قال حافظ سلماوي أستاذ في هندسة الطاقة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بمواصلة الجهود لتحسين خدمات الكهرباء في جميع المحافظات، إذ عقد اجتماعا ناقش خلاله العديد من المحاور، أبرزها خدمات الكهرباء وتطورها، واستقرار التغذية، فضلا عن مشروعات الكهرباء، خاصة المتعلقة بالطاقة المتجددة.
توقيع مجموعة من الاتفاقيات
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، على قناة «إكسترا نيوز»، أنه جرى توقيع مجموعة من الاتفاقيات تخص مشروعات الطاقة المتجددة خلال الشهر الجاري، لافتا إلى أن السمة الجديدة في هذه الاتفاقيات هي إقامة مشروعات تخدم الطاقة المتجددة باستخدام البطاريات.
تطوير شبكات الكهرباء
وأشار إلى أن الاستثمار في قطاع الكهرباء يتحرك في 3 اتجاهات، الأول هو تحسين وتطوير شبكات الكهرباء، حتى تكون قادرة على تلبية الأحمال، والثاني هي الطاقات المتجددة، والثالثة المشروع الذي يجرى حاليا في المحطة النووية بالضبعة.
وعن مشروع تحسين الشبكات، أوضح أن هناك عدة مشروعات كبيرة للتحكم في الشبكات تشمل مجموعة من مراكز التحكم، مثل مركز التحكم المركزي في العاصمة الإدارية، فضلا عن تطوير التحكم في القاهرة والأقاليم، إلى جانب تطوير التحكم على شبكات التوزيع، وتحويلها إلى النظام الإلكتروني، لتعتمد على الطرق الآلية بعدما كانت كل أجهزة التحكم يدوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
قطاع الكهرباء
المشروعات الكبيرة
العاصمة الإدارية
الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة يستقبل البروفيسور الجزائري كريم زغيب.
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الأحد، بمقر دائرته الوزارية، البروفيسور كريم زغيب، الباحث والعالم الجزائري، وذلك في ثاني لقاء يُعقد بين الطرفين في إطار تعزيز التعاون العلمي والتقني لدعم مسار الانتقال الطاقوي في الجزائر. وجرى هذا
اللقاء بحضور كل من كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة طافر، وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نورالدين ياسع، والرئيس المدير العام لسونارام، بلقاسم سلطاني، إلى جانب عدد من إطارات الوزارة. وقد خُصص هذا الاجتماع لمتابعة مدى تقدم المشاورات المتعلقة بتطوير شعبة الليثيوم في الجزائر، باعتبارها ركيزة استراتيجية ضمن رؤية شاملة للانتقال الطاقوي، تستند إلى استغلال الموارد المعدنية الوطنية وتثمينها محلياً في إطار صناعي متكامل. كما تناولت المباحثات أهمية وضع تنظيم خاص وهيكل تنسيقي لفريق العمل الذي تم الاتفاق على تشكيله خلال اللقاء السابق، بهدف ضمان المتابعة الفعّالة وتسهيل تنفيذ
المشاريع المرتبطة بتطوير هذه الشعبة. وفي هذا السياق، شدد الوزير على ضرورة تسريع وتيرة العمل وتحديد المشاريع ذات الأولوية، لا سيما تلك المرتبطة بتثمين معدن الليثيوم والمعادن الحرجة الأخرى، من خلال تطوير سلسلة إنتاج محلية متكاملة تشمل مراحل الاستكشاف، التحويل، التصنيع، والتكوين، بما يساهم في خلق قيمة مضافة وتعزيز فرص التشغيل المستدام. من جانبه، جدّد البروفيسور كريم زغيب التزامه الكامل بمرافقة
الجزائر في هذا المسعى الطموح، مستنداً إلى خبرته العلمية والتقنية الطويلة في مجالات تخزين الطاقة، وتطوير البطاريات خاصة من نوع ليثيوم-حديد-فوسفات (LFP)، وصناعة الخلايا الكهروضوئية، وتثمين المعادن الاستراتيجية. كما أشاد بالإرادة السياسية القوية التي تبديها الجزائر لتجسيد انتقال طاقوي قائم على أسس علمية وتكنولوجية متينة. وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على الشروع في إعداد خطة عمل تفصيلية تتضمن المراحل الأساسية لتطوير شعبة الليثيوم، مع تحديد المشاريع ذات الأولوية واستغلال أمثل للموارد التي تزخر بها الجزائر، وكذا وضع برنامج تكويني موجه لتأهيل الكفاءات الوطنية في هذا المجالات.