انتخابات المحليات والقضية السكانية.. مناقشات الجلسات المتخصصة المغلقة للحوار الوطني
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
يستكمل مجلس أمناء الحوار الوطني، عقد الجلسات المتخصصة المغلقة للوصول إلى مخرجات لرفعها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وعقدت لجنة المحليات، الاثنين الماضي، جلسة تخصصية مغلقة بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب لصياغة المقترحات والتوصيات الخاصة بالنظام الانتخابي للمجالس الشعبية المحلية المدرجة على قائمة المحور السياسي، والتي تم طرحها بالجلسات النقاشية العامة.
ويشارك في الجلسات المتخصصة عدد محدود من الحضور من ذوي الخبرة والتخصص والمعنيين بمراعاة تمثيل وجهات النظر والتوازن السياسي.
وناقشت الجلسة المقترحات والتوصيات المقدمة حول النظام الانتخابي للمجالس الشعبية المحلية، وذلك لصياغتها بالشكل الذي يحقق المتطلبات الدستورية، تمهيدًا لعرضها على مجلس أمناء الحوار الوطني، ومن ثم رفعها إلى رئيس الجمهورية.
وناقشت الجلسة نظام انتخاب المجالس المحلية وناقشت جميع الآراء المطروحة في شأنه ومدى قابلية كل رأي للتطبيق العملي بما يراعي الاشتراطات الدستورية ابتداء من الأخذ بنظام القائمة المغلقة المطلقة أو الجمع بينها وبين نظام القائمة النسبية أو الجمع بين نظام القائمة المغلقة المطلقة والنظام الفردي.
كما ناقشت الجلسة عدد أعضاء المجالس المحلية في كل مستوى محلي (القرية المركز المدينة الحي، المحافظة) وكذلك فكرة ربط العدد المقرر انتخابه في كل مستوى محلي بالكثافة السكانية للوحدة المحلية.. وناقش الحضور أيضًا تعريف صفة العامل والفلاح بقانون انتخابات المجالس الشعبية المحلية.
وتباينت الآراء حول الجمع بين قانون الإدارة المحلية وقانون انتخاب المجالس الشعبية المحلية أو فصل كل منهما بقانون مستقل يتيح مناقشات أفضل لكل موضوع.
وناقشت الجلسة آليات وضوابط الترشح في انتخابات المجالس الشعبية المحلية، والشروط التي تضمن إفراز أفضل عناصر منتخبة، فضلًا عن النقاش حول موقف المدن الجديدة من النظام الانتخابي للمجالس الشعبية المحلية، وكذلك قانون المجتمعات العمرانية الجديدة والنظر في ضم المجتمعات التي اكتملت مقوماتها إلى الإدارة المحلية لأهمية وجود رقابة تنفيذية ذاتية على تلك المجتمعات ولعدم حرمان سكان تلك المجتمعات العمرانية من حقهم في انتخاب المجالس الشعبية المحلية.
وتناولت الجلسة النقاش حول آليات وإجراءات الحد من بطلان أصوات الناخبين في انتخابات المجالس الشعبية المحلية.
وقال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إنه توجد جلسات خاصة بها نحو 20 شخصا من مقررين اللجان والمساعدين والمتخصصين، لبلورة المناقشات وصياغة التوصيات التي سترفع لرئيس الجمهورية.
وأضاف خلال لقائه في برنامج "حديث الأخبار" مع الإعلامية ندى رضا على شاشة "إكسترا نيوز"، أن بعد الجلسات العامة، أن المجالس المحلية تم حلها من 2011 بحكم قضائي، ومن يومها لا توجد مجالس محلية في مصر، وهي مهمة لأنها تراقب عمل المحافظ ومجلس المدينة والأحياء، ولها الحق في مساءلتهم، وهي تراعي مصالح الناس من المرافق وحتى عمود النور، وتسبب غيابها في عدم وصول مشكلات الناس إلى القيادة التنفيذية.
وأوضح أن المحليات هي مدرسة الكوادر السياسية العملية، وكان يعمل بها نحو 65 ألف شخص، هذه الكوادر غابت من الدولة لم تعد موجودة، لذلك دار النقاش في الحوار الوطني على كيفية إعادة انتخاب هذه المجالس، والكوتات الموجودة بها للمرأة والشباب والفئات والفلاحين.
وأكد أن جميع القوى توافقت على أن تكون انتخابات المجالس المحلية 75% منها للقوائم المغلقة المطلقة، و25% للقائمة النسبية، وأعلن الجميع موافقتهم، والسبب في تقسيم النسب هو إيجاد مكان للفئات التي نص الدستور على ضرورة وجودها، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها توافق على نظام انتخابي، وهو بادرة سعيدة لفكرة وجود توافق أصلا.
وعقد الحوار الوطني، يوم الثلاثاء الماضي، جلسته التخصصية المغلقة لصياغة وبلورة المقترحات والتوصيات التي توصل إليها المشاركون خلال الجلسة العامة والعلنية الخاصة بقضية تشخيص الحالة السكانية في مصر وتحسين الخصائص السكانية في لجنة القضية السكانية.
وناقشت الجلسة المقترحات والتوصيات الخاصة بالقضية السكانية، ومن بين تلك المقترحات العمل على إعادة صياغة الخطاب الإعلامي الخاص بهذا الشأن لرفع توعية المواطنين بهذه القضية، وأيضًا إدخال مادة السكان وتنظيم الإنجاب في المناهج الدراسية للتعليم الجامعي والتعليم ما قبل الجامعي، وسن قوانين تشريعية لتجريم كل من العمالة المبكرة والزواج المبكر وتفعيل هذه القوانين للحد من هذه المشكلات، كما ناقش الحضور أهمية وضع برنامج تنفيذي للقضية السكانية لتحقيق برامج سكانية تكون على مستوى الحكومة وليست على مستوى الوزارات المختلفة بشكل يحقق التوازن بين معدلات الزيادة السكانية ومعدلات النمو الاقتصادي والتنمية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني القضية السكانية المجالس الشعبیة المحلیة المقترحات والتوصیات انتخابات المجالس المجالس المحلیة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
3 مليارات درهم تداولات الأسهم المحلية
يوسف البستنجي (أبوظبي)
ارتفعت قيمة التداولات في أسواق الأسهم المحلية خلال تداولات جلسة اليوم، مسجلة 3.05 مليار درهم، بدعم من تداولات المستثمرين الأجانب والمؤسسات، والمحافظ الاستثمارية، بحسب البيانات الصادرة عن الأسواق.
وقاد القطاع المالي التداولات في سوق أبوظبي للأوراق المالية للارتفاع ، إلى 2.246 مليار درهم ، بدعم من السيولة المتدفقة إلى أسهم البنوك الوطنية الكبرى بشكل رئيس.
وأغلق المؤشر العام للسوق عند مستوى 9231 نقطة بارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.002%، فيما شهدت الجلسة إبرام نحو 29 ألف صفقة تم من خلالها تداول 439 مليون سهم.
وفي ما يتعلق بتداولات المستثمرين الأجانب فقد بلغت قيمتها الإجمالية نحو 1.5 مليار درهم تعادل 68% من إجمالي قيمة التداول خلال الجلسة، فيما بلغت محصلة تداولاتهم في سوق أبوظبي نحو 4.8 مليون درهم كصافي بيع.
واستحوذت المؤسسات والمحافظ الاستثمارية على ما يقارب 2 مليار درهم من قيمة التداولات وبلغت محصلة تداولاتها نحو 10 ملايين درهم كصافي بيع.
وأغلق مؤشر سوق دبي المالي على 4768 نقطة بارتفاع نسبته 0.946% وقدره 44.68 نقطة فوق مستوى إغلاقه السابق، لتصل قيمة التداولات إلى 812 مليون درهم بعد تنفيذ 17.3 ألف صفقـة توزعت عـلى 236 مليون سهم، حيث شهدت الجلسة إرتفاع 32 شركة وهبوط 19 شركة وثبات أسعار 3 شركات.
وفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في سوق دبي المالي، فقد بلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب، من الأسهم خلال الجلسة نحو 494 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 461 مليون درهم.
كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب، غير الخليجيين، نحو 28,5 مليون درهم وقيمة مبيعاتهم نحو 45 مليون درهم.
أما بالنسبة للمستثمرين الخليجيين فقد بلغت قيمة مشترياتهم 33 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 29 مليون درهم خلال نفس الفترة.
ونتيجة لهذه التطورات فقد بلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم نحو 556 مليون درهم لتشكل ما نسبته 68% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 535 مليون درهم لتشكل ما نسبته 65 % من إجمالي قيمة المبيعات.
وبلغ صافي الاستثمار الأجنبي نحو 21 مليون درهم كصافي شراء، فيما بلغت محصلة تداولات المؤسسات نحو 71 مليون درهم كصافي شراء.