ازدحامات خانقة في شوارع بغداد: تحديات النقل مع بدء العام الدراسي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
سبتمبر 23, 2024آخر تحديث: سبتمبر 23, 2024
المستقلة/- تشهد شوارع العاصمة العراقية بغداد اليوم ازدحامات خانقة، حيث أظهرت التقارير أن معظم الشوارع والأزقة تعاني من اختناقات مرورية ملحوظة. هذه الحالة المتزايدة من الازدحام تأتي بالتزامن مع بدء دوام المدارس والجامعات، مما يضاعف من معاناة المواطنين في التنقل.
أسباب الازدحام
تعود الازدحامات إلى عدة عوامل، أبرزها إغلاق بعض الشوارع والجسور لأغراض الصيانة وأعمال فك الاختناقات المرورية. كما أن عودة النشاط اليومي للحياة التعليمية تسهم بشكل كبير في زيادة الضغط على شبكة النقل.
أبرز نقاط الازدحام في بغداد
تشمل المناطق الأكثر ازدحامًا في بغداد:
جسر الجادرية: من السيدية إلى تقاطع جامعة بغداد. تقاطع شارع المصافي وجسر الطابقين. تقاطع الدورة وجسر الوليد. سريع وجسر الدورة: من نزلة محمد القاسم. شارع المطار: من المطار باتجاه البياع. شارع المعتز: بين البياع وحي العامل. محمد القاسم: من نفق النداء إلى مجسر قرطبة. شارع موسى بن نصير ومجسر الأمانة. شارع الجمهورية وشارع الرشيد.تتجلى أزمة المرور في هذه النقاط الحيوية، حيث تعاني حركة السيارات من بطء شديد، مما ينعكس سلبًا على حياة المواطنين.
تأثير الازدحامات على الحياة اليومية
تؤثر هذه الازدحامات على الجوانب اليومية للمواطنين، بدءًا من تأخير الوصول إلى العمل أو المدرسة، وصولاً إلى زيادة مستويات التوتر والقلق. في ظل هذه الظروف، يتساءل الكثيرون عن الخطط المستقبلية التي ستتبعها الجهات المعنية للتخفيف من حدة الاختناقات المرورية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تبدأ تجارب الحافلات ذاتية القيادة في 2025
دبي: محمد ياسين
كشفت هيئة الطرق والمواصلات بدبي عن خطتها لبدء تجارب تشغيل الحافلات ذاتية القيادة في شوارع الإمارة بداية العام 2025، على أن تدخل الخدمة خلال السنوات 5 المقبلة لتكون جاهزة بحلول عام 2030، وقد أبرمت الهيئة اتفاقاً مع شركتين، إحداهما فرنسية والأخرى صينية، لتنفيذ هذا المشروع، حيث ستعمل الحافلات وفقاً للبنية التحتية الحالية بما فيها المسارات الخاصة بالحافلات والتي تعتبر أحد ممكنات الاختبارات المزمع تنفيذها.
قال خالد العوضي، مدير إدارة أنظمة المواصلات في مؤسسة المواصلات العامة بالهيئة، خلال لقاء صحفي على هامش المؤتمر والمعرض الدولي لأنظمة النقل الذكية الذي عقد في دبي مؤخراً، إن تجارب الحافلات ذاتية القيادة ستبدأ خلال الربع الأول من العام المقبل، حيث إن الحافلات تمثل إحدى الوسائل التي تركز عليها الهيئة في إطار توجه دبي نحو مستقبل النقل، بما في ذلك وسائل النقل ذاتية القيادة.
وأضاف أن العمل جار على وضع المعايير اللازمة لتجربة الحافلات ذاتية القيادة، مع الإشارة إلى أن تطوير هذه الحافلات يختلف عن التطور السريع الذي تشهده المركبات الصغيرة ذاتية القيادة المعروفة باسم «robotaxi»، حيث تركز معظم الشركات العالمية على هذه المركبات الأصغر حجماً، مثل سيارات الأجرة.
وقال العوضي إن الهيئة أطلقت تحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة لاختيار الشركات المشاركة في مشروع الحافلات ذاتية القيادة، موضحاً أن هذا النوع من وسائل النقل سيستخدم المسارات والمحطات المتكاملة المتوفرة حالياً، مع وجود خطط للتوسع في الإمارة. كما سيتم إنشاء محطات لشحن الكهرباء، نظراً لأن الحافلات ستكون كهربائية وذاتية القيادة في الوقت ذاته. وأشار أن الهيئة وضعت خططاً للتجارب خلال العام المقبل، وبناءً على نتائج تلك التجارب، سيتم تحديد الموعد الدقيق لتدشين الخدمة، مع الهدف المتمثل في إطلاقها قبل عام 2030. وأوضح أن هناك عدة تحديات تواجه تشغيل الحافلات ذاتية القيادة، تتمثل في قلة عدد الشركات المتخصصة في هذا المجال، مما يحد من خيارات المنافسة المتاحة، بالإضافة إلى ذلك، تواجه الحافلات تحدياً بسبب حجمها، إذ يصعب تحركها في الطرق مقارنة بالمركبات الصغيرة.
وأكد العوضي أن الحافلات تعتبر ثالث أكبر ناقل في وسائل المواصلات العامة بإمارة دبي، وتحويلها إلى حافلات ذاتية القيادة خلال السنوات المقبلة يعد أولوية للهيئة.