استمر أربعة أشهر.. الهند تتخلى عن الحد الأدنى لسعر تصدير البصل
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تخلت الهند عن الحد الأدنى لسعر تصدير البصل الذي فرضته - مطلع مايو الماضي - البالغ 550 دولارا للطن.
وبينت وزارة التجارة الهندية، خلال تقرير صدر خلال الشهر الجاري يسمح فيه للمصدرين بتصدير البصل دون التقييد بالحد الأدنى للسعر الذي حددته سابقا في قرار مايو.
وقالت المديرية العامة للتجارة الخارجية في إشعار عممته على المصدرين إنه تم إلغاء شرط الحد الأدنى لسعر تصدير البصل بأثر فوري وحتى صدور أوامر أخرى تتعلق باحتياجات الأسواق.
كانت الهند قد فرضت رسوما بنسبة 40% على صادرات البصل خلال الفترة بين أغسطس وديسمبر من العام الماضي، على خلفية تراجع المعروض المحلي لديها وارتفاع الأسعار بصورة كبيرة وقتها.
لاحقا في 8 ديسمبر من عام 2023، حظرت الهند تصدير البصل نهائيا وحتى نهاية شهر مارس 2024، قبل أن تمدد الحظر بعدها إلى مطلع مايو، ثم سمحت بالتصدير مرة أخرى لكن بشرط أن لا يقل السعر عن 550 دولارا للطن.
وتحتل الهند المرتبة الأولى عالميًا في إنتاج البصل بما يتجاوز 26 مليون طن سنويًا، تليها الصين بإجمالي 24 مليون طن، ثم مصر في المرتبة الثالثة بما يتجاوز 3 ملايين طن سنويًا.
ويمثل بصل موسم الربيع الذي يتم حصاده خلال الفترة من أبريل إلى يونيو من كل عام نحو 65% من إنتاج البصل في الهند، ويلبي طلب المستهلكين حتى يتم حصاد محصول الخريف في أكتوبر ونوفمبر من كل عام.
وقالت الوزارة إن هذه القرارات، التي تم الإعلان عنها تهدف إلى تعزيز حجم الصادرات الزراعية ودعم المزارعين بشكل أساسي، مع ارتفاع المعروض بصورة تسمح بإضافة كميات إلى الأسواق التجارية العالمية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار تصدیر البصل
إقرأ أيضاً:
أسهم التكنولوجيا تقود الأسهم الأوروبية للارتفاع
سجلت مؤشرات الأسهم الاوروبية، ارتفاعا بشكل جماعي خلال تعاملات اليوم الجمعة 23-11-2024، بعد أن قادت أسهم التكنولوجيا المكاسب، إذ سجل المؤشر القياسي أعلى مستوى في أسبوع ويتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي له في خمسة أسابيع مع توقف ضغط البيع الناجم عن التوترات الجيوسياسية في الآونة الأخيرة.
مشتريات عربية تدفع البورصة للصعود بمكاسب 10.4 مليون جنيه بنهاية تعاملات اليوم
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة بحلول الساعة 0815 بتوقيت غرينتش، متجها لتسجيل مكاسب لليوم الثاني بعد سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام مع زيادة الغموض بشأن الصراع بين أوكرانيا وروسيا مما عزز الطلب على أصول الملاذ الآمن.
كما أثرت التداعيات الاقتصادية المحتملة للرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على معنويات السوق الأوروبية.
ومع ذلك، يتجه المؤشر ستوكس 600 إلى تحقيق مكاسب أسبوعية بعد خسارته أكثر من أربعة بالمئة في الأسابيع الأربعة الماضية.
وسجل مؤشر شركات التكنولوجيا أعلى مستوى له في أسبوع مرتفعا واحدا بالمئة بقيادة أسهم شركات تصنيع الرقائق. وأنهى القطاع تعاملات أمس الخميس مرتفعا بعدما عوض خسائر تكبدها في وقت مبكر من الجلسة عقب توقعات للإيرادات من شركة إنفيديا ومقرها الولايات المتحدة.
وقفز سهم جيمز وورك شوب غروب المصنعة لمجسمات ألعاب الحرب الصغيرة 12 بالمئة بعد إعلان أرباح الشركة خلال ساعات التداول. وصعد سهم برينتاج 3.3 بالمئة بعد أن رفع بنك بيرينبيرج الألماني تصنيف سهم شركة توزيع المواد الكيميائية إلى "شراء" من "انتظار".
وهوى سهم تاليس أربعة بالمئة بعد تحقيق مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في بريطانيا في تهم بالفساد والرشاوى في الشركة بالاشتراك مع السلطات الفرنسية.
وسيقدم مؤشر مديري المشتريات الأولي لمنطقة اليورو لشهر نوفمبر، والذي من المقرر أن يصدر في وقت لاحق من اليوم، المزيد من الوضوح بشأن حالة الاقتصاد الأوروبي الذي يعاني بالفعل من تحديات ومن المرجح أن يواجه المزيد من التعثر في ظل إدارة جديدة لدونالد ترامب.