التحول بعيدا عن الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة، بطريقة عادلة ومنصفة. الاستماع إلى الشباب وإشراكهم في صنع القرار، على المستويين الوطني والعالمي.. بناء شراكات أقوى مع المجتمع المدني والقطاع الخاص والسلطات المحلية والإقليمية وغيرهم. مضاعفة الجهود لبناء واستدامة مجتمعات سلمية وشاملة وعادلة ومعالجة الأسباب الجذرية للصراعات، حماية جميع المدنيين في النزاعات المسلحة وتسريع تنفيذ الالتزامات بشأن المرأة والسلم والأمن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش العالم التعاون الدولي میثاق المستقبل الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

محافظ قنا يؤكد ضرورة التواصل المباشر مع المواطنين وحل مشكلاتهم

شدد الدكتور خالد عبدالحليم ، محافظ قنا، على أهمية عقد لقاءات مباشرة مع المواطنين والاستماع إليهم، وضرورة العمل بروح الفريق الواحد بين الجهات التنفيذية، وتبني حلول مبتكرة وعملية تتناسب مع احتياجات المواطنين، بعيدًا عن الأساليب التقليدية، مؤكداً أن مكتبه مفتوح أمام الجميع.

جاء ذلك خلال اللقاء الأسبوعي مع المواطنين بديوان عام المحافظة، بحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

بيطرى قنا يشن حملات مكثفة لضمان سلامة الدواجن وخلوها من الأمراضمواقيت الصلاة 17 رمضان.. موعد آذان المغرب بمحافظة قنااحتفال ثقافة نجع حمادى.. محافظ قنا يؤكد أهمية تعزيز الهوية الوطنيةمحافظ قنا يفتتح مشروعات تنموية وخدمية بنجع حمادى

واستمع محافظ قنا، إلى شكاوى وطلبات المواطنين القادمين من مختلف مراكز ومدن المحافظة، حيث تم بحث ومناقشة 80 طلبًا شملت مجالات الصحة، والتعليم، وتشغيل الشباب، والتضامن الاجتماعي، وتنظيم المواقف، بالإضافة إلى مشكلات تتعلق بشركة مياه الشرب والصرف الصحي، واسترداد أملاك الدولة. 

وأكد محافظ قنا، حرصه على التعامل مع كل طلب بجدية، مع إعطاء الأولوية للحالات الإنسانية والمشكلات ذات الطابع العاجل، لافتاً إلى أنه استكمالًا لجهود الاستجابة الفورية لشكاوى المواطنين، تم حل عدد من المشكلات خلال اللقاء، فيما أُحيلت بعض الطلبات إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة وفقًا لطبيعة كل حالة، وذلك في إطار الحرص على تقديم حلول فعالة ومستدامة تلبي تطلعات المواطنين.

وأشار عبدالحليم، إلى أن عقد لقاءات جماهيرية دورية، يأتي في إطار جهود محافظة قنا لتعزيز التواصل الفعال مع المواطنين، والوقوف على احتياجاتهم والعمل على حل مشكلاتهم، وانطلاقًا من إيماننا بأهمية الحوار المباشر في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الخدمات، كما أنها تأتى تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة التفاعل المستمر مع المواطنين، وترسيخ مبدأ الشفافية والمشاركة المجتمعية.

مقالات مشابهة

  • محافظ قنا يؤكد ضرورة التواصل المباشر مع المواطنين وحل مشكلاتهم
  • استثمارات وأمن غذائي.. تفاصيل لقاء وزير الزراعة ممثلَ الأمم المتحدة في مصر -صور
  • وزير الخارجية المصري: نعمل على حشد الدعم الدولي لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة
  • جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في التنمية البشرية
  • عبد الغفار يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً
  • الاستماع إلى نصائح النساء يعزز اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً وفعالية
  • مصر تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة