تحت رعاية حمدان بن زايد.. سباق أبو الأبيض للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً يعقد منافساته في أبوظبي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، يُنظِّم نادي أبوظبي للرياضات البحرية «سباق أبو الأبيض للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً»، في الفترة من 5 إلى 6 أكتوبر 2024، من أبو الأبيض إلى منطقة كاسر الأمواج، ويستقطب مشاركة أكثر من 100 محمل شراعي، ويغطّي مسافة 25 ميلاً بحرياً ويمنح جوائز بقيمة تزيد على أربعة ملايين درهم.
ويتضمَّن تنظيم المجلس لهذا السباق الترتيبات الخاصة بعمليات تسجيل المحامل، وتزويد المشاركين باللوائح والقوانين الخاصة بالسباق مع التعديلات المعتمَدة، إضافةً إلى الاستعدادات الفنية واللوجستية لضمان توفير كل التسهيلات الممكِنة للمشاركين.
وتشهد سباقات المحامل الشراعية فئة 60 قدماً مشاركة كبيرة، بصفتها الفئة الأعلى بين الفئات الأخرى، حيث يحرص المُلاك والنواخذة والبحّارة على حضور منافساتها، والمساهمة في إنجاح الملاحم التراثية والبطولية التي ترسمها، ما يُسهم في تسليط الضوء على الموروث الثقافي والبحري ونقله إلى الأجيال المُقبلة.
وقال أحمد ثاني الرميثي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية: «نثمِّن دعم القيادة الرشيدة لكافة الأنشطة والفعاليات التراثية التي ترسِّخ ثقافة الحفاظ على التراث بشكل عام، والتراث البحري الإماراتي الأصيل على وجه الخصوص، وأنشطة وفعاليات نادي أبوظبي للرياضات البحرية لتعزيز حضوره في كلِّ المناسبات. ونتوجَّه بالشكر والتقدير إلى سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، على رعايته الكريمة للسباق التي تمنح المشاركين الدافع الكبير لتقديم أفضل ما لديهم من أداء على متن المحامل، والمنظِّمين توفير ترتيبات بأعلى المعايير والجودة التنظيمية، والمتابعين الحرص على الحضور ضمن منظومة الحدث».
وأضاف الرميثي: «يشهد سباق أبو الأبيض دائماً مشاركة كبيرة من المحامل، وهذا دليل على مكانته، ويستقطب أكثر من 100 محمل، لتقديم فنون الإبحار ضمن هذه الفئة، ما يُعزِّز المنافسة من أجل التتويج باللقب، والوجود في المراكز المتقدِّمة، في ظل الجوائز القيِّمة التي رُصِدَت لأصحاب المراكز الأولى والمشاركين».
وتابع الرميثي: «السباق يُعدُّ من الفعاليات الكبرى التي لها مكانتها الخاصة لدى مُلاك المحامل والنواخذة والبّحارة، ويمثِّل أكبر تحدٍّ للجميع، واحتفالية تراثية تحمل كلَّ أبعاد عراقة تراثنا البحري خلال كلِّ موسم، ويأتي السباق مليئاً بالحماس، وروح التنافس»، مشيراً إلى أنَّ الهدف من التعديلات التي أُدخِلَت على المحامل الشراعية فئة 60 قدماً هو سلامة المشاركين، وهي أولوية مُفعَّلة في عدد من السباقات، وكان لها تأثيرها الإيجابي في سير السباقات وقد لاقت الثناء.
وأضاف: «إنَّ هذا التعاون يمثِّل خطوة مهمة على طريق نجاح كل الأنشطة والفعاليات والسباقات التي ينظِّمها ويشرف عليها نادي أبوظبي للرياضات البحرية، الذي يدعم جهود الحفاظ على التراث البحري من خلال تنظيم أنشطة وفعاليات تعزِّز هذه الجهود».
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نادی أبوظبی للریاضات البحریة الشراعیة فئة 60 قدما أبو الأبیض
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يشهد العرس الجماعي الـ 20 لـ76 شاباً من أبناء”الظفرة”
شهد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، العرس الجماعي العشرين، الذي أقيم أمس في حصن الظفرة وشارك فيه 76 شابا من أبناء المنطقة.
نظم العرس الذي أقيم تحت رعاية سموه، ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بدعم من شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، وبحضور سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان، والشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ نهيان بن حمدان بن محمد آل نهيان، والشيخ زايد بن سعيد بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن سعيد بن زايد آل نهيان، والشيخ سلطان بن فلاح بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن شخبوط آل نهيان.
كما حضر العرس معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة، ومعالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي، وسعادة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعادة عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وسعادة عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وعدد من المسؤولين في منطقة الظفرة.
وبدأ الاحتفال بوصول راعي الحفل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إلى حصن الظفرة؛ حيث كان في استقباله عدد من كبار المسؤولين وأعيان منطقة الظفرة الذين رحبوا بمشاركة سموه في أفراحهم، واشتملت فقرات الحفل على لوحة غنائية قدمتها الفرق الشعبية والعيالة والرزيف.
بعدها صافح سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، العرسان، وهنأهم وبارك لهم هذه المناسبة وتمنى لهم حياة زوجية هانئة ملؤها المودة والألفة وتكوين أسر سعيدة تكون نواة طيبة لمجتمع دولة الإمارات.
وأكد سموه دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للمبادرات المجتمعية، والذي يعكس حرص القيادة على تعزيز استقرار أبناء الوطن ومساعدتهم على بناء أسر جديدة تسودها الألفة والترابط الاجتماعي.
وأشار سموه إلى الدور البارز للأعراس الجماعية في دولة الإمارات في ترسيخ قيم التعاون والتآلف بين الشباب، والمحافظة على العادات والتقاليد الأصيلة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الأسري وتخفيف أعباء الزواج؛ موضحا أن تنظيم هذه الأعراس في منطقة الظفرة، يجسد أهمية دعم الشباب وتمكينهم ليكونوا عناصر فعالة في بناء المستقبل، ومؤكداً أن هذه المبادرات خففت التكاليف عن العديد من أبناء المنطقة وأسهمت في تأسيس أسر إماراتية سعيدة ومستقرة.
وهنأ سموه العرسان وعائلاتهم بهذه المناسبة، داعياً إياهم إلى تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية والالتزام بالقيم الإماراتية الأصيلة، لما للأسرة من دور محوري في بناء مجتمع متماسك. كما أشاد بالدعم الذي قدمته شركة “أدنوك” لمبادرة ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لتنظيم هذه الأعراس، ووجه الشكر إلى اللجنة المنظمة والقائمين على الحفل على جهودهم التي أسهمت في نجاح الفعالية ونشر البهجة بين الحضور.
وأشاد سموه بنموذج “مديم” لأعراس النساء، مؤكداً أنه يسهم في الحفاظ على التقاليد الإماراتية الأصيلة من خلال تنظيم حفلات زفاف بسيطة تتماشى مع احتياجات الشباب العصري، مؤكدا أن هذا النموذج يعزز القيم الإماراتية مثل الاعتدال والتواضع، ما يساعد في بناء حياة زوجية مستقرة وأسر متماسكة تواصل مسيرة النهضة الشاملة والمستدامة.
من جانبهم أعرب العرسان وأهاليهم عن امتنانهم لحضور ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، لهذه المبادرة، التي تجسد اهتمام القيادة الرشيدة بتخفيف أعباء الزواج على الشباب ودعم حياتهم الاجتماعية، بما يعزز استقرارهم ويسهم في رفعة الوطن.وام