موقع النيلين:
2025-02-16@15:35:46 GMT

إدارة بايدن .. حالة عجز لا يُرجى شفاؤها

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

أفاق السودانيون في بلاد المشرق صباح الأربعاء (18/9) على خبر يورد بياناً صادراً من الرئيس بايدن (شخصياً) عن الأوضاع في بلادهم، واستبشر بعضهم خيراً حينما قرأ عنوان الخبر، إذ كانوا يعتقدون أن قضية التدمير الممنهج لبلادهم والذي يجري منذ سبعة عشر شهراً، لا تقع ضمن أولويات صانع القرار في البيت الأبيض، وقد ترسخ هذا الانطباع بعدما خلت المناظرة الرئاسية بين نائبة الرئيس الحالية كمالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترمب، والتي جرت مؤخراً، من أي ذكر لما يجري في السودان، فلما رأوا عنوان الخبر، وأن رئيس أقوى دولة في العالم يتذكرهم، انتابهم شعور بالفرح سرعان ما تبين أنه شعور بفرح زائف !!

وصف الرئيس الأمريكي، في بيانه، الحرب التي تدور في السودان بأنها “حرب عبثية”، وهو وصف لطالما ردده كبار المسؤولين في إدارته، وعلى رأسهم وزير خارجيته أنتوني بلينكن، والحقيقة – حتى نكون منصفين – فإن هذا الوصف أطلقه أيضاً الرئيس البرهان في أسبوع الحرب الأول، وعلينا ألاّ نلوم أحداً إن استخدمه حتى ولو كان الوصف يجافي جوهر حقيقة وطبيعة الحرب، أو أن المقصدين مختلفان.

ليس إطلاق وصف “عبثية” هو الأمر الوحيد اللافت في بيان الرئيس الأمريكي، والذي يبدو أنه لم يكن لديه منه سوى “أجر المناولة”، لكن اللافت أن البيان وقع في أخطاء جوهرية بعضها يتعلق بطبيعة الحرب والبعض الآخر يتعلق بطبيعة الموقف الأمريكي منها، ففي كل فقرات البيان يتساوى عند الرئيس بايدن جيش البلاد الوطني، والذي يقع على عاتقه حماية البلاد والعباد والدفاع عنهما، و “قوات متمردة” – سمها كذلك إن شئت، أو سمها مليشيا إرهابية أو جيش من المرتزقة – وهذا لعمري في القياس بديع !!

ثم إن الرئيس بايدن حمَّل “الطرفين” مسؤولية المعاناة التي يتعرض لها السودانيون، واتهمهما بارتكاب “جرائم حرب”، لكنه خصّ متمردي الدعم السريع بتهمة إضافية هي تهمة الجرائم ضد الإنسانية، ولئن كان قد قارب الحقيقة في الأخيرة فإن مقاربته في الأولى كانت منحازة ضد الجيش السوداني الذي من واجبه الدستوري أن يتعقب المتمردين بالقتال المباشر وبالقصف الجوي أينما كانوا، ما دام المتمردون يصرون على البقاء داخل بيوت الناس التي احتلوها و داخل الأعيان المدنية، وما داموا قد نكصوا عن الوفاء بما وقعوا عليه في جدة قبل أكثر من عام بشهادة الأمريكان أنفسهم، فإذا كان الرئيس بايدن يرى أن ما يفعله الجيش السوداني هنا “جرائم حرب” فعليه أن يمتلك الجرأة اللازمة ليصرّح بماهية ما تفعله إسرائيل في غزة وفي غيرها من الأراضي المحتلة، وفي لبنان، بل عليه أن يعترف بما فعله جيش بلاده في أفغانستان وفي العراق !!

بيان الرئيس الأمريكي، في حقيقة الأمر، هو تعبير عن المقاربة الأمريكية الخاطئة لطبيعة الحرب في السودان، وهو في نفس الوقت تعبير عن التجاهل المتعمد لذكر مَن يقفون وراء هذه الحرب، ويشعلون نيرانها بإمداد المليشيا بالمال والسلاح والعتاد العسكري، ومن عجب أن الرئيس بايدن لم يأت على ذكر هؤلاء لا تلميحاً ولا تصريحاً في حين أن أضابير إدارته وأضابير اللجنة الأممية المعنية بمراقبة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن دارفور(1591) تمتلئ بالتقارير التي توضح وتسمي مَن يزيدون نيران الحرب في السودان اشتعالاً !!

ومالنا نذهب إلى الأضابير والتقارير، فالمبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيريللو قالها، في الغرف المغلقة، لسياسيين سودانيين التقاهم في عدد من العواصم، فأقر أن لدى بلاده مصالح متعددة مع الإمارات ولا يفضلون المجاهرة بتحميلها مسؤولية تطويل أمد الحرب وزيادة معاناة السودانيين، وهذا يفسر لنا كيف أن الرئيس بايدن الذي أسهب في بيانه في ذكر معاناة السودانيين، تجاهل عن عمد أن يأتي على سيرة المتسبب الحقيقي في هذه المعاناة وفي طول أمد الحرب.

في سلوكها العملي، تتعمد الإدارة الأمريكية أن تظهر أنها لا تعترف بمشروعية الحكومة السودانية، إلاّ كونها حكومة أمر واقع، وما حدث في كواليس مجلس الأمن الدولي الأربعاء قبل الماضي من طرح المسودة الأولى لقرار “التمديد الفني” لقرار العقوبات على دارفور والتي صاغتها الولايات المتحدة وحاولت من خلالها أن تستبدل عبارة الحكومة السودانية ب “السلطة في السودان”، وما سبق ذلك في جدة مع الوفد الذي قاده وزير المعادن وفي جنيف عقب ذلك، وإصرار المبعوث الأمريكي على أنه يريد وفداً مفاوضاً من الجيش وليس من الحكومة، ليس سوى بعض الأمثلة على ذلك، وهو ما أكده – قولاً – بيان الرئيس بايدن أمس الأربعاء.

وعلى الرغم من ازدواجية المعايير التي تبدت في بيان الرئيس الأمريكي إلا أن رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ردّ على التحية بما هو أحسن منها وجاء رده – بعد أقل من 24 ساعة – مليئاً بالعقلانية والرشد، إذ بينما اتفق مع بايدن في وصف معاناة السودانيين أعاد الكرة إلى الملعب الأمريكي محملاً المسؤولية عن ذلك ل “الطرفين” الحقيقيين، وهما متمردي الدعم السريع والقوى الإقليمية التي تدعمهم، ولم تعد تخفي ذلك، ثمّ لم يكتف بيان البرهان بذلك بل وضع الجانب الأمريكي أمام مسؤوليته التاريخية لاختبار جديته في وقف الحرب، وأعلن عن تطلعه للقاء المسؤولين الأمريكيين – دون أن يسمي أحداً – على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والقمة رفيعة المستوى التي ستنعقد في نيويورك الأسبوع القادم.

في غضون ذلك، أعلن البيت الأبيض رسمياً أن الرئيس بايدن سيستقبل يوم الأثنين القادم الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، ونقلت وكالة رويترز أن موضوع الحرب في السودان وفي غزة سيكون ضمن الموضوعات التي سيتم التطرق لها، إلاّ أنني شخصياً لست متفائلاً بإحداث اختراق في جدار الأزمة السودانية لجهة وقف الحرب على الرغم من أن الجميع يدرك أن “الطرفين” المجتمعين في البيت الأبيض هما مَن بيدهما إعطاء الإشارة بأن كفى دماراً وخراباً للسودان وقتلاً وتشريداً لأهله، فالإدارة الأمريكية الحالية أعجز من أن تقول للمخطئ أخطأت، والوضع في السودان ليس سوى أحد الأمثلة على ذلك.

العبيد أحمد مروح

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی الرئیس بایدن فی السودان الحرب فی

إقرأ أيضاً:

كاميرون هدسون: ترمب لن يسمح بأن يكون السودان ملجأ للإرهاب .. قال إن ردة فعل واشنطن ستكون قوية على القاعدة الروسية في البحر الأحمر

قال الدبلوماسي الأميركي السابق، كاميرون هدسون، إن إدارة الرئيس، دونالد ترمب، ستكون مهتمة بمسألة الحرب في السودان، لأنها لا تريد أن يكون ملجأ آمناً للإرهاب، ولا تريد تشظيه ليصبح مثل الصومال أو ليبيا، وأضاف في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، من العاصمة الكينية نيروبي، أن الإدارة الأميركية تسعى لحفظ الأمن على طول البحر الأحمر،

دبلوماسي أميركي سابق: ترمب لن يسمح بأن يكون السودان ملجأ للإرهاب
كاميرون هدسون قال لـ«الشرق الأوسط» إن ردة فعل واشنطن ستكون قوية على القاعدة الروسية في البحر الأحمر

نيروبي: الشرق الأوسط / محمد أمين ياسين

قال الدبلوماسي الأميركي السابق، كاميرون هدسون، إن إدارة الرئيس، دونالد ترمب، ستكون مهتمة بمسألة الحرب في السودان، لأنها لا تريد أن يكون ملجأ آمناً للإرهاب، ولا تريد تشظيه ليصبح مثل الصومال أو ليبيا.

وأضاف في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، من العاصمة الكينية نيروبي، أن الإدارة الأميركية تسعى لحفظ الأمن على طول البحر الأحمر، «وهذا يعني أن تظل روسيا وإيران بعيدتين عن حيازة أي قواعد في تلك المنطقة»، كما تريد لحركة السفن والملاحة أن تمضي في حركتها بصورة آمنة.

وقال هدسون الباحث البارز في برنامج أفريقيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن إدارة ترمب، تهتم أيضاً بالسلام في منطقة «الشرق الأوسط»، ولتحقيق هذا الأمر، تحتاج إلى توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية التي وقع عليها السودان سابقاً، لكن كيف يمكن لهذه الاتفاقية أن تمتد وتتسع في ظل ظروف الحرب التي يخوضها السودان؟ ولكي تضمن السلام في السودان، من الضروري أن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط.

القاعدة البحرية الروسية
وتعليقاً على الاتفاق بين السودان وروسيا، بمنح الأخيرة قاعدة بحرية على البحر الأحمر، قال: «لست متأكداً من مدى صدقية ذلك الاتفاق، وما تلك الصفقة، لكن إن كان هذا صحيحاً، فمن المؤكد سيكون إشكالية كبيرة لترمب، وسيكون له رد فعل قوي حتى يعلم السودان أن ذلك الاتفاق كان خياراً سيئاً، و«يجب أن يخاف الناس من ذلك»، وأضاف: «لذلك لا أتمنى أن أرى روسيا تهدد مصالحه في البحر الأحمر».

وبشأن أولوية الملف السوداني، قال: «إدارة ترمب لم تعين بعد فريقها الذي سيدير الشؤون الأفريقية، وهذه تتطلب تعيين بعض الموظفين الرسميين الذين يمكن أن يديروا هذا الملف، ربما لا يتم هذا فورياً، ونأمل أن يكون قريباً، لأن الوضع في السودان يقتضي الإسراع في ذلك الملف، وأعتقد جازماً أن الرئيس ترمب سيعين مبعوثاً خاصاً للسودان، يساعد ذلك في خلق تفكير جديد، بالنسبة لما يمكن أن يفعله في السودان».

وتوقع هدسون أن تواكب إدارة ترمب أي متغيرات يمكن أن تحدثها الحرب في السودان، في إشارة منه إلى التطورات على المستوى العسكري الميداني، وقال: «الوضع الآن أن الجيش السوداني استطاع أن يستعيد العاصمة الخرطوم، لكن هناك أيضاً إمكانية أن تستولي قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ومن ثم تسيطر على كل إقليم دارفور، ومن ثم سيؤدي ذلك إلى وجود حكومة ثانية في الفاشر».

خيارات الإدارة الأميركية
وتابع: «لا أستطيع أن أتنبأ كيف يمكن أن تستجيب إدارة الرئيس دونالد ترمب لذلك السيناريو، ربما يتيح الوضع الراهن إمكانية لمفاوضات سلام أعتقد أن الإدارة الأميركية ستدعمها، لكن هذا السيناريو يمكن أيضاً أن يحدث فوضى كذلك وفقاً لما ستؤول إليه الأمور، وفي ليبيا توجد حكومتان، ونحن نتحدث مع كلتيهما». وفي هذا الصدد أشار هدسون، إلى شهادة وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أمام الكونغرس، التي وصف فيها «قوات الدعم السريع» بأنها ميليشيا ارتكبت جرائم إبادة جماعية، وقال: «لذلك لا أعتقد أن وزارة الخارجية يمكن أن تدخل في مفاوضات معها، أو تتعامل مع الحكومة في الفاشر بوصفها حكومة شرعية».

وأضاف: «أتوقع أن يكون أداء إدارة ترمب في الملف السوداني أفضل من إدارة الرئيس السابق جو بايدن، التي كانت تتعامل مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، باعتبار أن كليهما مدان، وغير شرعي بالمستوى نفسه، نأمل من إدارة ترمب أن تعدّ الجيش السوداني رغم ارتكابه جرائم في الحرب، لكنه مع ذلك يظل مؤسسة دستورية من مؤسسات الدولة، وينبغي أن يعامل على هذا الأساس».

بايدن كان بطيئاً
ورأى هدسون أن «إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، كانت بطيئة في رد فعلها عندما وقع انقلاب 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021، وعندما اندلعت الحرب في البلاد، كما أن تجاوبها كان بطيئاً، ولم تقم بتعيين مبعوث خاص إلّا بعد مرور عام على الحرب، التي ظلت مشتعلة كل هذا الوقت. لذلك اعتقادي أن إدارة بايدن لم تول السودان اهتماماً كافياً، كانت خاملة في البداية، ثم صرحت بأنها تتعامل مع الجيش والدعم السريع بالمستوى نفسه، ثم أوقفت تفاهماتها مع الجيش والذين يتحاربون على الأرض، وقررت أنها ستتفاهم فقط مع القوى المدنية، لكن هذه القوى لم تكن منظمة وموحدة، ولا تملك تصوراً لوقف الحرب».

وتابع هدسون أن محاولة الإدارة السابقة العودة بالأوضاع في السودان إلى مرحلة الثورة ليست صائبة، ولن تستطيع أن تعود بالزمن إلى الوراء، وتتخلى عن التعامل مع حالة الحرب التي كانت قد بدأت بالفعل.

وبشأن مصير العقوبات الأميركية على قادة طرفي الحرب، قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، وقائد «الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو «حميدتي»، قال: «إذا كانت إدارة جو بايدن تريد فرض عقوبات، كان ينبغي أن تفعل ذلك منذ بداية الحرب، وليس في الأيام الأخيرة».

وأضاف هدسون: «في اعتقادي أن الإدارة السابقة أساءت استعمال العقوبات، لكن على أي حال فإن العقوبات لا تزال سارية، وأمام إدارة ترمب فرصة لاستخدام هذه العقوبات في ماذا تريد أن يحدث في السودان، وأن تضع قائمة بالشروط التي يمكن أن تعمل على رفع العقوبات وتحديداً عن الجنرال البرهان، ورأيي أن تتحدث الإدارة الأميركية علناً عن الطريقة التي يمكن أن ترفع بها العقوبات، وتنص على هذه الشروط بوضوح شديد لإزالتها».

البرهان لا يريد الحرب
ووصف الدبلوماسي الأميركي السابق، رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، عند زيارته إلى بورتسودان في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بأنه جنرال «حكيم جداً»، ويستشعر أن الحرب مدمرة لبلده وشعبه ولاقتصاده.

وقال: «ما سمعته منه أنه لا يريد لهذه الحرب أن تستمر أكثر مما يجب»، ويرى أن مبررات إنهاء الحرب ليست كافية، ويجب أن يكون هناك سلام، هو لا يريد للقتال أن يتوقف ثم تعود الحرب لتبدأ من جديد.

وأضاف: «في تقديري أن البرهان يريد وقف الحرب، لكن يجب أن يجد حلاً لتهديدات (قوات الدعم السريع)، "لذلك ليس الأمر أن تقف الحرب فقط، وبالنسبة له يجب أن يكون هناك حل مستدام في السودان حتى لا تعود الحرب مرة أخرى، وهذا ما يجب أن يفكر فيه الناس».

وأشار هدسون إلى العلاقات الجيدة التي تربط الرئيس دونالد ترمب، مع جوار السودان العربي، وقال: «كل هذه الدول لها مصالح في السودان، يمكن استيعابها في إطار صفقة لمساعدة السودان للخروج من الحرب، وأظن أن الرئيس ترمب سيعمل نفوذه لتشجيع الحوار... لكن كما قلت للبعض من قبل إنه يصعب التنبؤ بتصرفاته، ولن تستطيع أن تعرف ما الذي سيفعله».  

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يتسلم شحنة قنابل “إم كيه 84” التي أوقفتها إدارة بايدن
  • إسرائيل تتسلم شحنة القنابل التي أرسلها ترامب بعد تعليقها من بايدن
  • تركيا: بدأنا التحدث مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن سوريا
  • نائب الرئيس الأمريكي يشبه أوروبا الحالية بالأنظمة الاستبدادية.. ماذا قال؟
  • كاميرون هدسون: ترمب لن يسمح بأن يكون السودان ملجأ للإرهاب .. قال إن ردة فعل واشنطن ستكون قوية على القاعدة الروسية في البحر الأحمر
  • نائب الرئيس الأمريكي: سنعمل على إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • كاميرون هدسون: ردة فعل أمريكا ستكون قوية على القاعدة الروسية في السودان
  • نائب الرئيس الأمريكي: نأمل الوصول لتسوية بشأن الحرب الأوكرانية
  • المملكة تشيد بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأمريكي والرئيس الروسي وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمع فخامتيهما في المملكة
  • وزارة الخارجية: المملكة تشيد بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأمريكي والرئيس الروسي وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمع فخامتيهما في المملكة